جنــــون
10-08-2017, 04:10 PM
إستحواذ العلاقات
#مدونة_كلآمي للكاتب #أحمد
لم أفتح بريدي منذ زمن وقد تكون هذه مُشكلتي أني قليل الأهتمام بالبريد الذي طالما يحمل مُشكلات في طياته
… اليوم عندما قررت فتحه وجدت ثلاثة مشاكل مُتضاربة مع بعضها البعض …. شاركوني بقرأتها
الرسالة الأول كانت بعنوان ” زوج غثيث ”
تحكي الزوجه قصتها وتقول :
لا أعلم حقيقه لماذا أبتليت بهذا الزوج الغثيث جعلني أكرة معنى الحياة أذكر من مواقفة المُمله عندما كنت معزومة في أحد الحفلات وكنت فرحه عندما ألتقيت بصديقاتي أيام الدراسة بـ نوره و مريم .. كان يتصل بشكل مُستمر يقطع أحاديثنا تاره وتاره أخرى يرسل مسج كاتب بنصها ” أنا قاعد بروحي .. ترضين .. أنتي مستانسه وأنا حيل مشتاق لج ” … لا أعلم حقيقه ماهو طبعة القاسي أنا أعلم أنه يود حرماني من فرحي ولكن أنا على يقين أنها هذه هي عادته اليومية عندما أفرح بلقاء صديقاتي يُكدر فرحي بكثرة إتصالاتة ورسائلة المُزعجة … أرسلت له رسالة ” أشغل نفسك على ما أخلص ” لم يرد علي وتوقعت أنه أنشغل في أمر ما وعندما رجعت للمنزل كان في أستقبالي رغم النكد الذي سببه لي بكل برود يقول لي ما رأيكِ في مُتابعة هذا الفلم الجديد الذي أشتريتة لتو وعندها أحسست بخمول وأرهاق شديد وتعذرت وذهبت لأخذ قسطاً من الراحة … في الصباح تبدلت المُعاملة وأصبح بينا صراخ وإستهجان ويقول بالفم المليان أنكِ تفضلين صديقاتكِ علي …. أنتِ وأنتِ وأنتِ … حقيقة لا أستطيع تحمل الحياة معة أنة شخص بنظري لا يُقدر نهائياً يريدني كـ السجينة في زوايا البيت يجدني متى مافتقدني … وختمت رسالتها قائله ” ياليتني كنت بيت أهلي أبرك من السجن ” !
… أنتهت الرساله … !
’,
#مدونة_كلآمي للكاتب #أحمد
لم أفتح بريدي منذ زمن وقد تكون هذه مُشكلتي أني قليل الأهتمام بالبريد الذي طالما يحمل مُشكلات في طياته
… اليوم عندما قررت فتحه وجدت ثلاثة مشاكل مُتضاربة مع بعضها البعض …. شاركوني بقرأتها
الرسالة الأول كانت بعنوان ” زوج غثيث ”
تحكي الزوجه قصتها وتقول :
لا أعلم حقيقه لماذا أبتليت بهذا الزوج الغثيث جعلني أكرة معنى الحياة أذكر من مواقفة المُمله عندما كنت معزومة في أحد الحفلات وكنت فرحه عندما ألتقيت بصديقاتي أيام الدراسة بـ نوره و مريم .. كان يتصل بشكل مُستمر يقطع أحاديثنا تاره وتاره أخرى يرسل مسج كاتب بنصها ” أنا قاعد بروحي .. ترضين .. أنتي مستانسه وأنا حيل مشتاق لج ” … لا أعلم حقيقه ماهو طبعة القاسي أنا أعلم أنه يود حرماني من فرحي ولكن أنا على يقين أنها هذه هي عادته اليومية عندما أفرح بلقاء صديقاتي يُكدر فرحي بكثرة إتصالاتة ورسائلة المُزعجة … أرسلت له رسالة ” أشغل نفسك على ما أخلص ” لم يرد علي وتوقعت أنه أنشغل في أمر ما وعندما رجعت للمنزل كان في أستقبالي رغم النكد الذي سببه لي بكل برود يقول لي ما رأيكِ في مُتابعة هذا الفلم الجديد الذي أشتريتة لتو وعندها أحسست بخمول وأرهاق شديد وتعذرت وذهبت لأخذ قسطاً من الراحة … في الصباح تبدلت المُعاملة وأصبح بينا صراخ وإستهجان ويقول بالفم المليان أنكِ تفضلين صديقاتكِ علي …. أنتِ وأنتِ وأنتِ … حقيقة لا أستطيع تحمل الحياة معة أنة شخص بنظري لا يُقدر نهائياً يريدني كـ السجينة في زوايا البيت يجدني متى مافتقدني … وختمت رسالتها قائله ” ياليتني كنت بيت أهلي أبرك من السجن ” !
… أنتهت الرساله … !
’,