ضامية الشوق
11-06-2017, 01:33 PM
نظرت إلى مرآتها طويلاً .... ولم تتفوّه بكلمة واحده
أخذت العيون تدور حول ذلك الجمال الذي يلفّها
لكن كل ذلك لم يجبها على سؤالها المتكرر
حين تتعمّق في عينيها وتلك الإبتسامة التي تحيط أجفانها
يعود السؤال مجدداً إلى ذهنها
من يقدّر هذا الجمال ... ومن يهتم له
من يرى تلك المشاعر المتأجّجه في وجداني
من يكون أميري ... ويعيش في مملكة عواطفي
من يحملني بين يديه ويبتسم ... ثم يرحل بي بعيداً
يرنّ هاتفي ... وترتبك يدي حين تتراكض للرد عليه
ثم يقول ... أشتقت إليك .... فيتوقف زمن تلك اللحظه
وتتوقف تلك الحروف في الإجابه ... وتتلعثم الشفاه
ثم تخشى أن يسمع فارسها .... خفقات قلبها الصغير
فجأه يصرخ في وجهها .... أخيها الصغير
محطماً كل زجاج الخيال الذي يحيط كيانها
(ألا تسمعي أمي تناديك ... هيّــا إنزلي)
مشهد يتكرر ثلاثون عاماً .... ولم يتغيّر شيء .. سوى
ملامح تلك الفتاة .... وزواج ذلك الفتى الصغير
وتغيّر ألوان تلك المرآة .... وتضاؤل ذلك الحلم
منقول
أخذت العيون تدور حول ذلك الجمال الذي يلفّها
لكن كل ذلك لم يجبها على سؤالها المتكرر
حين تتعمّق في عينيها وتلك الإبتسامة التي تحيط أجفانها
يعود السؤال مجدداً إلى ذهنها
من يقدّر هذا الجمال ... ومن يهتم له
من يرى تلك المشاعر المتأجّجه في وجداني
من يكون أميري ... ويعيش في مملكة عواطفي
من يحملني بين يديه ويبتسم ... ثم يرحل بي بعيداً
يرنّ هاتفي ... وترتبك يدي حين تتراكض للرد عليه
ثم يقول ... أشتقت إليك .... فيتوقف زمن تلك اللحظه
وتتوقف تلك الحروف في الإجابه ... وتتلعثم الشفاه
ثم تخشى أن يسمع فارسها .... خفقات قلبها الصغير
فجأه يصرخ في وجهها .... أخيها الصغير
محطماً كل زجاج الخيال الذي يحيط كيانها
(ألا تسمعي أمي تناديك ... هيّــا إنزلي)
مشهد يتكرر ثلاثون عاماً .... ولم يتغيّر شيء .. سوى
ملامح تلك الفتاة .... وزواج ذلك الفتى الصغير
وتغيّر ألوان تلك المرآة .... وتضاؤل ذلك الحلم
منقول