ضامية الشوق
10-12-2017, 01:31 AM
::
اسْتَيْقَظَتْ منْ نَومِها مفْزُوعَةً والهلَعُ يَكَادُ يَخنُقُها
رأتْ حُلماً مُخيفاً أقلقَ منَامَها وأصَابَها بِـ غصّةِ وجَعٍ مَريرْ
سَمّتْ الرّحمَنْ وارتَشَفَتْ كُوبَ ماءٍ كانَ بِـ جانِبِ تختِها
وقَعَتْ عيْناهَا علَى صُورَتِه مُبتَسِماً وكأنّهُ يُطمئنُها
أنّهُ إلَى جانِبِها ولنْ يتخلّى عنْها فلتَترُكْ خَوفَها
ابتَسَمَتْ وكأنّها تُخفي عنْهُ ذاكَ الخَوفْ خَوفاً منْ قَلِقِه عَلَيهَا
أمسَكَتْ الصّورَة وضّمَتْها إلَى صَدْرِها بِـ قوّةٍ وقَالتْ
أنا بِخيرُ يا حَبيبي لا تَقلَقْ عليّ أقصُدْ أصبَحتُ بخيرْ
بِـ مُجرّدِ رؤَيتِكَ
تَسَاقطَتْ دمعَةٌ غَريبَةٌ منْ عَيْنَيها ثُمّ أخرَجَتْ رسَالتهُ لهَا
التي حَفِظَتْها عنْ ظَهرِ قَلبٍ وسَجّلتْ كلّ حرفٍ بِـ داخلِ
قلْبِها
فتَحتْها وبَدأتْ تتلُوها بِـ صوتٍ مَسمُوعٍ
.
.
بسْمِ الله الرّحمَنْ الرّحيمْ
حَبيبَتي الغَاليَةُ لكِ قُبُلاتُ البِدايَة وبَعدْ :
أرَدتُ أنْ أخبرَكِ أنّي اشْتَقتُكِ جدّاً وأعلَمُ كمْ اشْتَقتِ إليّ أيضاً
وأخبِرُكِ أيضاً أنّهُ حَالَما تَنْتهي مَعركَتَنا ضدّ العَدوّ
ونُحرّرَ أرضَنا سأعُودُ إليكِ مُحمّلاً بِـ أشواقي وحَنيني
اشْتَقتُ إلَى ضحكَتكِ وشَقاوتَكِ , إلَى دلعكِ وجديّتكِ
اشْتَقتُ أنْ أشاغبكِ حتّى تغرَورقَ عَينيكِ ثُمّ أضمّكِ إلَى حُضني
وأهدئَ رَوعكِ وأخبِرَكِ أنّي أحبّكِ جداً ثُمّ تبتَسمي لي مُجدّداً
اشْتَقتُكِ جداً ولِـ تَعلَمي أنّكِ تاجُ النّسَاءَ لديّ ..
أحبّكِ فَاتِنَتي ..
والسّلامْ
.
.
أنْهَتْ الرّسالَة وأغرقَتْ نَفْسَها بِـ الدّمُوعْ وقَالَتْ
سَلاماً على رُوحكَ يا حَبيبي مضَى عامٌ على رَحيلكَ لكنّكَ
أبداً لنْ ترحَلَ عنّي وستَبْقَى حيّاً تُرزَقْ بِـ دَاخِلي
.
.
طَقطَقةُ كيبُوردْ
::
اسْتَيْقَظَتْ منْ نَومِها مفْزُوعَةً والهلَعُ يَكَادُ يَخنُقُها
رأتْ حُلماً مُخيفاً أقلقَ منَامَها وأصَابَها بِـ غصّةِ وجَعٍ مَريرْ
سَمّتْ الرّحمَنْ وارتَشَفَتْ كُوبَ ماءٍ كانَ بِـ جانِبِ تختِها
وقَعَتْ عيْناهَا علَى صُورَتِه مُبتَسِماً وكأنّهُ يُطمئنُها
أنّهُ إلَى جانِبِها ولنْ يتخلّى عنْها فلتَترُكْ خَوفَها
ابتَسَمَتْ وكأنّها تُخفي عنْهُ ذاكَ الخَوفْ خَوفاً منْ قَلِقِه عَلَيهَا
أمسَكَتْ الصّورَة وضّمَتْها إلَى صَدْرِها بِـ قوّةٍ وقَالتْ
أنا بِخيرُ يا حَبيبي لا تَقلَقْ عليّ أقصُدْ أصبَحتُ بخيرْ
بِـ مُجرّدِ رؤَيتِكَ
تَسَاقطَتْ دمعَةٌ غَريبَةٌ منْ عَيْنَيها ثُمّ أخرَجَتْ رسَالتهُ لهَا
التي حَفِظَتْها عنْ ظَهرِ قَلبٍ وسَجّلتْ كلّ حرفٍ بِـ داخلِ
قلْبِها
فتَحتْها وبَدأتْ تتلُوها بِـ صوتٍ مَسمُوعٍ
.
.
بسْمِ الله الرّحمَنْ الرّحيمْ
حَبيبَتي الغَاليَةُ لكِ قُبُلاتُ البِدايَة وبَعدْ :
أرَدتُ أنْ أخبرَكِ أنّي اشْتَقتُكِ جدّاً وأعلَمُ كمْ اشْتَقتِ إليّ أيضاً
وأخبِرُكِ أيضاً أنّهُ حَالَما تَنْتهي مَعركَتَنا ضدّ العَدوّ
ونُحرّرَ أرضَنا سأعُودُ إليكِ مُحمّلاً بِـ أشواقي وحَنيني
اشْتَقتُ إلَى ضحكَتكِ وشَقاوتَكِ , إلَى دلعكِ وجديّتكِ
اشْتَقتُ أنْ أشاغبكِ حتّى تغرَورقَ عَينيكِ ثُمّ أضمّكِ إلَى حُضني
وأهدئَ رَوعكِ وأخبِرَكِ أنّي أحبّكِ جداً ثُمّ تبتَسمي لي مُجدّداً
اشْتَقتُكِ جداً ولِـ تَعلَمي أنّكِ تاجُ النّسَاءَ لديّ ..
أحبّكِ فَاتِنَتي ..
والسّلامْ
.
.
أنْهَتْ الرّسالَة وأغرقَتْ نَفْسَها بِـ الدّمُوعْ وقَالَتْ
سَلاماً على رُوحكَ يا حَبيبي مضَى عامٌ على رَحيلكَ لكنّكَ
أبداً لنْ ترحَلَ عنّي وستَبْقَى حيّاً تُرزَقْ بِـ دَاخِلي
.
.
طَقطَقةُ كيبُوردْ
::