ضامية الشوق
10-09-2017, 04:34 AM
واقعا من حياتنا نمر كل يوم بعالم من التجدد لنتعلم منه كيف نحيا
وتلك الامثال نضربها اليكم لعلكم تعقلون
ساحات ودماء
لا اتحدث عن معارك تدور في سوريا الحبيبه او في عمق الجراح التي سببها في العراق الجريح او ليبيا او اليمن التعيس بخيبات الدين
بل نروي قصة لا اعلم تفاصيلها غير ان القلم والروح تكتب ما بها
قصة من واقعنا
جلس مع صوت المؤذن ومنبه هاتفه الخلوي وصوت حبيبته المبعده قهرا عن حياته الملبده بالغيوم
صلى وسبح وحمد وكتفى
جلس يتامل من في السماء ...صمت وهودء وعواء قطته تطالبه بالصباح ليحييها
نوالها يداه فركبتها بخفة واصبح يمسد عليها
فقال لها وهو ينظر من شرفته ...ماذا لو تالف الا رواح بيننا نحن البشر ...لما الخداع وكل هذا الظجر... كأنها فهمت كلامه فردت عليه تتمتم وهي تلعق يديها ...فقال لها انك تحمدين الله وتشكرين
وغيرك يقبع في قصورا وفلات لا يذكر حتى رب العالمين
فرن هاتفه منبها فذهب اليه متثاقلا كانه لا يهو ان يرد
نظر اليه واستغرب من اسم ظهر له في الشاشه
فأجاب مسرعا
كانت حبيبتة التي رحلت
اهلا بك ..نعم انا كملت صلاتي تفضلي ...منا ومنكم ...من ذكرك بي بعد هذا الفراق الطويل ..سالها
قال اذن انت هنا في بلدي
اذن موعدنا الساعه الثامنه اعطني العنوان
أخذ العنوان ويداه مرتبكه وهو يخط بقلمه
وخر ساجدا الى الله وهو يقول الحمد لله رب العالمين
تأنق ورتدى على غير عادته لا يود الذهاب الى عمله احس فيه جاره المتلصص وهو يصبح عليه...
صباح الخير جارنا اليوم ماشاء الله لازم عندك موعد ويضحك بستهزاء
لم يعبئ به واخرج سيارته وانطلق الى وجهته
فندق شيراتون الفخم
سال عنها في الاستقبال فاشار الى المكان الذي فيه هي تجلس
فذهب وخطواته ببطئ فلا يرا الا ظهر الكرسي الذي كانت تجلس عليه محبوبته اقترب اكثر حتى وقف خلفها فستنشق عطرها وانحنا متكاء على قائم الكرسي فهمس بصوت خفيف
اتنتظرين احدهم سيدتي فادرات بوجهها نحوه بشوق فسلب لبها
فعانقته امام الناس ونسى انها مجنونة به فجن مع جنونها واخذها بين احضانه يلف بها صالة الفندق الكبيره والناس من حوله متفاجئين منهم والاخر سعيد بما يراه من اللقاء وغيرهم قتلتهم الغيره والحسد بعيونهم لانها كانت سحر من الجمال والانوثه
وهو لاح الشيب في راسه
فجلسا ياخذا انفاسا من بعضهما
وحتى اقتربت وسالته بعد هذا العنقاء الذي ملئتني به الازلت تحبني
اجابها :
نعم احبك
ولكنك الان هنا امام عيني وبين قلبي وتحت سماء بدي
اتيت اليك من اقصى البلاد لاكفر عن خذلاني اليك فهل تقبلني
جلس يفكر ببعض ما دار بينهما منذ زمان وسالها
هل حقا اتيتي من اجلي
ام هناك شيء ما خطب ما في راسك الجميل
قالت : وماذا غير اني احبك
قال لها وهو يخرج من جيبه شيء صغير كانه القران يحمله :
اقسمي لي انك اتيتي من اجلي لتعيشي معي اين ما اكون
قالت :لهذه الدرجه تزعزعت ثقتك بي
قال لها وكيف وانت من هجرتني
قالت هل لديك مؤذون قريب من هنا وشاهدين
ارتبك وقال اجادة انت بما تقولين
قالت نعم اتيت من اجلك لنجدد الحب بين بلاد المسلمين
قال اهلك سيحرمونك من كل شيء لانهم لا يرغبون بي لاني من طائفة اخرى
قالت :بك سأغتني عن العالمين
قال هل هم يعلمون اين انت الان
قالت :ماما واختي لانهم يحبوك ويعلمون كم جاهدت في اقناع والدي وكم مرة انت اتيت الى بلدي وخسرت الكثير وانا ما هجرتك الا بعد ان هددني والدي واخواني بالذبح اذا لم تتركي هذا الرجل ..
