ملكة الجوري
11-22-2017, 03:20 AM
http://gladpige.dk/Linier-no2/Side10/x112.gif
وردت بالقرآن الكريم قصة نبي الله زكريا وهو من نسل نبي الله يعقوب، كان أحد الربانيين الذين يعملون على خدمة الهيكل، وهو الذي تكفل مريم، رزقه الله بسيدنا يحي وبشره به وبأنه سيصبح سيدًا وحصورًا في قومه ولم يكن قبله أحد يسمى بهذا الاسم، قتله قومه من بني إسرائيل هو وابنه يحي لذلك يطلق عليهم قتلة الأنبياء.
نسبه وحياته:
يعود نسب زكريا إلى بني إسرائيل، وهو من نسل نبي الله يعقوب وكان من الربانيين الذين يعملون على خدمة الهيكل وكان رئيسهم وإمامهم “عمران” والد السيدة “مريم” وزوجته “حنة” خالة زوجة زكريا وكان اسمها “اليصابات” وظل عمران وزوجته محرومين من الإنجاب والذرية ثلاثون عامًا حتى استجاب الله لدعائهم ورزقهم بالسيدة مريم التي نزرتها أمها لعبادة الله، وتكفلها زكريا كما اخبرنا القرآن، فكانت مريم العابدة وزكريا يقوم على كفالتها من إحضار الطعام والشراب لها والقيام على حاجتها، حتى حببت إليه الذرية وصار يتمنى الإنجاب.
قصة نبي الله زكريا:
كان نبي الله قد بلغ من العمر أرذله وتقدمت به الحياة وبلغت مبلغها حتى صار شعره أبيض وكذلك كانت زوجته امرأة مسنة وعجوز، ولم يشئ الله عز وجل أن ينعم عليهم بالذرية طوال حياتهم، ولما رأى زكريا من عبادة السيدة مريم ورزق الله لها حببت إليه الذرية فتمنى من الله عز وجل أن يرزقه بالولد الصالح الذي يقوم على خدمة دينه ويرث شريعته.
فقد كان يخاف زكريا أن يموت هو ومن بعده ويولى رئاسة المعبد أحد أبناء عمومته من بني إسرائيل الذين كانوا يتصفون بالخبث والفجور مما جعل زكريا يجتهد في الدعاء والتضرع لله من أجل تحقيق أمنيته وإنجاب الذرية الصالحة التي ترث الشريعة وتطبقها ولا تدع مجالًا لهؤلاء الفجرة على الدين.
استجابة الدعاء:
جاءت الملائكة إلى يحي تحمل له البشارة في صورة رجلين وكما تحكي لنا الآيات أن نبي الله زكريا عرض عليهم الأكل فأبوا ولم يكن حينها يعلم أنهم ملائكة، وعرض عليهم الشرب ورفضوا مما جعله يتوجس منهم خيفة ويرى أن بهم أمر عجيب إلا أنهم طمأنوه بأنهم يحملون له البشارة بولادة ولد له واسمه يحي ولم يكن حينها أحد يسمى بهذا الاسم كما بشروه بأنه سيكون له شأن عظيم، وعندما أقبلت زوجته أخبرها بالبشارة ولشدة صعقتها واندهاشها من الخبر لطمت وجهها وقالت عجوز عقيم أي أنها امرأة عجوز لا تلد ولكن زكريا طمأنها بأن الله قادر على كل شيء وهو وحده قادر على أن يقول للشيء كن فيكون.
الآيات الواردة في ذكر قصة زكريا:
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11) يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)} [سورة مريم: 2-15]
وردت بالقرآن الكريم قصة نبي الله زكريا وهو من نسل نبي الله يعقوب، كان أحد الربانيين الذين يعملون على خدمة الهيكل، وهو الذي تكفل مريم، رزقه الله بسيدنا يحي وبشره به وبأنه سيصبح سيدًا وحصورًا في قومه ولم يكن قبله أحد يسمى بهذا الاسم، قتله قومه من بني إسرائيل هو وابنه يحي لذلك يطلق عليهم قتلة الأنبياء.
نسبه وحياته:
يعود نسب زكريا إلى بني إسرائيل، وهو من نسل نبي الله يعقوب وكان من الربانيين الذين يعملون على خدمة الهيكل وكان رئيسهم وإمامهم “عمران” والد السيدة “مريم” وزوجته “حنة” خالة زوجة زكريا وكان اسمها “اليصابات” وظل عمران وزوجته محرومين من الإنجاب والذرية ثلاثون عامًا حتى استجاب الله لدعائهم ورزقهم بالسيدة مريم التي نزرتها أمها لعبادة الله، وتكفلها زكريا كما اخبرنا القرآن، فكانت مريم العابدة وزكريا يقوم على كفالتها من إحضار الطعام والشراب لها والقيام على حاجتها، حتى حببت إليه الذرية وصار يتمنى الإنجاب.
قصة نبي الله زكريا:
كان نبي الله قد بلغ من العمر أرذله وتقدمت به الحياة وبلغت مبلغها حتى صار شعره أبيض وكذلك كانت زوجته امرأة مسنة وعجوز، ولم يشئ الله عز وجل أن ينعم عليهم بالذرية طوال حياتهم، ولما رأى زكريا من عبادة السيدة مريم ورزق الله لها حببت إليه الذرية فتمنى من الله عز وجل أن يرزقه بالولد الصالح الذي يقوم على خدمة دينه ويرث شريعته.
فقد كان يخاف زكريا أن يموت هو ومن بعده ويولى رئاسة المعبد أحد أبناء عمومته من بني إسرائيل الذين كانوا يتصفون بالخبث والفجور مما جعل زكريا يجتهد في الدعاء والتضرع لله من أجل تحقيق أمنيته وإنجاب الذرية الصالحة التي ترث الشريعة وتطبقها ولا تدع مجالًا لهؤلاء الفجرة على الدين.
استجابة الدعاء:
جاءت الملائكة إلى يحي تحمل له البشارة في صورة رجلين وكما تحكي لنا الآيات أن نبي الله زكريا عرض عليهم الأكل فأبوا ولم يكن حينها يعلم أنهم ملائكة، وعرض عليهم الشرب ورفضوا مما جعله يتوجس منهم خيفة ويرى أن بهم أمر عجيب إلا أنهم طمأنوه بأنهم يحملون له البشارة بولادة ولد له واسمه يحي ولم يكن حينها أحد يسمى بهذا الاسم كما بشروه بأنه سيكون له شأن عظيم، وعندما أقبلت زوجته أخبرها بالبشارة ولشدة صعقتها واندهاشها من الخبر لطمت وجهها وقالت عجوز عقيم أي أنها امرأة عجوز لا تلد ولكن زكريا طمأنها بأن الله قادر على كل شيء وهو وحده قادر على أن يقول للشيء كن فيكون.
الآيات الواردة في ذكر قصة زكريا:
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11) يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)} [سورة مريم: 2-15]