إرتواء نبض
10-29-2017, 02:27 AM
يترقب الشارع السعودي قرار اللجنة الوزارية المكلفة لدراسة دمج رياض الأطفال بالصفوف الأولية، وإسناد تدريسهم للمعلمات، والتي أعلن عنها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في ذي القعدة من العام الماضي برئاسة وكيل الوزارة للتعليم "بنات".
وكانت اللجنة المكلفة قد أسند إليها تحديد الاحتياج من المدارس اللازمة للدمج في ضوء بيانات الطلبة المسجلين والنمو المتوقع خلال السنوات العشر المقبلة، على أن تنتهي من أعمالها خلال 3 أشهر والذي كان من المفترض أنها انتهت في الثاني من شهر صفر الحالي.
ويأتي قرار وزارة التعليم للدمج؛ رغبة منها في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة والارتقاء بمستوى أدائها.
وكان موضوع دمج الصفوف الأولية قد أخذ أبعادًا عدة وأثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب في انقسام ما بين مؤيد ورافض وتداول المغردون العديد من الفتاوى والتوجيهات لعددٍ من العلماء أبرزهم الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي رفض الفكرة وحذر من المفاسد والأضرار المترتبة عليها.
وأكد عددٌ من المهتمين والتربويين العاملين في الميدان أن المجتمع السعودي والبيئة التعليمية في المملكة غير مهيأة لتطبيق توجه وزارة التعليم نحو دمج الذكور والإناث في مرحلة الصفوف الأولية. وقالوا إن التجارب المطبقة لدى بعض المدارس الأهلية لم تحدث فرقًا يُذكر، بل وفشلت في بعض المدارس، نظرًا لعدم تقبل المجتمع للفكرة ورفضه التام لها، مما يستلزم أن تدرس الوزارة هذا الأمر من جميع النواحي والاستفادة من التجارب المطبقة سابقًا.
وكانت اللجنة المكلفة قد أسند إليها تحديد الاحتياج من المدارس اللازمة للدمج في ضوء بيانات الطلبة المسجلين والنمو المتوقع خلال السنوات العشر المقبلة، على أن تنتهي من أعمالها خلال 3 أشهر والذي كان من المفترض أنها انتهت في الثاني من شهر صفر الحالي.
ويأتي قرار وزارة التعليم للدمج؛ رغبة منها في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة والارتقاء بمستوى أدائها.
وكان موضوع دمج الصفوف الأولية قد أخذ أبعادًا عدة وأثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب في انقسام ما بين مؤيد ورافض وتداول المغردون العديد من الفتاوى والتوجيهات لعددٍ من العلماء أبرزهم الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي رفض الفكرة وحذر من المفاسد والأضرار المترتبة عليها.
وأكد عددٌ من المهتمين والتربويين العاملين في الميدان أن المجتمع السعودي والبيئة التعليمية في المملكة غير مهيأة لتطبيق توجه وزارة التعليم نحو دمج الذكور والإناث في مرحلة الصفوف الأولية. وقالوا إن التجارب المطبقة لدى بعض المدارس الأهلية لم تحدث فرقًا يُذكر، بل وفشلت في بعض المدارس، نظرًا لعدم تقبل المجتمع للفكرة ورفضه التام لها، مما يستلزم أن تدرس الوزارة هذا الأمر من جميع النواحي والاستفادة من التجارب المطبقة سابقًا.