ضامية الشوق
09-17-2017, 11:27 PM
http://www.mf-alshoq.com/up/do.php?img=12079
بَارِقَةُ أَمُلُّ ..
من العجيب والغريب أن يكون أسمي حياة!
وكل شيئا من حولي يجعلني أشتهي الموت وأتمناه
ومنذ أن وعيت على الحياة وأجدني محاصرة بكم أوامر
من عائلتي لا تنتهي ..
لم يسألوني يومًا ماذا تريدي لم يشاركوني يومًا أحلامي !!
وكأنني أنتمي لعالم أخر غير عالمهم ,,
تحكموا في مصير حياتي إبتداء من دراستي
لم يتركوني أختارها وأجبروني على كلية لم أتمناها ,,
فأنا موهبة في الرسم بشهادة الجميع إلا عائلتي !!
وكم كنت أتمنى كلية تعزز موهبتي وتنميها ولكن ؤدوا حلمي
وياليت الأمر توقف على ذلك ولكن سمعتهم يتهامسون
فيما بينهم على زواجي وأن هُناك عريس جاهز
لم أصدق أنهم سيرغموني رغمًا على الزواج
أمر دراستي أهون كثيرًا مما سيفعلوه بي ..
فأتت والدتي تُمهد الأمر لي وعلى حد قولها
أن البنت مهما حصلت على أعلى الشهادات مصيرها للزواج
فدعينا يا حياة نختصر سنوات الدراسة وتتزوجي ..
لم أستوعب كلمة مما قالتها لجأت لأخي ليقف معي
وجدته مرحب بزواجي ! ياربي !!
فكيف لهذا الشاب المثقف المتعلم الذى دّرس في كلية قمة
أن يكون صورة طبق الأصل من أفكارهم الرجعية !
فلم أستطيع أن أقنع والدي برغبتي في الإنتهاء من الدراسة
وبعدها يفعل ربي مايريد في أمري ..
فكان قرارهم بزواجي أسرع مما اتخيل !
وساقوني لبيت زوجي يا الله جميعهم خذلوني
ووقفوا ضد أرادتي وحقي في أختيار شريك حياتي
وصمم والدي على تكملة دراستي ووعد زوجي بتنفيذ رغبتي
وأنه سيتركني أنهي دراستي ..
فمن سجن عائلتي لسجن زوجي يا قلبي لا تحزن
شعرت بمعنى القهر والخذلان !!
فكان زوجي شحيح وبخيل في كل شيىء ..
حتى كرهت قربه وكنت أجد راحتي في الوقت الذي يغيبه
عن البيت وكنت أراجع دروسي ..
وبعدها ألجاء لعالمي الخاص وأفرغ حزني وهمي
وكل طاقتي في الرسم ..
هو المنفذ الوحيد الذي يجعلني أحياَ
وكان زوجي أهم شيىء في حياته هو عمله ومصلحته
ويعود للبيت ليحاصرني بأومره التي لا تنتهي
أفعلي وأفعلي ... كنت تعودت على الأوامر وبأليه كنت أنفذها
ليتركني وشائني فليس بيننا أي عالم مشترك !!
لا يجمعنا شيىء واحد نتفق عليه
وكأن بخله الشديد يزيد الهم هم وكُلما شكوت لوالدي
ما يزعجني منه كانت مبررات زوجي دائما حاضرة ..
وما زال والدي مُتكفل بدراستي وأكثر طلباتي !!
وكانت الحياة تسير بصورة رتيبة ومملة
وقررت أن يتأخر الإنجاب بدون أن أخبر زوجي !!
زوجي لم يتكفل بي فكيف لو لنا أبناء !!
ماذا سيفعل بهم ! وكيف سيكون مصيرهم !
كان الخوف يمنعني في أن أظلمهم وكفاني الظلم
الذي تعرضت له وكُلما نظرت لزوجي ومعاملته الشحيحه معي
حزنت أكثر على حالي وتخيلت لو أنه عوضني
بالحب والمشاعر لهون عليا الأمر كثيرًا .
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركهُ
نصيبي أن أعيش مقهورة مذلولة خادمة من غير أجر لزوج
لا يهتم الإ لمصلحته فقط
فلتذهب أفكار أهلي الرجعية إلي الجحيم
وهكذا كانت قسمتي ونصيبي في الحياة
بقلم : اشراقة
منقول للأمانه
بَارِقَةُ أَمُلُّ ..