قال : اليس كلنا مسلمون نشهد الشهادتين ونصلي ونتعبد الى الله الواحد الاحد
قالت : هو لا يفهم عقله مملوء بالخرافات عليكم
قال: لها لن تندمي ابدا بعد اليوم على ما فعلتيه من اجلي فانا انتظرتك عشر سنين لكِ احظى بك وكل يوم ادعو ربي ..
قالت : وانا اقسمت لن يمسني احد من البشر غيرك انت ..
فاخذ بيدها وقال لها دعينا الان ان لا نضيع فرصتنا كي نتزوج
قالت على سنة الله ورسوله
قال على سنة الله ورسوله هل عندك شك
قالت لو عندي شك مقدار حبة رمل لما اتيت هنا
فاخذ بيدها ونطلق الى المؤذون وتصل باقرابئه واصدقائه وقال لهم جهزو كل شيء للافراح فانا اليوم ذاهب كي اتزوج
فقعد القرِآن بينهما وذهب الى المحكمه وصدقه وذهبا الى سفارة وصدقه وذهب الى احدى بنات عمته القريبه له وهي تعرف حبيبته
اتصل بها وقال لها جايبلك مفاجئه من العيار الثقيل
وصلا تركها ببيت ابنة عمته وذهب ليجلب لها فستان الفرح
تجمهر الاصدقاء قرب بيته كل في سيارته اتصل في فندق حجز عشرة ايام هناك وحجز القاعة الاعراس وعمل كل لاوزم الحفل
كان فرحا عاشقا لحبيبته التي اتت من مكان بعيد ..وخلال يومين
اكمل كل التحضيرات وجاء يوم العرس ..وتحضر والدنيا لاتسعه من الفرح اصبح وجهه مشرقا كل من يراه يقول له ماشاء الله نورك حلو هالايام يرد عليهم اتاني النور من بلاد بعيده فاشرقت ايامي ويضحك وكان سعيد جدا
ورتدى ثوب زفافه الرسمي وهي رتدت فستان الابيض
كل اصدقائه واهله حاضرين في بيت العروسه عند ابنتة عمته
وفي بيته ..
ركب سيارته مع الاصدقاء ونطلاقا نحو عروسته
اخذها وبزفة طويله جال شوارع مدينته الحزينة وعلى انغام فرحه رقص الشباب
دخلا قاعة العرس صعدا الى مكان العروسين الكوشه
فرحا فرحا لم يمر بحياتهما من قبل الكل سعيد معهم والكل يطالبونه ان يرقص مع عروسته وهو خجل
فمسكت يده وقالت تعال وقل في حبيبتك الشعر وهمس لي على لحن هادء كل كلامك الحنون واليسمع الجميع ما قلته لي وبحقي من الشعر
توسطا الساحه وطلب من الجميع ان ينصتا وعزف لهما الحن الذي يحبانه على ايقاع هادء فتشابكت الايادي واحتضنا البعض ومسكت هي له المايك ليقراء لها الشعر ...
