كـــآدي
10-10-2017, 12:35 PM
صرّح الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، أنه سيطلب من الكونغرس الافراج عن 29 مليار دولار، لتقديم مساعدة عاجلة لبورتوريكو، الجزيرة التي دمرها الاعصار ماريا، وخفض جزء من الدين الهائل الذي تعاني منه هذه الارض الاميركية.
وقال ترامب إنه ينوي أن يطلب من الكونغرس حوالي 29 مليار دولار، بينها 12,77 مليارا للمساعدة العاجلة، و16 مليارا لخفض الدين.
وكان الرئيس الاميركي تحدث عن امكانية شطب جزء من دين بورتوريكو بعد اسبوعين من مرور الاعصار. وقال لشبكة فوكس نيوز: "تعرفون انهم يدينون بمبالغ كبيرة لأصدقائكم في وول ستريت. يمكننا ان نقول وداعا لذلك".
وكان ترامب زار الثلاثاء هذه الارض الاميركية للقاء منكوبين من الاعصار الذي اودى بحياة 34 شخصا على الاقل في الجزيرة، التي يشعر عدد كبير من سكانها ان المساعدة تأخرت في الوصول.
وأكد الرئيس الاميركي ايضا للشبكة الاميركية: "سنفعل شيئا. سنعمل على اصلاحها". وأضاف "علينا ان ننظر الى هيكل الدين بمجمله".
وكان لتصريحات ترامب وقع سيء جدا على اسواق المال، إذ إن أسعار سندات بورتوريكو وخصوصا التي تستحق في 2035، تراجعت من 44 سنتا للدولار الثلاثاء، الى 38,2 سنتا الأربعاء. وارتفعت فائدة هذه السندات بشكل كبير من 18,475 بالمئة الى 21 بالمئة.
وطلب حاكم بورتوريكو في ايار الماضي، إعلان الجزيرة في وضع افلاس لإعادة هيكلة دينها الهائل البالغ 73 مليار دولار.
وقال الخبراء في مركز التحليلات "بي تي آي جي" إن الرئيس "ترامب لا يستطيع أن يسمح لنفسه بشطب دين بورتوريكو لأن معظمه مملوك من قبل مستثمرين صغار" وليس من قبل صناديق تحوّط.
اضاف الخبراء نقلا عن دراسة ان 25 بالمئة من دين هذا البلد بأيدي صناديق للتحوّط، والباقي بأيدي دائنين للجزيرة من افراد عبر استثمارات مباشرة او غير مباشرة في الصناديق.
وجزيرة بورتوريكو مستعمرة اسبانية سابقة، اصبحت في نهاية القرن التاسع أرضاً اميركية، قبل ان تمنح في خمسينات القرن الماضي وضع "الولاية الحرة الشريكة".
وكانت بورتوريكو التي تضم 3,5 ملايين نسمة مزدهرة، ولم يبدأ تراجعها حتى 2006، مع انهاء الاعفاءات الضريبة الكبيرة التي جذبت مجموعات متعددة الجنسيات وحفزت النشاط الاقتصادي.
وقد شهدت بعد ذلك انكماشا اقتصاديا وتراجعا في العائدات ما ادى الى زيادة دينها.
وبعد اسبوعين على مرور الاعصار المدمر ماريا من الدرجة الرابعة، ما زالت بورتوريكو تضمد جروحها. فسبعة بالمئة فقط من سكان الجزيرة يحصلون على التيار الكهربائي، ولم تتم اعادة اكثر من اربعين بالمئة من وسائل الاتصال، كما ذكرت الوكالة الفدرالية للأوضاع الطارئة، الثلاثاء.
من جهة اخرى، ما زال عدد كبير من السكان لا يحصلون على مياه الشرب ولا على محروقات.
وسكان الجزيرة لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الرئاسية اذا كانوا يعيشون فيها. اما المقيمون في الداخل الاميركي فيمكنهم التصويت لاختيار رئيس بغض النظر عن الولاية التي يعيشون فيها.
وكان سكان في بورتوريكو ونواب أميركيون اتهموا الرئيس ترامب بأنه يقلل من حجم الأزمة و"معاناة" السكان عبر رفضه الاقرار بوجود ثغرات في ايصال المساعدات الى الجزيرة المنكوبة بعد مرور الاعصار ماريا المدمر.