من العجيب والغريب أن يكون أسمي حياة!
وكل شيئا من حولي يجعلني أشتهي الموت وأتمناه
ومنذ أن وعيت على الحياة وأجدني محاصرة بكم أوامر
من عائلتي لا تنتهي ..
لم يسألوني يومًا ماذا تريدي لم يشاركوني يومًا أحلامي !!
وكأنني أنتمي لعالم أخر غير عالمهم ,,
تحكموا في مصير حياتي إبتداء من دراستي
لم يتركوني أختارها وأجبروني على كلية لم أتمناها ,,
فأنا موهبة في الرسم بشهادة الجميع إلا عائلتي !!
وكم كنت أتمنى كلية تعزز موهبتي وتنميها ولكن ؤدوا حلمي
وياليت الأمر توقف على ذلك ولكن سمعتهم يتهامسون
فيما بينهم على زواجي وأن هُناك عريس جاهز
لم أصدق أنهم سيرغموني رغمًا على الزواج
أمر دراستي أهون كثيرًا مما سيفعلوه بي ..
فأتت والدتي تُمهد الأمر لي وعلى حد قولها
أن البنت مهما حصلت على أعلى الشهادات مصيرها للزواج
فدعينا يا حياة نختصر سنوات الدراسة وتتزوجي ..
لم أستوعب كلمة مما قالتها لجأت لأخي ليقف معي
وجدته مرحب بزواجي ! ياربي !!
فكيف لهذا الشاب المثقف المتعلم الذى دّرس في كلية قمة
أن يكون صورة طبق الأصل من أفكارهم الرجعية !
فلم أستطيع أن أقنع والدي برغبتي في الإنتهاء من الدراسة
وبعدها يفعل ربي مايريد في أمري ..
فكان قرارهم بزواجي أسرع مما اتخيل !
وساقوني لبيت زوجي يا الله جميعهم خذلوني
ووقفوا ضد أرادتي وحقي في أختيار شريك حياتي
وصمم والدي على تكملة دراستي ووعد زوجي بتنفيذ رغبتي
وأنه سيتركني أنهي دراستي ..
فمن سجن عائلتي لسجن زوجي يا قلبي لا تحزن
شعرت بمعنى القهر والخذلان !!
فكان زوجي شحيح وبخيل في كل شيىء ..
حتى كرهت قربه وكنت أجد راحتي في الوقت الذي يغيبه
عن البيت وكنت أراجع دروسي ..
وبعدها ألجاء لعالمي الخاص وأفرغ حزني وهمي
وكل طاقتي في الرسم ..
هو المنفذ الوحيد الذي يجعلني أحياَ
وكان زوجي أهم شيىء في حياته هو عمله ومصلحته
ويعود للبيت ليحاصرني بأومره التي لا تنتهي
أفعلي وأفعلي ... كنت تعودت على الأوامر وبأليه كنت أنفذها
ليتركني وشائني فليس بيننا أي عالم مشترك !!
لا يجمعنا شيىء واحد نتفق عليه
وكأن بخله الشديد يزيد الهم هم وكُلما شكوت لوالدي
ما يزعجني منه كانت مبررات زوجي دائما حاضرة ..
وما زال والدي مُتكفل بدراستي وأكثر طلباتي !!
وكانت الحياة تسير بصورة رتيبة ومملة
وقررت أن يتأخر الإنجاب بدون أن أخبر زوجي !!
زوجي لم يتكفل بي فكيف لو لنا أبناء !!
ماذا سيفعل بهم ! وكيف سيكون مصيرهم !
كان الخوف يمنعني في أن أظلمهم وكفاني الظلم
الذي تعرضت له وكُلما نظرت لزوجي ومعاملته الشحيحه معي
حزنت أكثر على حالي وتخيلت لو أنه عوضني
بالحب والمشاعر لهون عليا الأمر كثيرًا .
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركهُ
نصيبي أن أعيش مقهورة مذلولة خادمة من غير أجر لزوج
لا يهتم الإ لمصلحته فقط
فلتذهب أفكار أهلي الرجعية إلي الجحيم
وهكذا كانت قسمتي ونصيبي في الحياة
بقلم : اشراقة
منقول للأمانه