جنــــون
07-17-2017, 03:32 PM
تدرب على تمرين الابتسامة قد تحتاجها يوما فباب الفرج مفتوح و ضنك الحياة لا يدوم و ظلم الزمان لا يطول قالها المرشد يوما بصوته منشدا ستفرج ستفرج بإذن الإله بهذه الكلمات الملأى بجموح الأحاسيس و بهذه الثقة في الله تعالى و هذه الكلمات التي خرجت متناسقة مع سمو الغاية يقابل قدره بتسم مشرق يدوي باهة سجن المحكمة فما هذا الشموخ و ما هذا الارتقاء إنه يعلمنا أن نبتسم للحياة مهما علا الظلم و طفح الكيل و كأني به يقول أن السعادة قد تدرك أحيانا مع مداعبة المحن و تسلق الصعاب و عبور وعر الطريق . فأحدنا لا يدري فقد نحرم نفسنا لذة السعادة و قد لا ندركها و نحن في غمرة النعيم .
لم القلق و لم الضجر فكل الأمور بيدي المولى - عز وجل - فأهم شيء في هذا الوجود أن يدوم عطاؤك و أن تستمر انجازاتك و أن يزيد رصيد حسناتك و أن تسعد بخدمة غيرك فالحياة عطاء إن القادرين على فهم الحياة و القادرين على الثبات و القادرين على صناعة النجاح هم أصحاب الابتسامات المرسلة الممزوجة بالشموخ و الاستعلاء فهم يرسمون بابتساماتهم عزة الآمة و هم يقهرون بابتساماتهم كسر أنف الظالم المستبد فهم على يقين أن نصيرهم الله و من كان المولى نصيره لا يخيب فهم يعلمون أن الأزمات كلما استحكمت حلقاتها انفك العقد المربوط بوصف الإمام الشافعي - رحمه الله - .
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها … فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
و كعادتي دائما أحب أن أرصع مقالي بلطيفة تبعث في القاريء روحاً و احسب أن من يتركون فينا أثراً و روحاً هم أصحاب الهمم العالية أصحاب المواقف المشرفة أصحاب التضحيات الغالية أصحاب الهامات العالية أما دونهم ترف و تسلية يصلحون لإسكات الرضع في أراجيحهم . ‘إن الزوجة شريكة زوجها ترضى لزوجها كل رفعة لكن الزوجة شاعرنا أفجعها تبسم زوجها المكلوم فأنشد في رائعة أحسبها دروسا رائعة للسعداء أصحاب القضايا العادلة . قال : أحمد مطر
فُجِعَـتْ بي زوجَـتي
حينَ رأتني باسِما !
لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ
واستَجارتْ بالسَّمـا .
قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ
لم يَزَلْ دائــي مُعافـى
وانكِسـاري سالِمـا !
اطمئنّي ..
كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما ..
لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما
كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً
رُبّمـا أفرَحُ يومـاً ..
رُبّمــا ! أحمد_مطر
و لكني أقولها عن ثقة ستفرج ستفرج بإذن الإله و تعود البسمة لأصحابها .
لم القلق و لم الضجر فكل الأمور بيدي المولى - عز وجل - فأهم شيء في هذا الوجود أن يدوم عطاؤك و أن تستمر انجازاتك و أن يزيد رصيد حسناتك و أن تسعد بخدمة غيرك فالحياة عطاء إن القادرين على فهم الحياة و القادرين على الثبات و القادرين على صناعة النجاح هم أصحاب الابتسامات المرسلة الممزوجة بالشموخ و الاستعلاء فهم يرسمون بابتساماتهم عزة الآمة و هم يقهرون بابتساماتهم كسر أنف الظالم المستبد فهم على يقين أن نصيرهم الله و من كان المولى نصيره لا يخيب فهم يعلمون أن الأزمات كلما استحكمت حلقاتها انفك العقد المربوط بوصف الإمام الشافعي - رحمه الله - .
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها … فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
و كعادتي دائما أحب أن أرصع مقالي بلطيفة تبعث في القاريء روحاً و احسب أن من يتركون فينا أثراً و روحاً هم أصحاب الهمم العالية أصحاب المواقف المشرفة أصحاب التضحيات الغالية أصحاب الهامات العالية أما دونهم ترف و تسلية يصلحون لإسكات الرضع في أراجيحهم . ‘إن الزوجة شريكة زوجها ترضى لزوجها كل رفعة لكن الزوجة شاعرنا أفجعها تبسم زوجها المكلوم فأنشد في رائعة أحسبها دروسا رائعة للسعداء أصحاب القضايا العادلة . قال : أحمد مطر
فُجِعَـتْ بي زوجَـتي
حينَ رأتني باسِما !
لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ
واستَجارتْ بالسَّمـا .
قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ
لم يَزَلْ دائــي مُعافـى
وانكِسـاري سالِمـا !
اطمئنّي ..
كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما ..
لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما
كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً
رُبّمـا أفرَحُ يومـاً ..
رُبّمــا ! أحمد_مطر
و لكني أقولها عن ثقة ستفرج ستفرج بإذن الإله و تعود البسمة لأصحابها .