جنــــون
10-22-2017, 03:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل: أن رجلاً أقـسمَ على ألا يـتـزوج حـتى يـُـشاور مـئة إنسان، وذلك نـظرًا لـِما قـاساه من النساء. فاستـشار تِسعة وتسعـين، وبقِي عـليه واحد .. فخرج يسأل من لقـيه، وإذا بمجنونٍ قـد اتـخذَ قـلادةً من عظمٍ، وسوَّد وجهـه، وركـب قصبة كالفرس..فـسلـَّـمَ علـيه وقـال له: أريـدُ أن أسـألـكَ عن مسألةٍ وأرجوكَ الجوابَ عنهَا..فـقـال المـجنون: سلْ ( أي إسأَل) مَا يَعـنـيك، وإياك أن تـتعرض لما لا يعنـيك..قـال له: إني رجلٌ لاقـَـيْتُ من النساء بلاءً عظـيمـًا، وآلـيْـتُ على نـفسي أن لا أتـزوج حتى أستـشـيرَ مئة نـفسٍ، وأنتَ تـمامُ المـئة فماذا تقول؟
فـقال المجنون: إعـلمْ أنَّ النـساءَ ثـلاثـة .. واحـدةٌ لـك .. وواحدة عـليْـك .. وواحدة لا لـكَ ولا علـيك ..
أما التي لـك .. فهي شابـَّـة جـمـيلة لطـيفة لم يعرفها الرجال قـبلك .. إن رأتْ خيراً حمدتْ، وإن رأت شرًا سترتْ ..
وأما التي عـليـك .. فامرأة لها ولد من غـيرك .. فهي تـنهب مالـك وتـُـعطي ولدَها .. ولا تـشكرُك مهما عـملتَ معها ..
وأما التي لا لك ولا عـليك .. فهي إمرأة قد تزوجت غـيرك من قبـلك .. فإن رأتْ خيراً قالتْ: هذا ما نـُحب، وإن رأتْ شراً حـنـَّتْ إلى زوجها الأول..
فـقال الرجل: ناشـدتـُـكَ الله من أنت؟..
فقال المجنون: ألم أشتـرط عليك ألا تسأل عـما لا يعـنيك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل: أن رجلاً أقـسمَ على ألا يـتـزوج حـتى يـُـشاور مـئة إنسان، وذلك نـظرًا لـِما قـاساه من النساء. فاستـشار تِسعة وتسعـين، وبقِي عـليه واحد .. فخرج يسأل من لقـيه، وإذا بمجنونٍ قـد اتـخذَ قـلادةً من عظمٍ، وسوَّد وجهـه، وركـب قصبة كالفرس..فـسلـَّـمَ علـيه وقـال له: أريـدُ أن أسـألـكَ عن مسألةٍ وأرجوكَ الجوابَ عنهَا..فـقـال المـجنون: سلْ ( أي إسأَل) مَا يَعـنـيك، وإياك أن تـتعرض لما لا يعنـيك..قـال له: إني رجلٌ لاقـَـيْتُ من النساء بلاءً عظـيمـًا، وآلـيْـتُ على نـفسي أن لا أتـزوج حتى أستـشـيرَ مئة نـفسٍ، وأنتَ تـمامُ المـئة فماذا تقول؟
فـقال المجنون: إعـلمْ أنَّ النـساءَ ثـلاثـة .. واحـدةٌ لـك .. وواحدة عـليْـك .. وواحدة لا لـكَ ولا علـيك ..
أما التي لـك .. فهي شابـَّـة جـمـيلة لطـيفة لم يعرفها الرجال قـبلك .. إن رأتْ خيراً حمدتْ، وإن رأت شرًا سترتْ ..
وأما التي عـليـك .. فامرأة لها ولد من غـيرك .. فهي تـنهب مالـك وتـُـعطي ولدَها .. ولا تـشكرُك مهما عـملتَ معها ..
وأما التي لا لك ولا عـليك .. فهي إمرأة قد تزوجت غـيرك من قبـلك .. فإن رأتْ خيراً قالتْ: هذا ما نـُحب، وإن رأتْ شراً حـنـَّتْ إلى زوجها الأول..
فـقال الرجل: ناشـدتـُـكَ الله من أنت؟..
فقال المجنون: ألم أشتـرط عليك ألا تسأل عـما لا يعـنيك؟