جنــــون
10-19-2017, 07:05 PM
خَسْفُ بَدْرِ الْغِرَامِ وَمَاتَ حَلَمُي وَاِنْدَفَنَ بِيَدِيِكَ
نَصِيبُي مِنْكِ لَوْعَاتِ الْحَنِّينَ وَوَهِجَ نِيَرانِهُ
يَهِيجُ الشَّوْقُ وَتَزِيدُ المواجع لَا طرى طَارِّيِكَ
عَسَى اللهَ يُسْعِدُ الْقُلَّبُ الْحَزِينُ وَيُبْعِدُ أَشجانَهُ
عَفَّى اللهُ عَنْكِ يا حَيَّ جُفِيتِ الْخلقَ لِجَلَّ أَرَضِيَّكَ
تَنَفُّسَتُكَ غَلَّا واسكنتك بِقُلَّبِيِ وَشَرْيَانَهُ
كَتَّبَتْ اِلْكَ القصايد وَاِدْرِي ان الشِّعْرَ مَا يُوفِيكَ
حُقوقُكَ لَوْ جَلَّبَتْ مِنْ الْبَحْرِ دَرَّهُ وَمَرْجَانَهُ
نَزِيهُ الْعُرْضِ مصيون الكرامه خَالِقَكَ حامِيَكَ
عَنْ دُرُوبِ الْخَطَايا وَالنُّفُوسِ الحره مُصَّانَهُ
تَحَسَّبَ اني بَعْدَ المغيبه وَالْجَفَاءَ نَاسِيِكَ
جُيوشُ الياس وسطَ الْقُلَّبِ حَالَتْ دُونَ سُلْوَانِهُ
شَوِيُّ شَوِيُّ .. وَتَبَيُّنَ الْخَوَافِي وَالزَّمَنِ ينبيك
عَنْ اسرار الْغَرَامَ وَسيرَةَ الْوَلْهَانِ واحزانه
يا لَيْتَ الْجُرْحَ يُبْرَى والهموم تَنَوُّمَ عَنْ مغليك
يا لَيْتَ الصَّبِرَ يَشْرَى وَاُشْتُرِيَ لَوْ غَلَيْتُ اثمانه
وانا الْبَارِحَ بَعْدَ مَا فَاضَ صَدْرُي شَوْقَ رَحَتْ اُشْكِيكَ
لَبَّيْتُ ٍ قَدْ رَبَّيْتِي فِي فَنَّاهُ وَبَيْنَ جُدْرَانَهُ
عَلَى اطلاله وَقَفَتْ وَفَاحَ باركانه عَبِقَ مَاضِيِكَ
حَزِينُ وَنَظْرَةَ عُيُونِيِ عَلَى سورِهُ وَبِيبَانَهُ
قَبْلَ مَا اُشْكِي شكى لِي وَالْعَيُونَ مِنْ الْوَلَهِ تَبْكِيكَ
اُثْرُ بَعْضُ الْبُيُوتِ لشوفة الْخلانَ وَلْهَانَهُ
حَجَرُ وَيَحِنُ اُجْلُ وَشلُونَ يَسِلَّا عَاشِقٍ يُرَجِّيكَ
قَضَى عُمَرُهُ عَلَى رجوى وِصَالَ وَشَابَتْ اعيانه
وانا يا بَيْتَ اُحْبُكَ مِنْ غِلَّا حَيَّ تَرَبَّى فِيكِ
وَطَّتْ رَجُلُهُ تُرَابَكَ وَاِنْبَتَّتْ وَرْدُهُ وَرَيْحانَهُ
وانا وان ضَاقَ صَدْرُي مِنْ همومي جيت لَكَ ناصيك
تُفَضْفِضُ لَكَ عُيُونٍ مِنْ دُموعِ الْوُجْدُ غرقانه
عَلَى شَارِعِكَ اوقف وَاِحْسَبْ احسابي قَبْلَ لَاجِّيكَ
