يحيى عسيري
09-12-2017, 02:05 AM
دموع الرجال.
هنا لا أتكلم عن العمل الدرامي الذي كتبه الكاتب الدرامي الكبير محمد حمزة وعرض على شاشة التلفزيون السعودي
فللرجال دموع وعزّ أن تنزل ولذلك إذا استعصت المدامع على الرجل وتحدرت عنوة من محاجره فاعلم ان قوة جبارة في داخله قد زلزلت صدره واجرت مدامعه. لكنها ربما أعقبتها راحة
لعل انسكاب الدمع يكسب راحة
من الوجد أويشفي شجي البلابل
أيا كان السبب فليس من حقنا ان نطلب الآخرين أن يكفوا عن البكاء تحت أي ذريعة
فذاك رجل فارق من يحب وهاجت شجونه وتألم كثيرا فلا مناص
من مدامع تهمي كا الشلال تتحدر من عينيه
وذاك معدم امتلأ بيته بصبية وبنات يتحلقون من حوله رغبة في أبسط مستلزمات وضروريات الحياة حين تنضب موارده المادية
ويقف عاجزا عن تلبية احتياجات أبنائه سينسى كبرياءه وسيهمي دمعه
فأن كان محفوفا بأهل الخير الذين يسابقون إلى مسح المدامع من العيون فسيجد وقفة تخفف عنه شيئا من مرارة الألم قلت شيئا. لأن للأخذ مِن الناس مرارة أيضا
ولهذا فالمحسنون يحب أن يبحثوا عن المعوزين الذين يمنعهم الحياء من مد أيديهم للآخرين وكلما تفنن المعطي في إخراج صدقته كان وقعها على نفس مستقبلها أخف الما. لأن المعوزين
وإن سعدوا بعطاء الآخرين إلا أن في داخلهم الم تخبئه ابتسامة
هادئة ، لكنه حين يدخل الفرحة إلى نفوس أبنائه وترتسم على وجوههم أمارات السرور. سينسى كل شيء معها
فابحثوا عن المعوزين وحققوا لهم ولأبنائهم ماعجزوا عنه فلعل هذا يفتح لكم بركات وأبوابًا من أبواب الرزق ويدفع عنكم أمورا لاتعلمونها.
من عبق الشجن المسافر
هنا لا أتكلم عن العمل الدرامي الذي كتبه الكاتب الدرامي الكبير محمد حمزة وعرض على شاشة التلفزيون السعودي
فللرجال دموع وعزّ أن تنزل ولذلك إذا استعصت المدامع على الرجل وتحدرت عنوة من محاجره فاعلم ان قوة جبارة في داخله قد زلزلت صدره واجرت مدامعه. لكنها ربما أعقبتها راحة
لعل انسكاب الدمع يكسب راحة
من الوجد أويشفي شجي البلابل
أيا كان السبب فليس من حقنا ان نطلب الآخرين أن يكفوا عن البكاء تحت أي ذريعة
فذاك رجل فارق من يحب وهاجت شجونه وتألم كثيرا فلا مناص
من مدامع تهمي كا الشلال تتحدر من عينيه
وذاك معدم امتلأ بيته بصبية وبنات يتحلقون من حوله رغبة في أبسط مستلزمات وضروريات الحياة حين تنضب موارده المادية
ويقف عاجزا عن تلبية احتياجات أبنائه سينسى كبرياءه وسيهمي دمعه
فأن كان محفوفا بأهل الخير الذين يسابقون إلى مسح المدامع من العيون فسيجد وقفة تخفف عنه شيئا من مرارة الألم قلت شيئا. لأن للأخذ مِن الناس مرارة أيضا
ولهذا فالمحسنون يحب أن يبحثوا عن المعوزين الذين يمنعهم الحياء من مد أيديهم للآخرين وكلما تفنن المعطي في إخراج صدقته كان وقعها على نفس مستقبلها أخف الما. لأن المعوزين
وإن سعدوا بعطاء الآخرين إلا أن في داخلهم الم تخبئه ابتسامة
هادئة ، لكنه حين يدخل الفرحة إلى نفوس أبنائه وترتسم على وجوههم أمارات السرور. سينسى كل شيء معها
فابحثوا عن المعوزين وحققوا لهم ولأبنائهم ماعجزوا عنه فلعل هذا يفتح لكم بركات وأبوابًا من أبواب الرزق ويدفع عنكم أمورا لاتعلمونها.
من عبق الشجن المسافر