ضامية الشوق
10-14-2017, 12:07 AM
أخيراً حصل ما كنت أحلم بهِ أغيد ابن خالتي قد طلبني للزواج ,
أنه حبّ حياتيّ منذ أن أدركت المعنى الحقيقي للحب
وهو في قلبي وعقلي ,
لا أستطيع أن اتخيل نفسي مع أحدٍ غيره ......
لـكني لم أتخيل يوماً ان الشخص الذي أراه سبب سعادتي
في هذه الدنيا سيكون هو سبب تعاستي لسنوات .
أنا مجدولين فتاةٌ في الخامسة والعشرين من عمري
أنهيت دراستي في اللغة العربية ,
وكنت احضر نفسي للعمل ,
لكن خلال تلك الفترة جائتنا خالتي
تطلبني زوجة لابنها الأوسط أغيد ,
أغيد فارس أحلامي باختصار شاب في الثامنة والعشرين ,
يعمل محاسباً في وكالة للسيارات
وهبه الله جمالاً مميزا بـِشعر أسود وبشرة قمحية
وعينين خضراوتين , وله طلة هيبة أقل ما يكون أن اقول عنها ملكية , كان صديقي منذ الطفولة وحبه يكبر كلما كبرنا ,
لكن عندما كبرنا وبدأ الابتعاد عني ولم أعد أعرف
عن أمورهِ الشخصية سوا ما يذكر من قبل خالتي
او أخته الكبرى آلين ,
لكنني ببساطة كنت مغرمة بهِ حد الجنون
ولم أتخيل يوما ان أكون لغيره زوجة ,
صحيح ان اخاه الاصغر أمجد قد تزوج قبله
وقد أثار هذا الأمر عدة تساؤلات في العائلة ,
لكن ما كان يهمني أن أغيد لن يكون إلا لي .
ولكم أن تتخيلوا فرحتي عند قدوم خالتي بصفتها خاطبة ,
حاولت أن أضبط نفسي أمامها وأمام أمي وأبي ,
لكن في داخلي كنت أشعر بأني فراشةٌ أطير
وَ ما أن اختليت لوحدي في غرفتي
حتى بدأت حفلة الجنون والفرح ,
كانت سعادتي لا توصف والكل قد فرح لي
وقد اتخذت قرارا بالتفرغ لاسرتي الجديدة لفترة ثم البدء في العمل .
تمت الخطبة وبدأنا التحضيرات للفرحة الكبرى ,
لكني خلال هذه الفترة لم أكن أشعر بوجود أغيد قربي ,
فَـدائما كان سارحاً لا يشاركني أي فرحة
او تفصيل بخصوص زواجنا ,
وكنت ابرر له هذا بانه شخص خجول قليلا وان هذه التفاصيل
قد تحرج الرجل في هذه المرحلة,
وأننا سـَنقـيّ الـعـمرَ معاً فَـلما الـعـجـلة
حتى جاء اليوم الموعود .......
منقول
أنه حبّ حياتيّ منذ أن أدركت المعنى الحقيقي للحب
وهو في قلبي وعقلي ,
لا أستطيع أن اتخيل نفسي مع أحدٍ غيره ......
لـكني لم أتخيل يوماً ان الشخص الذي أراه سبب سعادتي
في هذه الدنيا سيكون هو سبب تعاستي لسنوات .
أنا مجدولين فتاةٌ في الخامسة والعشرين من عمري
أنهيت دراستي في اللغة العربية ,
وكنت احضر نفسي للعمل ,
لكن خلال تلك الفترة جائتنا خالتي
تطلبني زوجة لابنها الأوسط أغيد ,
أغيد فارس أحلامي باختصار شاب في الثامنة والعشرين ,
يعمل محاسباً في وكالة للسيارات
وهبه الله جمالاً مميزا بـِشعر أسود وبشرة قمحية
وعينين خضراوتين , وله طلة هيبة أقل ما يكون أن اقول عنها ملكية , كان صديقي منذ الطفولة وحبه يكبر كلما كبرنا ,
لكن عندما كبرنا وبدأ الابتعاد عني ولم أعد أعرف
عن أمورهِ الشخصية سوا ما يذكر من قبل خالتي
او أخته الكبرى آلين ,
لكنني ببساطة كنت مغرمة بهِ حد الجنون
ولم أتخيل يوما ان أكون لغيره زوجة ,
صحيح ان اخاه الاصغر أمجد قد تزوج قبله
وقد أثار هذا الأمر عدة تساؤلات في العائلة ,
لكن ما كان يهمني أن أغيد لن يكون إلا لي .
ولكم أن تتخيلوا فرحتي عند قدوم خالتي بصفتها خاطبة ,
حاولت أن أضبط نفسي أمامها وأمام أمي وأبي ,
لكن في داخلي كنت أشعر بأني فراشةٌ أطير
وَ ما أن اختليت لوحدي في غرفتي
حتى بدأت حفلة الجنون والفرح ,
كانت سعادتي لا توصف والكل قد فرح لي
وقد اتخذت قرارا بالتفرغ لاسرتي الجديدة لفترة ثم البدء في العمل .
تمت الخطبة وبدأنا التحضيرات للفرحة الكبرى ,
لكني خلال هذه الفترة لم أكن أشعر بوجود أغيد قربي ,
فَـدائما كان سارحاً لا يشاركني أي فرحة
او تفصيل بخصوص زواجنا ,
وكنت ابرر له هذا بانه شخص خجول قليلا وان هذه التفاصيل
قد تحرج الرجل في هذه المرحلة,
وأننا سـَنقـيّ الـعـمرَ معاً فَـلما الـعـجـلة
حتى جاء اليوم الموعود .......
منقول