رجيتكـ لاتخلينى
12-10-2009, 03:31 PM
هكذا تخيلت........طفلاً......
احببت وجهك دون أن أراك.......
كلماتك...
اجبرتني على الحب....
وخواطرك .....
وأشياء من ربيعك....
ومساءات شتاءك..
وأوراق خريفك....
وسموم صيفك....
وعصابة مشاعرك...
هكذا تخيلتك..طفلا يلعب...
على أرجوحة بين زمن حاضر وزمن ماضي...
هكذا تخيلتك....
عصفورا ينام واقفا...
هكذا تخيلتك.......
زهرة يتقاطر من وجنتيها عطر المطر...
ولذة الرحيق..........
هكذا تخيلتك........
قبلة طفلة في جبين أم حنون...
او ضحكة قمر في وجه ليل وقور...
هكذا تخيلتك........
طيف هارب من شمس مجنونة..
تحاول أن تضم الجليد الى حضنها الدافئ......
هكذا تخيلتك......
نجما راحلا بين همهمات كون..........
وفرقعات أسفار..........
هكذا تخيلتك........
بحرا لا شواطئ له..........
أحيانا.........تغريني أصدافه ومرجانه........
وأحيانا.........تخيفني أمواجه وظلماته........
هكذا تخيلتك......
أحيانا.......
هتان مطر يحمل عاطفة الماء.....ورومانسية الغيم....
وأحيانا........
فيضان ماء........قد يغرقني....... كما أغرق فستان زفاف العروس........
حينها قد يفقد قلبي.....وقد تبكي عليه دما ودمعا.........
ليس حبا فيه ولكن طمعا في المليون....لأنك الوريث الوحيد.........
هكذا تخيلتك........
وبين تخيلاتي وتخيلاتي..........
سيظل الطريق مشرعا في وجه خطوات الأمل.........
لن أقفل خط المفاوضات.........مع لاعب سيقود فريق أحاسيسي......
وسأرفع قيمه عقده........كما فعلها المطنوخ.......مع من كان لاعبا......
قبل أن يسهر مغنيا على ليلاه.......
أوكما فعلها فنان العرب مع القادم من شواطئ الخليج.........
هكذا تخيلتك..........
أحيانا.......لاعبا ستقود.......قلبي........
لمنصات الإبتسامات........
وأحيانا...لاعبا سيتمرد على أنظمة الإحتراف........
وقتها ستذهب ملايين مشاعري.........
فأنا لا أملك سلطة ذلك الطفل المدلل.....
الذي يفصلون ثياب أنظمتهم ولوائحهم على مقاساته........
دمت.........ودامت تخيلاتي........
احببت وجهك دون أن أراك.......
كلماتك...
اجبرتني على الحب....
وخواطرك .....
وأشياء من ربيعك....
ومساءات شتاءك..
وأوراق خريفك....
وسموم صيفك....
وعصابة مشاعرك...
هكذا تخيلتك..طفلا يلعب...
على أرجوحة بين زمن حاضر وزمن ماضي...
هكذا تخيلتك....
عصفورا ينام واقفا...
هكذا تخيلتك.......
زهرة يتقاطر من وجنتيها عطر المطر...
ولذة الرحيق..........
هكذا تخيلتك........
قبلة طفلة في جبين أم حنون...
او ضحكة قمر في وجه ليل وقور...
هكذا تخيلتك........
طيف هارب من شمس مجنونة..
تحاول أن تضم الجليد الى حضنها الدافئ......
هكذا تخيلتك......
نجما راحلا بين همهمات كون..........
وفرقعات أسفار..........
هكذا تخيلتك........
بحرا لا شواطئ له..........
أحيانا.........تغريني أصدافه ومرجانه........
وأحيانا.........تخيفني أمواجه وظلماته........
هكذا تخيلتك......
أحيانا.......
هتان مطر يحمل عاطفة الماء.....ورومانسية الغيم....
وأحيانا........
فيضان ماء........قد يغرقني....... كما أغرق فستان زفاف العروس........
حينها قد يفقد قلبي.....وقد تبكي عليه دما ودمعا.........
ليس حبا فيه ولكن طمعا في المليون....لأنك الوريث الوحيد.........
هكذا تخيلتك........
وبين تخيلاتي وتخيلاتي..........
سيظل الطريق مشرعا في وجه خطوات الأمل.........
لن أقفل خط المفاوضات.........مع لاعب سيقود فريق أحاسيسي......
وسأرفع قيمه عقده........كما فعلها المطنوخ.......مع من كان لاعبا......
قبل أن يسهر مغنيا على ليلاه.......
أوكما فعلها فنان العرب مع القادم من شواطئ الخليج.........
هكذا تخيلتك..........
أحيانا.......لاعبا ستقود.......قلبي........
لمنصات الإبتسامات........
وأحيانا...لاعبا سيتمرد على أنظمة الإحتراف........
وقتها ستذهب ملايين مشاعري.........
فأنا لا أملك سلطة ذلك الطفل المدلل.....
الذي يفصلون ثياب أنظمتهم ولوائحهم على مقاساته........
دمت.........ودامت تخيلاتي........