مرافق ظل
07-26-2017, 01:38 PM
لاتطلقي النار على جسدي ...
أنا آخرُ مَن يعرف عنوانَ قلبك ِ المنتصر من نسل ِ العاشقين
أراك ِ من بعيد ...
تتعرى نبضاتي من دقتِها وتهرب من نظامها , فأنبض كلي
لأنكِ تشبهين الانكسار خطيرة في مزاياك ,
تقذفين المشهدَ إلى الصمت
ولن يتحرك أحد ٌ من العابرين ؟!
أبحث ُعن نافذة ٍ صغيرة كي أتنفس حرية أجوبتي ..
أو مسألة هندسية أكسر من خلالها أحد الضلوع العنيدة
وأجْبرُ ( ديكارت ) أن يفك َ طلاسم تقوساتك من جديد ،
أرسم في الهواء بابا ً أدلفها إليك ِمن اتجاه ٍ آخر ،
لأجدك ِ تقضمين الوقت بأظافرك ِ..
فأهرب إلى الغد ِالذي ألتمسك ِ فيه تفهمين الشاعر داخلي ،
أنا المصلوب على وتد ٍ من نار ..!
أنا الفنارات ُ المهجورة بأيقوناتها الحزينة وعمدانها المعقوفة ... ؟!
أسافر ... فلا تنظري إلى تلك الحقائب في يديّ ..
ملأى بدموعي وطرقات ٍ سوف أحثها على المسير بدلا ً عني
أنا الشجرة التي تأوي بين أغصانها الرياح البنفسجية
والشحارير الكئيبة ...
أنا الريح التي تقود الرياح !
فهل لي أن أسافر لحظات ٍ إلى مكان يشبه عينيك ِ ؟
لأمنح َ قلبي بعض العشب والهواء ..
عندها ...
ستجديني أتعرى من نبوءتي وأكتب لك ِ مهجتي على وجه الماء !!
أضيفي خنجرا ً في قلبي ... وانزفي من كل أنحاء جسدك ِ
مذعور ٌ دمي يخاف السفرَ إلى السكين ..!
مذعور ٌ وجهي يخاف المرايا !!
مذعورٌ أنا مني ؟!
فأين المدينة ؟!
المدينة التي ... لطالما أحببتك ِ فيها وكرهتك ِ فيها ..
لطالما بكيت ُ على أرصفتها لأجلك ِ
ونمت ُ في حدائقها أنتظر حنجرة الديك !
فلماذا أجدك ِ جاحدة كالقطة ؟!
وعنيدة ً كالجدارْ !.
طيبة ...
هذي المدنية الثكلى !
المدنية التي ذقت ُ فيها طعمَ الفرح والخوف والخنوع
كيف دخلت في شرايينها ..
أسقط ُ قرنفلة ً في جوف ِ اندهاشي حين تمضين ...
وأنا أبقى ؟!!
أروي جفن الخطيئة التي حاصرني أوارها !
وألملم ُ لظاي إلى مطر ٍ ميت ...
فتعالي ...
نستلقي هناك ...؟
أريك ِ جوفي العميق ِ كبعد ِ نظري ,
أو ... أنقِّح لك ِ دمي من أخطاء ِ اللون الأحمر ..
نادتني فلسفة ُ أنوثتك ِ !.
ترجمة الشمس َ لك ِ ..
فسقط نصف معنى الضياء ..
وتبدد الدفء ُ في شراهة السماء ..
أقود لك ِ نعاج َ الوقت إلى عشب ِ المقابر والزمن ,
أمشي معك ِ إلى حُلمي فلا توقظي خطواتي ,
ولا تخترعي طرقات ٍ وعرة ً تتلعثم فوقها قدماي ..
أنا الرجل ُ المصباح ُ أسير ُ أعمى إلى تحسسك ،
أنا آخرُ مَن يعرف عنوانَ قلبك ِ المنتصر من نسل ِ العاشقين
أراك ِ من بعيد ...
تتعرى نبضاتي من دقتِها وتهرب من نظامها , فأنبض كلي
لأنكِ تشبهين الانكسار خطيرة في مزاياك ,
تقذفين المشهدَ إلى الصمت
ولن يتحرك أحد ٌ من العابرين ؟!
أبحث ُعن نافذة ٍ صغيرة كي أتنفس حرية أجوبتي ..
أو مسألة هندسية أكسر من خلالها أحد الضلوع العنيدة
وأجْبرُ ( ديكارت ) أن يفك َ طلاسم تقوساتك من جديد ،
أرسم في الهواء بابا ً أدلفها إليك ِمن اتجاه ٍ آخر ،
لأجدك ِ تقضمين الوقت بأظافرك ِ..
فأهرب إلى الغد ِالذي ألتمسك ِ فيه تفهمين الشاعر داخلي ،
أنا المصلوب على وتد ٍ من نار ..!
أنا الفنارات ُ المهجورة بأيقوناتها الحزينة وعمدانها المعقوفة ... ؟!
أسافر ... فلا تنظري إلى تلك الحقائب في يديّ ..
ملأى بدموعي وطرقات ٍ سوف أحثها على المسير بدلا ً عني
أنا الشجرة التي تأوي بين أغصانها الرياح البنفسجية
والشحارير الكئيبة ...
أنا الريح التي تقود الرياح !
فهل لي أن أسافر لحظات ٍ إلى مكان يشبه عينيك ِ ؟
لأمنح َ قلبي بعض العشب والهواء ..
عندها ...
ستجديني أتعرى من نبوءتي وأكتب لك ِ مهجتي على وجه الماء !!
أضيفي خنجرا ً في قلبي ... وانزفي من كل أنحاء جسدك ِ
مذعور ٌ دمي يخاف السفرَ إلى السكين ..!
مذعور ٌ وجهي يخاف المرايا !!
مذعورٌ أنا مني ؟!
فأين المدينة ؟!
المدينة التي ... لطالما أحببتك ِ فيها وكرهتك ِ فيها ..
لطالما بكيت ُ على أرصفتها لأجلك ِ
ونمت ُ في حدائقها أنتظر حنجرة الديك !
فلماذا أجدك ِ جاحدة كالقطة ؟!
وعنيدة ً كالجدارْ !.
طيبة ...
هذي المدنية الثكلى !
المدنية التي ذقت ُ فيها طعمَ الفرح والخوف والخنوع
كيف دخلت في شرايينها ..
أسقط ُ قرنفلة ً في جوف ِ اندهاشي حين تمضين ...
وأنا أبقى ؟!!
أروي جفن الخطيئة التي حاصرني أوارها !
وألملم ُ لظاي إلى مطر ٍ ميت ...
فتعالي ...
نستلقي هناك ...؟
أريك ِ جوفي العميق ِ كبعد ِ نظري ,
أو ... أنقِّح لك ِ دمي من أخطاء ِ اللون الأحمر ..
نادتني فلسفة ُ أنوثتك ِ !.
ترجمة الشمس َ لك ِ ..
فسقط نصف معنى الضياء ..
وتبدد الدفء ُ في شراهة السماء ..
أقود لك ِ نعاج َ الوقت إلى عشب ِ المقابر والزمن ,
أمشي معك ِ إلى حُلمي فلا توقظي خطواتي ,
ولا تخترعي طرقات ٍ وعرة ً تتلعثم فوقها قدماي ..
أنا الرجل ُ المصباح ُ أسير ُ أعمى إلى تحسسك ،