إرتواء نبض
11-14-2017, 02:58 AM
هذهـ قصة ...
كان ...
بين ولد اسمه "عايش" وبنت اسمها "نوره"
: حب :
يحبون بعض واتفقوا إنهم يتزوجون
راح عايش لأبو نوره و طلبها منه .....
لكنه رفض بحجة إن عايش فقير ومازال صغير !
قرر عايش السفر والضرب في أرض الله الواسعة طلبا للرزق و التجارة ...
وقال لحبيته نوره : أنا بسافر أتاجر و أرجع غني حتى أتزوجك !
لكن اوعديني إنك ما تتزوجين غيري
قالت له نوره : أوعدك
...
راح عايش يتاجر و رجع بعد سنة سأل عنها
قالو له تزوجت ..
انجن وجلس يصارخ : ليش هي وعدتني ماتتزوج ..
قالو له: زوجوها واحد غصب عنها وهو من خارج المدينة ولا يعرفون شسمه ولا مكانه ..
راح عايش مدينة وراء مدينة وكان يروح لأماكن تجمع الرجال و يقولهم:
عندي لغز واللي يجاوب عليه حلال عليه كل مالي وحلالي وبعطيكم فرصة اليوم و بكرة ولكم الحرية إنكم تسألون أهلكم ..
و اللغز هو
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون نوره )
وكل مرة يجاوبونه أبيض ، رمادي واللي ما عنده إجابة ..
وفي إحدى المدن قالهم اللغز ورجع واحد من الموجودين لزوجته وخبرها أنه في واحد مجنون يقول بيعطي كل ماله وحلاله للي يجاوب على لغز ..
هي جاها فضول تعرف شنو اللغز
قال :
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون -نوره-)
ابتسمت و قالت :
قول له
( مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش- )
قالها : متأكدة
قالت : متأكدة
اليوم الثاني قال الرجال لعايش :
إنت قلت
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون -نوره- )
أنا أقول
( مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش- )
ابتسم عايش وقال :
مالي و حلالي لك بس سلم لي على نوره : - خسر حلاله عشان يعرف " شلون نوره " !
تسألون عن الحب .. هذا هو الحب.
الشاب وابنه المزارع
تمنى احد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة. فذهب إلى المزارع لاستئذانه. فنظر اليه المزارع ، وقال : “يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل. وسأقوم باطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الاخر و إذا تمكنت من امساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة ، يمكنك تتزوج ابنتي. “ وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور. فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رأه في حياته وأكثرها شرا. فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس..، لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية. وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى. انه شئ لا يصدقه عقل!! رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته. وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر الي الشاب.. فما كان من الشاب الا أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور.. وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور الى الخارج من البوابة الخلفية. ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة… ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رأه في حياته.. كان هذا هو ثوره المناسب تماما!! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله ...ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلا يمسكه منه!
مغزى القصة
الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ، والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص.. ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور (غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) ، فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري. فلنحاول دوما اقتناص الفرصة الاولى
راقت لي
كان ...
بين ولد اسمه "عايش" وبنت اسمها "نوره"
: حب :
يحبون بعض واتفقوا إنهم يتزوجون
راح عايش لأبو نوره و طلبها منه .....
لكنه رفض بحجة إن عايش فقير ومازال صغير !
قرر عايش السفر والضرب في أرض الله الواسعة طلبا للرزق و التجارة ...
وقال لحبيته نوره : أنا بسافر أتاجر و أرجع غني حتى أتزوجك !
لكن اوعديني إنك ما تتزوجين غيري
قالت له نوره : أوعدك
...
راح عايش يتاجر و رجع بعد سنة سأل عنها
قالو له تزوجت ..
انجن وجلس يصارخ : ليش هي وعدتني ماتتزوج ..
قالو له: زوجوها واحد غصب عنها وهو من خارج المدينة ولا يعرفون شسمه ولا مكانه ..
راح عايش مدينة وراء مدينة وكان يروح لأماكن تجمع الرجال و يقولهم:
عندي لغز واللي يجاوب عليه حلال عليه كل مالي وحلالي وبعطيكم فرصة اليوم و بكرة ولكم الحرية إنكم تسألون أهلكم ..
و اللغز هو
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون نوره )
وكل مرة يجاوبونه أبيض ، رمادي واللي ما عنده إجابة ..
وفي إحدى المدن قالهم اللغز ورجع واحد من الموجودين لزوجته وخبرها أنه في واحد مجنون يقول بيعطي كل ماله وحلاله للي يجاوب على لغز ..
هي جاها فضول تعرف شنو اللغز
قال :
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون -نوره-)
ابتسمت و قالت :
قول له
( مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش- )
قالها : متأكدة
قالت : متأكدة
اليوم الثاني قال الرجال لعايش :
إنت قلت
( أبي أنشدك عن ضي القمر وشلون -نوره- )
أنا أقول
( مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش- )
ابتسم عايش وقال :
مالي و حلالي لك بس سلم لي على نوره : - خسر حلاله عشان يعرف " شلون نوره " !
تسألون عن الحب .. هذا هو الحب.
الشاب وابنه المزارع
تمنى احد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة. فذهب إلى المزارع لاستئذانه. فنظر اليه المزارع ، وقال : “يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل. وسأقوم باطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الاخر و إذا تمكنت من امساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة ، يمكنك تتزوج ابنتي. “ وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور. فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رأه في حياته وأكثرها شرا. فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس..، لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية. وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى. انه شئ لا يصدقه عقل!! رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته. وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر الي الشاب.. فما كان من الشاب الا أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور.. وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور الى الخارج من البوابة الخلفية. ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة… ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رأه في حياته.. كان هذا هو ثوره المناسب تماما!! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله ...ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلا يمسكه منه!
مغزى القصة
الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ، والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص.. ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور (غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) ، فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري. فلنحاول دوما اقتناص الفرصة الاولى
راقت لي