ضامية الشوق
11-10-2017, 11:20 PM
]أمي متى نعوود ؟!!!
كلمات دائما تنطقها رغد لوالدتها !! فتذكرت والدتهاا ماحدث !
كيف كانو في حاال وأصبحو في يوم وضحاهاا إلى كابوس مخييف ..!!
ففي ذلك اليوم الذي غير مجرى حياتهماا الى كابووس يزورهم كل يوم وليله !
نعم فقد حلًى في البلاد حرب قاتله حولت الأبيض سواداا ..!
وامطارا من قناابل هنآ وهنآك ..وصراخ أطفال ونساء ورجال .....
بيوتا تحترق ..! وأشجار تقلع !!
تذكرت الخووف في وجه طفلتهاا وهي بين يديها كيف تسرع في جريهاا
خوفا من إطلاق النيراان عليهماا أسرعت لكِ تنجوو من وابل الرصاصات
لتحتمي ولكن إلى أين ؟!! الى عالم مجهووول !!!
ولكـن مهلا .,
لنعيد إلى الوراء كيف كانت هذه المديينه مستقره وأمنه ..
هناااا أطفال يلهون بين ازقة المدينه وهنااك بائعووون لمتاجر الحلوى
وغيرهاا من المتااجرر المتراامييه هناا وهناااااكـ ,’!
وهنااك في الزاوية اليمنى متجر لألعااب الأطفاال ..الذي دائماا
ماتذهب رغد مع والدهاا لشرااء لعبة مااء .,
كانت رغد في ذلك الوقت تبلغ من العمر الخامسه وكانت طفله جميله
ظحكاتها تشع الفرح في محياا والديهاا ..
فوالدها كانا جنديا محاربا في الجيش ..فكانا لهذه العائله يوما جميلا
يقضونه كل فتره في التنزه وصيد السمك هكذا كانوو فالسعاده
تغشاهم في كل اتجااه....
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي تم إستدعاائه الى الجيش لمحااربة العدووو ..!
وكأن صااعقه حلت على هذا البيت الصغير .,لأن إحسااس في دااخل
الزوجه إحسااس مخييف ففي خلدها لاتريد زوجهاا ان يذهب بل يبقى
ولكن نداء الوطن لابد أن يلبييه .,
فودع زوجته وطفلته أملا أن يعود إليهم .,!
رحل نعم رحل الى الجيش تاركا خلفه زوجة صابره وطفلة ترجووه العووده
رحل وقد ترك بيته الصغيير رحل وترك ذكريااته خلفه رحل وكل امل
في داخله ان يعوود إلييهم من جدييد .,
أآآآآه تنهدت زوجته بكل الم حيينما تذكرت تلك الأحداااث المريره التي مروو بهاا
وكييف كانااااا خبر وفااة زووجهاا له الأثر الكبييير في حيااتهماااا !!!
تذكرت كيف كانوو يسرعوون في المشيي وهم حفااة الأقداام نحو العربه
التي ترجووهم في الإسرااع للفرااار من وجه النيراان !! وهاهي الأن
ببلدة بعييده عن مديينتهمااا في ملحق للاجئين !!
أمي أمي لماذا تبكيين ؟!!!!
فكانا صوت طفلتهاا قطع عنهاا مر الذكرياات .,! كفكفت دمووعهااا
لاشيء صغيرتي هل تريدين شيئاا .؟!!
نعم ياأمي متى نعوود لمنزلناا فقد سئمت من هذا المكاان .
اريد العووده الى بيتناا والى ابييي متى نعوود أخبريني أمي ؟!
أمي هل صحييح مات ابي هل الخبر الذي قاله اطفال الحيي
بأن ابي استشهد في الحرب ., هل هذا صحييح .,؟!
وبدأ صوت الطفله قريبا للبكاااء .. :(
لاتعلم ماتقول لصغيرتها والتي بلغت في العمر السابعه من العمرر
فقد كبرت وهي بعيده عن والدهااا ماذا تقول لهاا وكيف لقلب طفله
أن تتحمل أكثرر ماتحملته السنيين .,
حظنت طفلتها بقوووه نعم ياصغيرتي فأباكيي صعدت روحه الى
الله تعااالى., .,
اميي ومتى نعود الى منزلناا .,؟!!
قريباا قريبااا سنعوود الى منزلنااا والى مدينتاا .,,,
فحظنتهاا طوييلا أمله ان يكوون حالهماا افظل في المستقبل .,
\
تمت .,
منقول
\[
Lig
كلمات دائما تنطقها رغد لوالدتها !! فتذكرت والدتهاا ماحدث !
