ضامية الشوق
11-14-2017, 02:48 PM
http://s01.arab.sh/i/00121/ulijvigs7jvn.png
إن تلاوة القرآن الكريم تقرباً من الله تعالى من العبادات السامية التي يستحضر فيها المرء كل جوارحه مقبلاً على الله خاشعاً متبتلاً، وقد جمعت أيات القرآن الكريم العديد من الأحكام والمعاني التي دعت المسلم لأسمى الأعمال وأرفعها، وقد جاءت بعض الآيات تذكر السجود بأساليب مختلفة، فما هو سجود التلاوة ؟ وما حكمه ؟ وكيف يتم أداؤه ؟
سجود التلاوة
سجود التلاوة هو سجدة واحدة يقوم بها المسلم عند قرائته للقرآن الكريم ومروره بالآيات التي تذكر السجود، و حكم سجود التلاوة سنة مؤكدة يثاب صاحبها ولا يعاقب تاركها، وحكمها كحكم صلاة السنن أو النوافل.
كيفية أداء سجود التلاوة
عند مرور القارئ بآيات السجود فعليه التوقف عن القراءة والسجود سجدة واحدة.
يقول القارئ في سجوده “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين”
يكبر عند السجود وعند الرفع من السجود
شروط أداء سجود التلاوة
اختلف العلماء في الشروط الواجب توافرها في ساجد سجود التلاوة ولكن الأرجح أنها تتبع حكم صلاة النافلة ولذا يشترط بها:
الطهارة والوضوء.
استقبال القبلة.
مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم
ذكر سجود التلاوة في خمسة عشر موضعاً في القرآن الكريم وهنا مرتبة من أول موضع إلى آخر موضع:
“إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ” سورة الأعراف
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ” سورة الرعد
“وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ” سورة النحل
“قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ،يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا، وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا” سورة الإسراء
“أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” سورة مريم
“ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء” سورة الحج
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” سورة الحج
“وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا” سورة الفرقان
أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ” سورة النمل
“إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ” سورة السجدة
“فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا” سورة النجم
“وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ” سورة الإنشقاق
“كلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ” سورة العلق
إن تلاوة القرآن الكريم تقرباً من الله تعالى من العبادات السامية التي يستحضر فيها المرء كل جوارحه مقبلاً على الله خاشعاً متبتلاً، وقد جمعت أيات القرآن الكريم العديد من الأحكام والمعاني التي دعت المسلم لأسمى الأعمال وأرفعها، وقد جاءت بعض الآيات تذكر السجود بأساليب مختلفة، فما هو سجود التلاوة ؟ وما حكمه ؟ وكيف يتم أداؤه ؟
سجود التلاوة
سجود التلاوة هو سجدة واحدة يقوم بها المسلم عند قرائته للقرآن الكريم ومروره بالآيات التي تذكر السجود، و حكم سجود التلاوة سنة مؤكدة يثاب صاحبها ولا يعاقب تاركها، وحكمها كحكم صلاة السنن أو النوافل.
كيفية أداء سجود التلاوة
عند مرور القارئ بآيات السجود فعليه التوقف عن القراءة والسجود سجدة واحدة.
يقول القارئ في سجوده “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين”
يكبر عند السجود وعند الرفع من السجود
شروط أداء سجود التلاوة
اختلف العلماء في الشروط الواجب توافرها في ساجد سجود التلاوة ولكن الأرجح أنها تتبع حكم صلاة النافلة ولذا يشترط بها:
الطهارة والوضوء.
استقبال القبلة.
مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم
ذكر سجود التلاوة في خمسة عشر موضعاً في القرآن الكريم وهنا مرتبة من أول موضع إلى آخر موضع:
“إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ” سورة الأعراف
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ” سورة الرعد
“وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ” سورة النحل
“قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ،يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا، وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا” سورة الإسراء
“أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” سورة مريم
“ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء” سورة الحج
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” سورة الحج
“وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا” سورة الفرقان
أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ” سورة النمل
“إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ” سورة السجدة
“فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا” سورة النجم
“وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ” سورة الإنشقاق
“كلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ” سورة العلق