فزولهآ
08-08-2017, 07:46 PM
مزال كل شيئ على حاله لم يتغير شيئ كل شيئ في في مكانه مزالت الارائك القديمة الشخماء في مكانها فوقها صورة للبحر و طيور و النافذة الغبشاء الرادء كما خو لم يبقى شيئ الخيانة كما هي رائحة البؤس و الملل مزالت في أركان الغرفة الضوء خافت للغاية يبعث في النفس الرهبة و الاشمئزاز و الوحدة السطح مزال قديم و متسخ يا للهول البيت قد ظئل حجمه بعد رحيل البنات منه ؟ ماهذا هل الاولاد لايقوون حتى على حمل النفيات الى الخارج ما هذا ....بيت عامي ايضا يعاني من نفس الحالة مزالت شجرة التوت كما هي لكن انتبها الكبر فاصبحت عقيمة عن انتاج التوت الاحمر اصبح التوت اخضر و طعمه مر لا يشهي اوكار الطيور كما تركتها الطيور فقط تغيرت السطح لم يتذكرني ابدا كانت لي معه ذكريات عصبية نظرت الى حارتنا من الخارج منظرها مثير للشقفة و مقزز مزالت كما عرفتها بطبائعها التي وصمت بها لم يتحول شيئ مزالت قذرة حتى سكانها اضحو كما عرفتهم يدعون التغير لكن مزالوا كما هم يتناقلون الاخبار و الثرثرة و المشاكل و الشجرات و النزاعات كما هي الرائحة تغيرت لم تعد كما هي في القديم كنت اشم رائحة البرائة و الطيبة و الصدق و لكن الان انا اشم رائحة الغدر و النفاق و الطعن .....لم يتبقى من البنات العزب الا زينب التي خلعت زوجها و مريم و مليكة و خديجة و الطاهرة مازالو يستمتعو برحيق العزوبية و الاستمتاع اما البقية فهم في جحيم الزواج حارتنا كنت شرسة و ماذا اصابها رجالوها قد ماتو او حلت عليهم لعنة الجبن و الخوف اشتقت الى ايام الصبى الجميلة التي كنت اعيشها لسرعة الوقت بالامس كنت صغير فاليوم اصبحت كالوتد الشامخ المجوف تبا لماذا مزلت شرارة الصبى تسري بدمي اريد الصراخ و اللعب و الاتساخ و العود الى الصغر لكن عيون الخجل ترمقني الى الحظيض