كيف كانو في حاال وأصبحو في يوم وضحاهاا إلى كابوس مخييف ..!!
ففي ذلك اليوم الذي غير مجرى حياتهماا الى كابووس يزورهم كل يوم وليله !
نعم فقد حلًى في البلاد حرب قاتله حولت الأبيض سواداا ..!
وامطارا من قناابل هنآ وهنآك ..وصراخ أطفال ونساء ورجال .....
بيوتا تحترق ..! وأشجار تقلع !!
تذكرت الخووف في وجه طفلتهاا وهي بين يديها كيف تسرع في جريهاا
خوفا من إطلاق النيراان عليهماا أسرعت لكِ تنجوو من وابل الرصاصات
لتحتمي ولكن إلى أين ؟!! الى عالم مجهووول !!!
ولكـن مهلا .,
لنعيد إلى الوراء كيف كانت هذه المديينه مستقره وأمنه ..
هناااا أطفال يلهون بين ازقة المدينه وهنااك بائعووون لمتاجر الحلوى
وغيرهاا من المتااجرر المتراامييه هناا وهناااااكـ ,’!
وهنااك في الزاوية اليمنى متجر لألعااب الأطفاال ..الذي دائماا
ماتذهب رغد مع والدهاا لشرااء لعبة مااء .,
كانت رغد في ذلك الوقت تبلغ من العمر الخامسه وكانت طفله جميله
ظحكاتها تشع الفرح في محياا والديهاا ..
فوالدها كانا جنديا محاربا في الجيش ..فكانا لهذه العائله يوما جميلا
يقضونه كل فتره في التنزه وصيد السمك هكذا كانوو فالسعاده
تغشاهم في كل اتجااه....
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي تم إستدعاائه الى الجيش لمحااربة العدووو ..!
وكأن صااعقه حلت على هذا البيت الصغير .,لأن إحسااس في دااخل
الزوجه إحسااس مخييف ففي خلدها لاتريد زوجهاا ان يذهب بل يبقى
ولكن نداء الوطن لابد أن يلبييه .,
فودع زوجته وطفلته أملا أن يعود إليهم .,!
رحل نعم رحل الى الجيش تاركا خلفه زوجة صابره وطفلة ترجووه العووده
رحل وقد ترك بيته الصغيير رحل وترك ذكريااته خلفه رحل وكل امل
في داخله ان يعوود إلييهم من جدييد .,
أآآآآه تنهدت زوجته بكل الم حيينما تذكرت تلك الأحداااث المريره التي مروو بهاا
وكييف كانااااا خبر وفااة زووجهاا له الأثر الكبييير في حيااتهماااا !!!
تذكرت كيف كانوو يسرعوون في المشيي وهم حفااة الأقداام نحو العربه
التي ترجووهم في الإسرااع للفرااار من وجه النيراان !! وهاهي الأن
ببلدة بعييده عن مديينتهمااا في ملحق للاجئين !!
أمي أمي لماذا تبكيين ؟!!!!
فكانا صوت طفلتهاا قطع عنهاا مر الذكرياات .,! كفكفت دمووعهااا
لاشيء صغيرتي هل تريدين شيئاا .؟!!
نعم ياأمي متى نعوود لمنزلناا فقد سئمت من هذا المكاان .
اريد العووده الى بيتناا والى ابييي متى نعوود أخبريني أمي ؟!
أمي هل صحييح مات ابي هل الخبر الذي قاله اطفال الحيي
بأن ابي استشهد في الحرب ., هل هذا صحييح .,؟!
وبدأ صوت الطفله قريبا للبكاااء .. :(
لاتعلم ماتقول لصغيرتها والتي بلغت في العمر السابعه من العمرر
فقد كبرت وهي بعيده عن والدهااا ماذا تقول لهاا وكيف لقلب طفله
أن تتحمل أكثرر ماتحملته السنيين .,
حظنت طفلتها بقوووه نعم ياصغيرتي فأباكيي صعدت روحه الى
الله تعااالى., .,
اميي ومتى نعود الى منزلناا .,؟!!
قريباا قريبااا سنعوود الى منزلنااا والى مدينتاا .,,,
فحظنتهاا طوييلا أمله ان يكوون حالهماا افظل في المستقبل .,
\
تمت .,
منقول
\[
Lig