عابرسبيل
09-14-2017, 03:07 PM
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo-mod4/media/videos/4018378627_3a3188b69c_z0/original/bbd56d2f573c9a0c04f6534a2000bc690a229284/4018378627_3a3188b69c_z.jpg
ضيف طلب من معزبه القهوه
فكان جواب المعزب ماعندنا قهوه
يقول الضيف.
يامعزب حيرني عن الهرج ملقاك
مابه وناسه لو حديثك امثالي
الضيف طلب فنجان من طيب يمناك
العفه ياحامي الابكار التولي
للقهوة العربية عاداتٌ وتقاليد لا يمكن التنازل عنها، وأهم قواعدها طريقة التقديم التي يجب أن تقدم باليد اليمين، وإلا أصبحت كارثة في حال تم تقديم القهوة العربية باليد اليسرى لأن فيها إمتهانٌ للضيف.
كما تعتبر الكمية المقدمة في فنجان القهوة العربية شرط أساسي في طريقة الضيافة، حيث يجب عدم ملىء الفنجال بأكثر من نصفه رغم صغر حجم فنجال القهوة العربية، وهو ما يعرف بـ"صبة الحشمة" في الأوسـاط العربية، والتي تعني تقديم القهوة في ثلث الفنجان فقط. وفي حال زادت الكمية عن ذلك فهذا يعني أن الضيف غير مرحب به وعليه أن يغادر سريعا.
ومن العلامات الخاصة التي تُعرف لدى العرب أثناء شُرب القهوة، هو "هز فنجان القهوة"، وهو إشارة من الضيف إلى الإكتفاء من شرب القهوة، وإن لم يهز الضيف الفنجان، فسيستمر المضيّف بصب القهوة له. كما أن من علامات عدم رغبة شرب المزيد من القهوة أن يقول الضيف للمضيف "تكرم" أي شكراً. ويحرص السعوديين والخليجيين بشكل خاص على تعليم أبنائهم كل ماله علاقة بالقهوة وطريقة الضيافة، كأن يستمر الإبن في الوقوف وهو حاملٌ لدلة القهوة ليستمر في صبها لهم.
كما أن لعدد مرات شرب القهوة مسميات خاصة وطقوس، وهي كالتالي:
الفنجان الأول: يطلق عليه (الهيف) ويشربه المضيّف ليثبت للضيف أن القهوة ليس بها ما يؤذيه.
الفنجان الثاني: يطلق عليه (فنجان الضيف) ويشربه الضيف.. وهو عنوان للإكرام والمعزة.
الفنجان الثالث: يطلق عليه (فنجان الكيف) ويشربه الضيف.. وهو للإستمتاع بطعم القهوة.
الفنجان الرابع: يطلق عليه (فنجان السيف) ويشربه الضيف أيضاً.. وهو يرمز إلى أن الضيف سيقف مع مضيفه في حالة تعرضه لأي أذى أو إعتداء.
كان برفقتكم
عابرسبيل/بادية الاردن
ضيف طلب من معزبه القهوه
فكان جواب المعزب ماعندنا قهوه
يقول الضيف.
يامعزب حيرني عن الهرج ملقاك
مابه وناسه لو حديثك امثالي
الضيف طلب فنجان من طيب يمناك
العفه ياحامي الابكار التولي
للقهوة العربية عاداتٌ وتقاليد لا يمكن التنازل عنها، وأهم قواعدها طريقة التقديم التي يجب أن تقدم باليد اليمين، وإلا أصبحت كارثة في حال تم تقديم القهوة العربية باليد اليسرى لأن فيها إمتهانٌ للضيف.
كما تعتبر الكمية المقدمة في فنجان القهوة العربية شرط أساسي في طريقة الضيافة، حيث يجب عدم ملىء الفنجال بأكثر من نصفه رغم صغر حجم فنجال القهوة العربية، وهو ما يعرف بـ"صبة الحشمة" في الأوسـاط العربية، والتي تعني تقديم القهوة في ثلث الفنجان فقط. وفي حال زادت الكمية عن ذلك فهذا يعني أن الضيف غير مرحب به وعليه أن يغادر سريعا.
ومن العلامات الخاصة التي تُعرف لدى العرب أثناء شُرب القهوة، هو "هز فنجان القهوة"، وهو إشارة من الضيف إلى الإكتفاء من شرب القهوة، وإن لم يهز الضيف الفنجان، فسيستمر المضيّف بصب القهوة له. كما أن من علامات عدم رغبة شرب المزيد من القهوة أن يقول الضيف للمضيف "تكرم" أي شكراً. ويحرص السعوديين والخليجيين بشكل خاص على تعليم أبنائهم كل ماله علاقة بالقهوة وطريقة الضيافة، كأن يستمر الإبن في الوقوف وهو حاملٌ لدلة القهوة ليستمر في صبها لهم.
كما أن لعدد مرات شرب القهوة مسميات خاصة وطقوس، وهي كالتالي:
الفنجان الأول: يطلق عليه (الهيف) ويشربه المضيّف ليثبت للضيف أن القهوة ليس بها ما يؤذيه.
الفنجان الثاني: يطلق عليه (فنجان الضيف) ويشربه الضيف.. وهو عنوان للإكرام والمعزة.
الفنجان الثالث: يطلق عليه (فنجان الكيف) ويشربه الضيف.. وهو للإستمتاع بطعم القهوة.
الفنجان الرابع: يطلق عليه (فنجان السيف) ويشربه الضيف أيضاً.. وهو يرمز إلى أن الضيف سيقف مع مضيفه في حالة تعرضه لأي أذى أو إعتداء.
كان برفقتكم
عابرسبيل/بادية الاردن