ورتل لها لمدة نصف ساعه احلى مشاعر من روحه
وهما على انغام قلوبهما
حتى احس بشيء يخترق قلبه من وراء ظهره
رصاصة انطلقت وسط الحاضرين فصرخت حبيبي
واتت الاخرى لتفجر راسه وتناثرت الدماء على فستان حبيبته
والثالثه اتت في قلبها ونامت فوقه
ويدها بيده وراسها على صدره
ووحين حققو مع الجاني لما قتلتهما
قال :: الطائفية قتلتهما ليس انا
من الواقع الحال في امتنا العربيه والاسلاميه
وتلك الامثال نضربها اليكم لعلكم تعقلون
ساحات ودماء
لا اتحدث عن معارك تدور في سوريا الحبيبه او في عمق الجراح التي سببها في العراق الجريح او ليبيا او اليمن التعيس بخيبات الدين
بل نروي قصة لا اعلم تفاصيلها غير ان القلم والروح تكتب ما بها
قصة من واقعنا
جلس مع صوت المؤذن ومنبه هاتفه الخلوي وصوت حبيبته المبعده قهرا عن حياته الملبده بالغيوم
صلى وسبح وحمد وكتفى
جلس يتامل من في السماء ...صمت وهودء وعواء قطته تطالبه بالصباح ليحييها
نوالها يداه فركبتها بخفة واصبح يمسد عليها
فقال لها وهو ينظر من شرفته ...ماذا لو تالف الا رواح بيننا نحن البشر ...لما الخداع وكل هذا الظجر... كأنها فهمت كلامه فردت عليه تتمتم وهي تلعق يديها ...فقال لها انك تحمدين الله وتشكرين
وغيرك يقبع في قصورا وفلات لا يذكر حتى رب العالمين
فرن هاتفه منبها فذهب اليه متثاقلا كانه لا يهو ان يرد
نظر اليه واستغرب من اسم ظهر له في الشاشه
فأجاب مسرعا
كانت حبيبتة التي رحلت
اهلا بك ..نعم انا كملت صلاتي تفضلي ...منا ومنكم ...من ذكرك بي بعد هذا الفراق الطويل ..سالها
قال اذن انت هنا في بلدي
اذن موعدنا الساعه الثامنه اعطني العنوان
أخذ العنوان ويداه مرتبكه وهو يخط بقلمه
وخر ساجدا الى الله وهو يقول الحمد لله رب العالمين
تأنق ورتدى على غير عادته لا يود الذهاب الى عمله احس فيه جاره المتلصص وهو يصبح عليه...
صباح الخير جارنا اليوم ماشاء الله لازم عندك موعد ويضحك بستهزاء
لم يعبئ به واخرج سيارته وانطلق الى وجهته
فندق شيراتون الفخم
سال عنها في الاستقبال فاشار الى المكان الذي فيه هي تجلس
فذهب وخطواته ببطئ فلا يرا الا ظهر الكرسي الذي كانت تجلس عليه محبوبته اقترب اكثر حتى وقف خلفها فستنشق عطرها وانحنا متكاء على قائم الكرسي فهمس بصوت خفيف
اتنتظرين احدهم سيدتي فادرات بوجهها نحوه بشوق فسلب لبها
فعانقته امام الناس ونسى انها مجنونة به فجن مع جنونها واخذها بين احضانه يلف بها صالة الفندق الكبيره والناس من حوله متفاجئين منهم والاخر سعيد بما يراه من اللقاء وغيرهم قتلتهم الغيره والحسد بعيونهم لانها كانت سحر من الجمال والانوثه
وهو لاح الشيب في راسه
فجلسا ياخذا انفاسا من بعضهما
وحتى اقتربت وسالته بعد هذا العنقاء الذي ملئتني به الازلت تحبني
اجابها :
نعم احبك
ولكنك الان هنا امام عيني وبين قلبي وتحت سماء بدي
اتيت اليك من اقصى البلاد لاكفر عن خذلاني اليك فهل تقبلني
جلس يفكر ببعض ما دار بينهما منذ زمان وسالها
هل حقا اتيتي من اجلي
ام هناك شيء ما خطب ما في راسك الجميل
قالت : وماذا غير اني احبك
قال لها وهو يخرج من جيبه شيء صغير كانه القران يحمله :
اقسمي لي انك اتيتي من اجلي لتعيشي معي اين ما اكون
قالت :لهذه الدرجه تزعزعت ثقتك بي
قال لها وكيف وانت من هجرتني
قالت هل لديك مؤذون قريب من هنا وشاهدين
ارتبك وقال اجادة انت بما تقولين
قالت نعم اتيت من اجلك لنجدد الحب بين بلاد المسلمين
قال اهلك سيحرمونك من كل شيء لانهم لا يرغبون بي لاني من طائفة اخرى
قالت :بك سأغتني عن العالمين
قال هل هم يعلمون اين انت الان
قالت :ماما واختي لانهم يحبوك ويعلمون كم جاهدت في اقناع والدي وكم مرة انت اتيت الى بلدي وخسرت الكثير وانا ما هجرتك الا بعد ان هددني والدي واخواني بالذبح اذا لم تتركي هذا الرجل ..
