جنــــون
09-27-2017, 06:58 AM
للعصافير فضاء
محطات قصيرة
نجوى هاشم
«أتقمص دور الأعمى.. عندما أرى زلة شخص لا أودُ خسارته.. أؤمن أن الأخطاء لا تُنقص الود لكنها تبني الحواجز»..
«نيل جايمان»
تعتقد الناس أن أقوى سلاح مؤثر هو الكلام.. ولكن في نظري أن أقوى الأسلحة المدمرة هو الصمت.. القاتل.. الذي لا تعرف هويته.. ولا يمكنك اكتشاف تفاصيله..
قد تتحمل الظلم.. وتعجز عن الدفاع عن نفسك أحياناً.. ولكن ليس من العدل والإنصاف لنفسك أن لا تشعر بأنك مظلوم..
الشهرة تأتي أحياناً لمن لا يستحق.. فكثير من التافهين والمعروفين مشاهير.. وهي لا تعني على الإطلاق أنهم يستحقونها.. أو أنهم قدموا للإنسانية ما يعكس استحقاقهم لها..
أسوأ ما يمكن أن تمرّ به زلة لسان.. تظل تدفع ثمنها زمناً طويلاً..
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.. ولكن تصرف معهم حسب قناعاتك وفلسفتك في الحياة.. وليس حسب ما هو مطروح.. أو ما ينبغي أن تفعله من أجل إرضائهم..
لا تعش من أجل تصفية حساباتك.. مع الآخرين.. فقد تفقد متعة وجمال الحياة.. في الهامش يمكن تصفية الحسابات..
تجمعني مع كثيرين علاقات إنسانية جميلة.. رغم اختلافنا في كثير من الأشياء.. الفكرية والاجتماعية.. والمادية.. والعمرية أحياناً.. ومع ذلك هناك نقطة التقاء تخلق مساحة من التعايش الإنساني..
خيبة الأمل دائماً ثابتة وليست متحركة.. ولذلك تبقى معنا.. ولا يمكن أن نغادرها إلا إذا تعلمنا من الأخطاء.. التي دفعتنا إلى أقصى زاوية خيبة الأمل..
نحن لا نعرف ماذا نريد؟ ولا نبحث عن ماذا نريد؟ ونكتفي بلوم الآخرين عن عدم استحقاقنا للمكان الذي نقف فيه..
العالم ثري أكثر مما تتخيل.. يثري داخلك.. ويعمق مشاعرك.. لو أدركت الاختلافات التي تميزه..
انغمست في قلبه.. لأنها أعادته إلى الحياة التي فقدها.. والتي ضاعت منه..
الإلمام بما تقوم به مهنياً يسمح لك بالنجاح المنفرد.. خصوصاً في ظل تفهمك للجهد الذي عليك أن تبذله..
حين تسير الأمور بشكل جيد.. يمكنك التقدم إلى الأمام.. بازدياد مساحة الثقة داخلك..
الشغف وحده هو ترياق لكل لحظة بائسة تعيشها.. وهو المضاد لتسرب الحياة من داخلك.. وهو الأمل الذي يشعرك أنك لاتزال قادرا على الذهاب بعيداً..
أسوأ حقيقة عليك أن تتعامل معها بحذر.. هي حقيقة المنتصف.
وأنت تستمتع بلحظاتك.. الأولى.. لا تنس أن تتذكر حافة الهاوية فقد تواجه بعد ذات يوم مرارة الجلوس عليها..
الحياة متقلبة.. للغاية.. وعنيفة في مفاجآتها.. ولذلك تعامل معها وكأنك تدير معركة شرسة.. منفرداً..
** المحطة الأخيرة:
قاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتل الروح لا تدري به البشر
محطات قصيرة
نجوى هاشم
«أتقمص دور الأعمى.. عندما أرى زلة شخص لا أودُ خسارته.. أؤمن أن الأخطاء لا تُنقص الود لكنها تبني الحواجز»..
«نيل جايمان»
تعتقد الناس أن أقوى سلاح مؤثر هو الكلام.. ولكن في نظري أن أقوى الأسلحة المدمرة هو الصمت.. القاتل.. الذي لا تعرف هويته.. ولا يمكنك اكتشاف تفاصيله..
قد تتحمل الظلم.. وتعجز عن الدفاع عن نفسك أحياناً.. ولكن ليس من العدل والإنصاف لنفسك أن لا تشعر بأنك مظلوم..
الشهرة تأتي أحياناً لمن لا يستحق.. فكثير من التافهين والمعروفين مشاهير.. وهي لا تعني على الإطلاق أنهم يستحقونها.. أو أنهم قدموا للإنسانية ما يعكس استحقاقهم لها..
أسوأ ما يمكن أن تمرّ به زلة لسان.. تظل تدفع ثمنها زمناً طويلاً..
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.. ولكن تصرف معهم حسب قناعاتك وفلسفتك في الحياة.. وليس حسب ما هو مطروح.. أو ما ينبغي أن تفعله من أجل إرضائهم..
لا تعش من أجل تصفية حساباتك.. مع الآخرين.. فقد تفقد متعة وجمال الحياة.. في الهامش يمكن تصفية الحسابات..
تجمعني مع كثيرين علاقات إنسانية جميلة.. رغم اختلافنا في كثير من الأشياء.. الفكرية والاجتماعية.. والمادية.. والعمرية أحياناً.. ومع ذلك هناك نقطة التقاء تخلق مساحة من التعايش الإنساني..
خيبة الأمل دائماً ثابتة وليست متحركة.. ولذلك تبقى معنا.. ولا يمكن أن نغادرها إلا إذا تعلمنا من الأخطاء.. التي دفعتنا إلى أقصى زاوية خيبة الأمل..
نحن لا نعرف ماذا نريد؟ ولا نبحث عن ماذا نريد؟ ونكتفي بلوم الآخرين عن عدم استحقاقنا للمكان الذي نقف فيه..
العالم ثري أكثر مما تتخيل.. يثري داخلك.. ويعمق مشاعرك.. لو أدركت الاختلافات التي تميزه..
انغمست في قلبه.. لأنها أعادته إلى الحياة التي فقدها.. والتي ضاعت منه..
الإلمام بما تقوم به مهنياً يسمح لك بالنجاح المنفرد.. خصوصاً في ظل تفهمك للجهد الذي عليك أن تبذله..
حين تسير الأمور بشكل جيد.. يمكنك التقدم إلى الأمام.. بازدياد مساحة الثقة داخلك..
الشغف وحده هو ترياق لكل لحظة بائسة تعيشها.. وهو المضاد لتسرب الحياة من داخلك.. وهو الأمل الذي يشعرك أنك لاتزال قادرا على الذهاب بعيداً..
أسوأ حقيقة عليك أن تتعامل معها بحذر.. هي حقيقة المنتصف.
وأنت تستمتع بلحظاتك.. الأولى.. لا تنس أن تتذكر حافة الهاوية فقد تواجه بعد ذات يوم مرارة الجلوس عليها..
الحياة متقلبة.. للغاية.. وعنيفة في مفاجآتها.. ولذلك تعامل معها وكأنك تدير معركة شرسة.. منفرداً..
** المحطة الأخيرة:
قاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتل الروح لا تدري به البشر