ضامية الشوق
09-03-2017, 12:51 AM
واحة الحب
http://hodhodeast1.com/up/uploads/150331988616851.gif (http://hodhodeast1.com/up/)
كنت في حلم
ي الجميل, حيث الخضرة و الهناء, و الناس حولي يشربونني قطرات ماء, لأنني ما زلت طفلاً لم يفهم الحياة.*
استيقظت من حلمي الجميل في صحراء, سمعت ان اسمها صحراء الحياة, حيث كنت وحدي تائهاً لاهثاً لا اعرف ما العمل.
قيل لي أن في الصحراء واحة ماء, قلت لهم و ما الماء؟, قالوا انه سر الحياة. قلت: ما شكل ذاك الماء؟. قالوا: انه انعكاس للسماء. نظرت بأسف لسمائي الخالية من النجوم, و قلت بشوقٍ كبير: وما اسم ذاك المكان المنشود؟. قالوا: انها واحة الحب ارض الجمال, لكن لايدخلها الا سعيد.
قررت القيام برحلتي نحو السعادة و السرور, فرأيت انعكاساً بعيد, جريت نحوه كالمجنون عليّ احصل على ما اريد, لكني ادركت انه ليس الا سراب, يخدعني بشكله و يقول انه سر الوجود.
بدأ اليأس يتسلل إالى قلبي الحزين, و استدرت للعودة للديار, الى الخضرة و الهناء, لكني ادركت انه حلم انتهى في ليلة لن تتكررا, و مشيت مثقل الخطى مترنحاً لا ادري الى اين اسير, ابكي على حالي الذي احياه منذ الأزل.
إلى أن رأيت وردةً جميلةً, فسألتها : ماذا تفعلين في صحراء الحياة؟ قالت: ابحث عن الواحة حيث الماء, فقلت لها: ما رأيك ان نتشارك الطريق؟ وافقت و هي فرحانة بصديق, و انفرج عني بصحبتها الضيق, فإذا بالماء يخرج من التراب كالبركان, و تحول مكاننا إلى واحةٍ في لمح البصر, إنها واحة الحب الجميل.
الجميع يحلم بالمجيء إلى هنا. تذكرت السراب, وقلت في نفسي: من لم يعرف الخيال فلن يقدر سر هذا الجمال, واحة تضم جسدين و روح واحدة, انا حتماً سعيد لأنني هنا في واحة الحب مع من اريد...
...........
مما تصفحت..
http://hodhodeast1.com/up/uploads/150331988616851.gif (http://hodhodeast1.com/up/)
كنت في حلم
ي الجميل, حيث الخضرة و الهناء, و الناس حولي يشربونني قطرات ماء, لأنني ما زلت طفلاً لم يفهم الحياة.*
استيقظت من حلمي الجميل في صحراء, سمعت ان اسمها صحراء الحياة, حيث كنت وحدي تائهاً لاهثاً لا اعرف ما العمل.
قيل لي أن في الصحراء واحة ماء, قلت لهم و ما الماء؟, قالوا انه سر الحياة. قلت: ما شكل ذاك الماء؟. قالوا: انه انعكاس للسماء. نظرت بأسف لسمائي الخالية من النجوم, و قلت بشوقٍ كبير: وما اسم ذاك المكان المنشود؟. قالوا: انها واحة الحب ارض الجمال, لكن لايدخلها الا سعيد.
قررت القيام برحلتي نحو السعادة و السرور, فرأيت انعكاساً بعيد, جريت نحوه كالمجنون عليّ احصل على ما اريد, لكني ادركت انه ليس الا سراب, يخدعني بشكله و يقول انه سر الوجود.
بدأ اليأس يتسلل إالى قلبي الحزين, و استدرت للعودة للديار, الى الخضرة و الهناء, لكني ادركت انه حلم انتهى في ليلة لن تتكررا, و مشيت مثقل الخطى مترنحاً لا ادري الى اين اسير, ابكي على حالي الذي احياه منذ الأزل.
إلى أن رأيت وردةً جميلةً, فسألتها : ماذا تفعلين في صحراء الحياة؟ قالت: ابحث عن الواحة حيث الماء, فقلت لها: ما رأيك ان نتشارك الطريق؟ وافقت و هي فرحانة بصديق, و انفرج عني بصحبتها الضيق, فإذا بالماء يخرج من التراب كالبركان, و تحول مكاننا إلى واحةٍ في لمح البصر, إنها واحة الحب الجميل.
الجميع يحلم بالمجيء إلى هنا. تذكرت السراب, وقلت في نفسي: من لم يعرف الخيال فلن يقدر سر هذا الجمال, واحة تضم جسدين و روح واحدة, انا حتماً سعيد لأنني هنا في واحة الحب مع من اريد...
...........
مما تصفحت..