اخاف مِنْ الْعَذُولِ وَهَرَجَ عُدْوَانِيِّ وَعُدْوَانَهُ
نَصِيبُي مِنْكِ لَوْعَاتِ الْحَنِّينَ وَوَهِجَ نِيَرانِهُ
يَهِيجُ الشَّوْقُ وَتَزِيدُ المواجع لَا طرى طَارِّيِكَ
عَسَى اللهَ يُسْعِدُ الْقُلَّبُ الْحَزِينُ وَيُبْعِدُ أَشجانَهُ
عَفَّى اللهُ عَنْكِ يا حَيَّ جُفِيتِ الْخلقَ لِجَلَّ أَرَضِيَّكَ
تَنَفُّسَتُكَ غَلَّا واسكنتك بِقُلَّبِيِ وَشَرْيَانَهُ
كَتَّبَتْ اِلْكَ القصايد وَاِدْرِي ان الشِّعْرَ مَا يُوفِيكَ
حُقوقُكَ لَوْ جَلَّبَتْ مِنْ الْبَحْرِ دَرَّهُ وَمَرْجَانَهُ
نَزِيهُ الْعُرْضِ مصيون الكرامه خَالِقَكَ حامِيَكَ
عَنْ دُرُوبِ الْخَطَايا وَالنُّفُوسِ الحره مُصَّانَهُ
تَحَسَّبَ اني بَعْدَ المغيبه وَالْجَفَاءَ نَاسِيِكَ
جُيوشُ الياس وسطَ الْقُلَّبِ حَالَتْ دُونَ سُلْوَانِهُ
شَوِيُّ شَوِيُّ .. وَتَبَيُّنَ الْخَوَافِي وَالزَّمَنِ ينبيك
عَنْ اسرار الْغَرَامَ وَسيرَةَ الْوَلْهَانِ واحزانه
يا لَيْتَ الْجُرْحَ يُبْرَى والهموم تَنَوُّمَ عَنْ مغليك
يا لَيْتَ الصَّبِرَ يَشْرَى وَاُشْتُرِيَ لَوْ غَلَيْتُ اثمانه
وانا الْبَارِحَ بَعْدَ مَا فَاضَ صَدْرُي شَوْقَ رَحَتْ اُشْكِيكَ
لَبَّيْتُ ٍ قَدْ رَبَّيْتِي فِي فَنَّاهُ وَبَيْنَ جُدْرَانَهُ
عَلَى اطلاله وَقَفَتْ وَفَاحَ باركانه عَبِقَ مَاضِيِكَ
حَزِينُ وَنَظْرَةَ عُيُونِيِ عَلَى سورِهُ وَبِيبَانَهُ
قَبْلَ مَا اُشْكِي شكى لِي وَالْعَيُونَ مِنْ الْوَلَهِ تَبْكِيكَ
اُثْرُ بَعْضُ الْبُيُوتِ لشوفة الْخلانَ وَلْهَانَهُ
حَجَرُ وَيَحِنُ اُجْلُ وَشلُونَ يَسِلَّا عَاشِقٍ يُرَجِّيكَ
قَضَى عُمَرُهُ عَلَى رجوى وِصَالَ وَشَابَتْ اعيانه
وانا يا بَيْتَ اُحْبُكَ مِنْ غِلَّا حَيَّ تَرَبَّى فِيكِ
وَطَّتْ رَجُلُهُ تُرَابَكَ وَاِنْبَتَّتْ وَرْدُهُ وَرَيْحانَهُ
وانا وان ضَاقَ صَدْرُي مِنْ همومي جيت لَكَ ناصيك
تُفَضْفِضُ لَكَ عُيُونٍ مِنْ دُموعِ الْوُجْدُ غرقانه
عَلَى شَارِعِكَ اوقف وَاِحْسَبْ احسابي قَبْلَ لَاجِّيكَ
اخاف مِنْ الْعَذُولِ وَهَرَجَ عُدْوَانِيِّ وَعُدْوَانَهُ