بوزياد
08-11-2017, 11:33 AM
العناية بالزوجــــة حقوق وواجبات
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150243669451331.png (http://www.hamsatq.com/kleeja/)
قبل ان نتكلم عن حقوق الزوجة في الاسلام نتكلم عن ( الحـــب ) بين الزوجين والبيت الذي يبنى على الحب والمودة والاحترام يقوم على اساس متين وسليم ويحلق بالزوجين والأسرة إلى قمة السعادة والهنـاء والاحساس بالمودة والرحمة والانشراح بينهما في كل شىء في الحديث والعشرة والمعاملة الطيبة والكلام الرائع الجميل الذي يقربهما في العلاقة والحياة والاحساس بكل منهما من مشاركة وجدانية وهموم ورغبات – ويمكن تقديم الكلمة الحلوة والاحساس بالاحتواء بين الزوج لزوجتــه يقرب المسافات الكبيرة .
وكما أن الزوج يراعي زوجته من الناحية المالية والمادية ويقدم لها حقوقهاالتي فرض لها الدين الإسلامي من النفقة لها وأولادها
وأبين أن للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي :
المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية :
كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة وتقديم كل أنواع المحبة الصادقة لها والاهتمام بها كزوجة وأم لأطفاله .
المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد
. النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة .
والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل :
( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعـــــالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 . :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله
بقلمي - أ/ مبارك آل ضرمان
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150221298346631.png
[/FONT]
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150243669451331.png (http://www.hamsatq.com/kleeja/)
قبل ان نتكلم عن حقوق الزوجة في الاسلام نتكلم عن ( الحـــب ) بين الزوجين والبيت الذي يبنى على الحب والمودة والاحترام يقوم على اساس متين وسليم ويحلق بالزوجين والأسرة إلى قمة السعادة والهنـاء والاحساس بالمودة والرحمة والانشراح بينهما في كل شىء في الحديث والعشرة والمعاملة الطيبة والكلام الرائع الجميل الذي يقربهما في العلاقة والحياة والاحساس بكل منهما من مشاركة وجدانية وهموم ورغبات – ويمكن تقديم الكلمة الحلوة والاحساس بالاحتواء بين الزوج لزوجتــه يقرب المسافات الكبيرة .
وكما أن الزوج يراعي زوجته من الناحية المالية والمادية ويقدم لها حقوقهاالتي فرض لها الدين الإسلامي من النفقة لها وأولادها
وأبين أن للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي :
المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية :
كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة وتقديم كل أنواع المحبة الصادقة لها والاهتمام بها كزوجة وأم لأطفاله .
المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد
. النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة .
والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل :
( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعـــــالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 . :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله
بقلمي - أ/ مبارك آل ضرمان
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150221298346631.png
[/FONT]