قال : اليس كلنا مسلمون نشهد الشهادتين ونصلي ونتعبد الى الله الواحد الاحد
قالت : هو لا يفهم عقله مملوء بالخرافات عليكم
قال: لها لن تندمي ابدا بعد اليوم على ما فعلتيه من اجلي فانا انتظرتك عشر سنين لكِ احظى بك وكل يوم ادعو ربي ..
قالت : وانا اقسمت لن يمسني احد من البشر غيرك انت ..
فاخذ بيدها وقال لها دعينا الان ان لا نضيع فرصتنا كي نتزوج
قالت على سنة الله ورسوله
قال على سنة الله ورسوله هل عندك شك
قالت لو عندي شك مقدار حبة رمل لما اتيت هنا
فاخذ بيدها ونطلق الى المؤذون وتصل باقرابئه واصدقائه وقال لهم جهزو كل شيء للافراح فانا اليوم ذاهب كي اتزوج
فقعد القرِآن بينهما وذهب الى المحكمه وصدقه وذهبا الى سفارة وصدقه وذهب الى احدى بنات عمته القريبه له وهي تعرف حبيبته
اتصل بها وقال لها جايبلك مفاجئه من العيار الثقيل
وصلا تركها ببيت ابنة عمته وذهب ليجلب لها فستان الفرح
تجمهر الاصدقاء قرب بيته كل في سيارته اتصل في فندق حجز عشرة ايام هناك وحجز القاعة الاعراس وعمل كل لاوزم الحفل
كان فرحا عاشقا لحبيبته التي اتت من مكان بعيد ..وخلال يومين
اكمل كل التحضيرات وجاء يوم العرس ..وتحضر والدنيا لاتسعه من الفرح اصبح وجهه مشرقا كل من يراه يقول له ماشاء الله نورك حلو هالايام يرد عليهم اتاني النور من بلاد بعيده فاشرقت ايامي ويضحك وكان سعيد جدا
ورتدى ثوب زفافه الرسمي وهي رتدت فستان الابيض
كل اصدقائه واهله حاضرين في بيت العروسه عند ابنتة عمته
وفي بيته ..
ركب سيارته مع الاصدقاء ونطلاقا نحو عروسته
اخذها وبزفة طويله جال شوارع مدينته الحزينة وعلى انغام فرحه رقص الشباب
دخلا قاعة العرس صعدا الى مكان العروسين الكوشه
فرحا فرحا لم يمر بحياتهما من قبل الكل سعيد معهم والكل يطالبونه ان يرقص مع عروسته وهو خجل
فمسكت يده وقالت تعال وقل في حبيبتك الشعر وهمس لي على لحن هادء كل كلامك الحنون واليسمع الجميع ما قلته لي وبحقي من الشعر
توسطا الساحه وطلب من الجميع ان ينصتا وعزف لهما الحن الذي يحبانه على ايقاع هادء فتشابكت الايادي واحتضنا البعض ومسكت هي له المايك ليقراء لها الشعر ...
ورتل لها لمدة نصف ساعه احلى مشاعر من روحه
وهما على انغام قلوبهما
حتى احس بشيء يخترق قلبه من وراء ظهره
رصاصة انطلقت وسط الحاضرين فصرخت حبيبي
واتت الاخرى لتفجر راسه وتناثرت الدماء على فستان حبيبته
والثالثه اتت في قلبها ونامت فوقه
ويدها بيده وراسها على صدره
ووحين حققو مع الجاني لما قتلتهما
قال :: الطائفية قتلتهما ليس انا
من الواقع الحال في امتنا العربيه والاسلاميه