الا ان ترامب اشاد بعيد وصوله الى بورتوريكو الثلاثاء، بالعمل الجيد الذي انجز بعد وصول اعصار ماريا الى هذه الجزيرة الاميركية.
وقال ترامب إنه ينوي أن يطلب من الكونغرس حوالي 29 مليار دولار، بينها 12,77 مليارا للمساعدة العاجلة، و16 مليارا لخفض الدين.
وكان الرئيس الاميركي تحدث عن امكانية شطب جزء من دين بورتوريكو بعد اسبوعين من مرور الاعصار. وقال لشبكة فوكس نيوز: "تعرفون انهم يدينون بمبالغ كبيرة لأصدقائكم في وول ستريت. يمكننا ان نقول وداعا لذلك".
وكان ترامب زار الثلاثاء هذه الارض الاميركية للقاء منكوبين من الاعصار الذي اودى بحياة 34 شخصا على الاقل في الجزيرة، التي يشعر عدد كبير من سكانها ان المساعدة تأخرت في الوصول.
وأكد الرئيس الاميركي ايضا للشبكة الاميركية: "سنفعل شيئا. سنعمل على اصلاحها". وأضاف "علينا ان ننظر الى هيكل الدين بمجمله".
وكان لتصريحات ترامب وقع سيء جدا على اسواق المال، إذ إن أسعار سندات بورتوريكو وخصوصا التي تستحق في 2035، تراجعت من 44 سنتا للدولار الثلاثاء، الى 38,2 سنتا الأربعاء. وارتفعت فائدة هذه السندات بشكل كبير من 18,475 بالمئة الى 21 بالمئة.
وطلب حاكم بورتوريكو في ايار الماضي، إعلان الجزيرة في وضع افلاس لإعادة هيكلة دينها الهائل البالغ 73 مليار دولار.
وقال الخبراء في مركز التحليلات "بي تي آي جي" إن الرئيس "ترامب لا يستطيع أن يسمح لنفسه بشطب دين بورتوريكو لأن معظمه مملوك من قبل مستثمرين صغار" وليس من قبل صناديق تحوّط.
اضاف الخبراء نقلا عن دراسة ان 25 بالمئة من دين هذا البلد بأيدي صناديق للتحوّط، والباقي بأيدي دائنين للجزيرة من افراد عبر استثمارات مباشرة او غير مباشرة في الصناديق.
وجزيرة بورتوريكو مستعمرة اسبانية سابقة، اصبحت في نهاية القرن التاسع أرضاً اميركية، قبل ان تمنح في خمسينات القرن الماضي وضع "الولاية الحرة الشريكة".
وكانت بورتوريكو التي تضم 3,5 ملايين نسمة مزدهرة، ولم يبدأ تراجعها حتى 2006، مع انهاء الاعفاءات الضريبة الكبيرة التي جذبت مجموعات متعددة الجنسيات وحفزت النشاط الاقتصادي.
وقد شهدت بعد ذلك انكماشا اقتصاديا وتراجعا في العائدات ما ادى الى زيادة دينها.
وبعد اسبوعين على مرور الاعصار المدمر ماريا من الدرجة الرابعة، ما زالت بورتوريكو تضمد جروحها. فسبعة بالمئة فقط من سكان الجزيرة يحصلون على التيار الكهربائي، ولم تتم اعادة اكثر من اربعين بالمئة من وسائل الاتصال، كما ذكرت الوكالة الفدرالية للأوضاع الطارئة، الثلاثاء.
من جهة اخرى، ما زال عدد كبير من السكان لا يحصلون على مياه الشرب ولا على محروقات.
وسكان الجزيرة لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الرئاسية اذا كانوا يعيشون فيها. اما المقيمون في الداخل الاميركي فيمكنهم التصويت لاختيار رئيس بغض النظر عن الولاية التي يعيشون فيها.
وكان سكان في بورتوريكو ونواب أميركيون اتهموا الرئيس ترامب بأنه يقلل من حجم الأزمة و"معاناة" السكان عبر رفضه الاقرار بوجود ثغرات في ايصال المساعدات الى الجزيرة المنكوبة بعد مرور الاعصار ماريا المدمر.
الا ان ترامب اشاد بعيد وصوله الى بورتوريكو الثلاثاء، بالعمل الجيد الذي انجز بعد وصول اعصار ماريا الى هذه الجزيرة الاميركية.