إرتواء نبض
11-24-2017, 12:46 AM
نَفْسِهِ , الْإِنسَانُ , بشمس , بَصِيرَةٌ , تفسير , عَلَىٰ
تفسير ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
تفسير قوله تعالى :
((بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)) سورة القيامة
في قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول تعالى ذكره :
بل الإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله ،
ويشهدون عليه به .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه ،
والبصيرة على هذا التأويل ما ذكره ابن عباس من جوارح ابن آدم وهي مرفوعة
بقوله : ( على نفسه ) ،
والإنسان مرفوع بالعائد من ذكره في قوله : نفسه .
وقال آخرون :
بل معنى ذلك : بل الإنسان شاهد على نفسه وحده ،
ومن قال هذا القول جعل البصيرة خبرا للإنسان ، ورفع الإنسان بها .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول : الإنسان شاهد على نفسه وحده .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ،
قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
قال : شاهد عليها بعملها .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم ، غافلا عن ذنوبه;
قال : وكان يقال : إن في الإنجيل مكتوبا :
يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك ، ولا تبصر الجذع المعترض في عينك .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
قال : هو شاهد على نفسه ،
وقرأ : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
ومن قال هذه المقالة يقول :
أدخلت الهاء في قوله ( بصيرة ) وهي خبر للإنسان ،
كما يقال للرجل : أنت حجة على نفسك ،
وهذا قول بعض نحويي البصرة .
وكان بعضهم يقول : أدخلت هذه الهاء في بصيرة وهي صفة للذكر ،
كما أدخلت في راوية وعلامة .
تفسير ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
تفسير قوله تعالى :
((بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)) سورة القيامة
في قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول تعالى ذكره :
بل الإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله ،
ويشهدون عليه به .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه ،
والبصيرة على هذا التأويل ما ذكره ابن عباس من جوارح ابن آدم وهي مرفوعة
بقوله : ( على نفسه ) ،
والإنسان مرفوع بالعائد من ذكره في قوله : نفسه .
وقال آخرون :
بل معنى ذلك : بل الإنسان شاهد على نفسه وحده ،
ومن قال هذا القول جعل البصيرة خبرا للإنسان ، ورفع الإنسان بها .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
يقول : الإنسان شاهد على نفسه وحده .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ،
قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
قال : شاهد عليها بعملها .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم ، غافلا عن ذنوبه;
قال : وكان يقال : إن في الإنجيل مكتوبا :
يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك ، ولا تبصر الجذع المعترض في عينك .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله :
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
قال : هو شاهد على نفسه ،
وقرأ : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
ومن قال هذه المقالة يقول :
أدخلت الهاء في قوله ( بصيرة ) وهي خبر للإنسان ،
كما يقال للرجل : أنت حجة على نفسك ،
وهذا قول بعض نحويي البصرة .
وكان بعضهم يقول : أدخلت هذه الهاء في بصيرة وهي صفة للذكر ،
كما أدخلت في راوية وعلامة .