غادق
07-25-2017, 11:50 PM
ٰ
أولي وجهي للسماء
أتنازل عن كُل شيء
أترك العالم ممداً ورائي كُجثة
.
.
شُكله مرعب وكتفاي لم يُمسكهُما شيء
رآئحته أشبه بالبارود، بالشتاء رُبما لا أميز رائحته
لكنها باردة جداً وتُذكرني بليالي الحرب
حينها أمثل أمام الشبابيك منتظراً له
لعله يأتي بسلام
لعلي أراه فقط
أو أسمع لهُ همساً
يُربت حُطام المنزل على كتفي
ومن شدة أرتجافي أثبت كـ "مأذنة مسجد"
أصلي بصوت الخائفين
أحاول أن أجعل الله يسمعني
"يارب المطر ينقذني"
يُستجاب دعائي فتبكي السماء بأعتى حزُنها
كانت تلك الرسالة مشابهه لفعل أمي
الخائفه على عين أبي
حينما كان حاملاً معصم من نورٍ خفي
دماء بكفيه مُلطخه
نصراً آراه بعينيه مؤزرا
فباتت أمي صامته
وعينها ليست بدامعه
فقالت : لو مِت لذهبتُ أنا وطفلك بجوارك
وأنا الطفل
الذي لم يبكي ولكن أرتعب
إن فقدته !!
أي شيء غالي بعده أفقد
والآن ..
حرباً آراها بعيني
بين فراقي وحبك لآخراً غيري
أولي وجهي للسماء
أتنازل عن كُل شيء
أترك العالم ممداً ورائي كُجثة
.
.
شُكله مرعب وكتفاي لم يُمسكهُما شيء
رآئحته أشبه بالبارود، بالشتاء رُبما لا أميز رائحته
لكنها باردة جداً وتُذكرني بليالي الحرب
حينها أمثل أمام الشبابيك منتظراً له
لعله يأتي بسلام
لعلي أراه فقط
أو أسمع لهُ همساً
يُربت حُطام المنزل على كتفي
ومن شدة أرتجافي أثبت كـ "مأذنة مسجد"
أصلي بصوت الخائفين
أحاول أن أجعل الله يسمعني
"يارب المطر ينقذني"
يُستجاب دعائي فتبكي السماء بأعتى حزُنها
كانت تلك الرسالة مشابهه لفعل أمي
الخائفه على عين أبي
حينما كان حاملاً معصم من نورٍ خفي
دماء بكفيه مُلطخه
نصراً آراه بعينيه مؤزرا
فباتت أمي صامته
وعينها ليست بدامعه
فقالت : لو مِت لذهبتُ أنا وطفلك بجوارك
وأنا الطفل
الذي لم يبكي ولكن أرتعب
إن فقدته !!
أي شيء غالي بعده أفقد
والآن ..
حرباً آراها بعيني
بين فراقي وحبك لآخراً غيري