ضامية الشوق
09-13-2017, 03:12 AM
["
مدخل..
هو:
أتسمحين بِ أكتبُ عن أجمل خلقُ ربي
وتفاصيلً تذهبُ عقلي
وتفرغ سجائري وأكوابُ عصائري
وتُنسيني عملي ويومي وأمسي
وما قبلُ ثانيه بِ عقلي !
سَ أختصر : اتسمحين لي ؟..
https://i.pinimg.com/originals/f0/4f/41/f04f41f3ef601a9d3afd3084856055a3.gif
قبل أن تبدء ب وصف أجملُ
خلق ربي ، وافتنُ سماء عيني
ولونُ فٌستاني
ورائحتُ عطري ، وعلُ كعبي
ورباطُ خصري
ولونِ جسدي
وسهُاد جفني
وأرقُ نومي !
هل لديكَ غير ما قلتهُ عن نفسي ؟
نعم أريني و أختصر !
أنتِ ضوضاء وصخبً ضجر فِ غيابكِ هذا أنتِ
ﻻ أكفُ عن لحاقُكِ خلفي ،
أقتربي لِ غداً لِ افتاده كُل ما يحصلُ لي أمسً
لحظه لم أبدء بك
اﻻن سَ أختصر ،
تفتحي كَ زهور الريف وإنظري ل عيني سَ ترين الخريف مضى
تجامعي بعضكِ وبعضكِ وأكون شتاءً فِ عينكِ
أخلقي من نفسكِ عطراً ل عُنقي وربماَ ل صدري
وأنثري نفسُكِ عليكِ وَ عليكِ
وأنا لستُ إلى رذاذً فِ يديكِ
لم أختصرُكِ بعد هل أكمل ؟"
مخرج..
هي :
لا تقّفْ أكملّ وأكتّمل ؛
أتمْ إلى حدْ العصر ورتل بعجز الحصر
أما جنونّ بكّ يعتصروأما أنا لك أقتصر
ياأجمل أحفاد القدّر ختمتْ بكّ قِرائتي ،
وأفكاري السبع وعُلق على أذاني ''
رنين أفوآه البقائي ..!
عشقاً محتمل وشيب الفقد..
فاأنت ذاك الرجل البسيط المُكتمل
تغنى بي وأخذ ْ من إبجديات..
الهجائي التاسعة والعشرونّ
وزدهم بالسكونِ الكسرّ وحروف العطف
إصهرني وأذب فؤادي فالليلة الألف
أسقي غروري فَ حديثك
عطش لاينضب ؛
س أكشف عن ساقي لرقص أمامك
وبِحاف القدم سَ أُقبِلّ الأرض لترى
على أنغام المطر المُنهمرّ المنقطع
خطي خطواتي يمين ويسار يترسم
فَ حينها ،
علمنّي كيف آرى قواس قزح
واشتمّ المطر وأنتقي العطرْ
وأفرش الزهر فَ أنا الآن لك.
.
مدخل..
هو:
أتسمحين بِ أكتبُ عن أجمل خلقُ ربي
وتفاصيلً تذهبُ عقلي
وتفرغ سجائري وأكوابُ عصائري
وتُنسيني عملي ويومي وأمسي
وما قبلُ ثانيه بِ عقلي !
سَ أختصر : اتسمحين لي ؟..
https://i.pinimg.com/originals/f0/4f/41/f04f41f3ef601a9d3afd3084856055a3.gif
قبل أن تبدء ب وصف أجملُ
خلق ربي ، وافتنُ سماء عيني
ولونُ فٌستاني
ورائحتُ عطري ، وعلُ كعبي
ورباطُ خصري
ولونِ جسدي
وسهُاد جفني
وأرقُ نومي !
هل لديكَ غير ما قلتهُ عن نفسي ؟
نعم أريني و أختصر !
أنتِ ضوضاء وصخبً ضجر فِ غيابكِ هذا أنتِ
ﻻ أكفُ عن لحاقُكِ خلفي ،
أقتربي لِ غداً لِ افتاده كُل ما يحصلُ لي أمسً
لحظه لم أبدء بك
اﻻن سَ أختصر ،
تفتحي كَ زهور الريف وإنظري ل عيني سَ ترين الخريف مضى
تجامعي بعضكِ وبعضكِ وأكون شتاءً فِ عينكِ
أخلقي من نفسكِ عطراً ل عُنقي وربماَ ل صدري
وأنثري نفسُكِ عليكِ وَ عليكِ
وأنا لستُ إلى رذاذً فِ يديكِ
لم أختصرُكِ بعد هل أكمل ؟"
مخرج..
هي :
لا تقّفْ أكملّ وأكتّمل ؛
أتمْ إلى حدْ العصر ورتل بعجز الحصر
أما جنونّ بكّ يعتصروأما أنا لك أقتصر
ياأجمل أحفاد القدّر ختمتْ بكّ قِرائتي ،
وأفكاري السبع وعُلق على أذاني ''
رنين أفوآه البقائي ..!
عشقاً محتمل وشيب الفقد..
فاأنت ذاك الرجل البسيط المُكتمل
تغنى بي وأخذ ْ من إبجديات..
الهجائي التاسعة والعشرونّ
وزدهم بالسكونِ الكسرّ وحروف العطف
إصهرني وأذب فؤادي فالليلة الألف
أسقي غروري فَ حديثك
عطش لاينضب ؛
س أكشف عن ساقي لرقص أمامك
وبِحاف القدم سَ أُقبِلّ الأرض لترى
على أنغام المطر المُنهمرّ المنقطع
خطي خطواتي يمين ويسار يترسم
فَ حينها ،
علمنّي كيف آرى قواس قزح
واشتمّ المطر وأنتقي العطرْ
وأفرش الزهر فَ أنا الآن لك.
.