جنــــون
08-10-2017, 11:15 AM
http://www.sayidy.net/sites/default/files/styles/660xauto/public/main/articles/7mroq6j2rodx.jpg?itok=q09AqI-z
في منتصف ستينيات القرن الماضي لم يكن يعرف ريتشارد وميلدريد أن قصة الحب التي ربطت بينهما بشكل قدري وتلقائي سوف تكون السبب في تغيير المفاهيم المتعلقة بالعنصرية في الولايات المتحدة الأميركية .
فالقصة بدأت عندما وقع الرجل الأبيض ريتشارد الذي يعمل عامل بناء في ولاية فيرجينيا الأميركية بغرام إحدى النساء من الأميركيات من أصل إفريقي ولسوء الحظ اشتعلت قصة الحب في ولاية فيرجينيا الأميركية .
ومن لا يعرف تلك الولاية فإنها تعد من أكثر الولايات عنصرية في ذلك الوقت من الزمن، وكانت تسن القوانين التي تحرم وتجرم زواج البشر من أجناس مختلفة .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/Loving-E.jpeg
وبعد علاقة عاطفية سرية بعيداً عن أعين الغرباء وحتى الأهل والأقارب اكتشفت ميلدريد أنها حامل بطفل من ريتشارد، وهو الأمر الذي جعلهما يسافران العاصمة الأميركية واشنطن حتى يتمكنا من الزواج .
فعلى الرغم من تفشي مرض العنصرية في جميع أميركا إلا أن واشنطن كانت تسمح بزواج أصحاب الأعراق المختلفة على الأقل على أن يتكفل المتزوجون بتحمل عقبات زواجهم .
وبعد أن تم زواج ميلدريد وريتشارد أراد الثنائي الرجوع مرة أخرى إلى موطنهما في فيرجينيا وهذا ما حدث بالفعل، ولكن لم تمض سوى عدة أيام حتى اقتحمت الشرطة منزلهما ليتم حبسهما بتهمة خرق قانون الزواج .
وبعد مثولهما أمام القاضي حكم القاضي بالسجن لمدة 5 سنوات مع إيقاف التنفيذ لعام واحد فقط حتى يتم منحهما فرصة للخروج من فيرجينيا والانتقال للعيش في أي مكان اَخر .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/GettyImages-514874936-E.jpeg
وفي عام 1966 انتقل المصور الصحفي غراي فيلت إلى منزلهما بعد أن سمع بالقصة؛ ليقضي يوماً كاملاً مع أسرة ريتشارد وميلدريد ويرى حياتهما كأسرة برفقة أطفالهما، وكانت تلك المقابلة الصحفية هي شرارة بداية التغيير .
فلقد أصبحت قصة حب ريتشارد وميلدريد الشغل التلفزيون الأميركي الشاغل وأصبحت جميع الولايات الأميركية تتعرف عليهما، مما جعل للقضية الكثير من المناصرين والداعمين لها ولإزالة التفرقة العنصرية في أميركا .
وبالفعل بعد الدعم الشعبي الكبير للثنائي الأبيض والأسود وتم اللجوء للمحاكم من أجل إلغاء الحكم الصادر بحقهما والسماح لهما بالبقاء في ولاية فيرجينيا بشكل طبيعي وعدم مغادرتها .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/GettyImages-72450038-E.jpeg
وبعد الكثير من الضغط الشعبي والجماهيري وأيضاً ضغط النخبة المؤيدة لإسقاط القوانين العنصرية حصل ريتشارد وميلدريد على حكم من المحكمة يقضي بالسماح لهم بالبقاء في ولاية فيرجينيا، وتم إسقاط قانون منع الزواج للأجناس المختلفة في ولاية فيرجينيا إلى الأبد.
في منتصف ستينيات القرن الماضي لم يكن يعرف ريتشارد وميلدريد أن قصة الحب التي ربطت بينهما بشكل قدري وتلقائي سوف تكون السبب في تغيير المفاهيم المتعلقة بالعنصرية في الولايات المتحدة الأميركية .
فالقصة بدأت عندما وقع الرجل الأبيض ريتشارد الذي يعمل عامل بناء في ولاية فيرجينيا الأميركية بغرام إحدى النساء من الأميركيات من أصل إفريقي ولسوء الحظ اشتعلت قصة الحب في ولاية فيرجينيا الأميركية .
ومن لا يعرف تلك الولاية فإنها تعد من أكثر الولايات عنصرية في ذلك الوقت من الزمن، وكانت تسن القوانين التي تحرم وتجرم زواج البشر من أجناس مختلفة .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/Loving-E.jpeg
وبعد علاقة عاطفية سرية بعيداً عن أعين الغرباء وحتى الأهل والأقارب اكتشفت ميلدريد أنها حامل بطفل من ريتشارد، وهو الأمر الذي جعلهما يسافران العاصمة الأميركية واشنطن حتى يتمكنا من الزواج .
فعلى الرغم من تفشي مرض العنصرية في جميع أميركا إلا أن واشنطن كانت تسمح بزواج أصحاب الأعراق المختلفة على الأقل على أن يتكفل المتزوجون بتحمل عقبات زواجهم .
وبعد أن تم زواج ميلدريد وريتشارد أراد الثنائي الرجوع مرة أخرى إلى موطنهما في فيرجينيا وهذا ما حدث بالفعل، ولكن لم تمض سوى عدة أيام حتى اقتحمت الشرطة منزلهما ليتم حبسهما بتهمة خرق قانون الزواج .
وبعد مثولهما أمام القاضي حكم القاضي بالسجن لمدة 5 سنوات مع إيقاف التنفيذ لعام واحد فقط حتى يتم منحهما فرصة للخروج من فيرجينيا والانتقال للعيش في أي مكان اَخر .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/GettyImages-514874936-E.jpeg
وفي عام 1966 انتقل المصور الصحفي غراي فيلت إلى منزلهما بعد أن سمع بالقصة؛ ليقضي يوماً كاملاً مع أسرة ريتشارد وميلدريد ويرى حياتهما كأسرة برفقة أطفالهما، وكانت تلك المقابلة الصحفية هي شرارة بداية التغيير .
فلقد أصبحت قصة حب ريتشارد وميلدريد الشغل التلفزيون الأميركي الشاغل وأصبحت جميع الولايات الأميركية تتعرف عليهما، مما جعل للقضية الكثير من المناصرين والداعمين لها ولإزالة التفرقة العنصرية في أميركا .
وبالفعل بعد الدعم الشعبي الكبير للثنائي الأبيض والأسود وتم اللجوء للمحاكم من أجل إلغاء الحكم الصادر بحقهما والسماح لهما بالبقاء في ولاية فيرجينيا بشكل طبيعي وعدم مغادرتها .
http://cdn.history.com/sites/2/2017/02/GettyImages-72450038-E.jpeg
وبعد الكثير من الضغط الشعبي والجماهيري وأيضاً ضغط النخبة المؤيدة لإسقاط القوانين العنصرية حصل ريتشارد وميلدريد على حكم من المحكمة يقضي بالسماح لهم بالبقاء في ولاية فيرجينيا، وتم إسقاط قانون منع الزواج للأجناس المختلفة في ولاية فيرجينيا إلى الأبد.