ضامية الشوق
07-13-2017, 09:04 PM
http://up.dll33.com/uploads/1499821661064.gif (http://up.dll33.com/)
https://f.top4top.net/p_559bza8l0.jpg
المرأة مع نمو المجتمع والتّطور الثّقافي والاجتماعي، أصبح للمرأة أهميّة ودور كبير في تنميةِ المجتمعِ، فبدون وجودها لا يمكن أن تسير الحياةُ بشكلٍ صحيحٍ. منح الله تعالى لكل من الجنسين الذكر والأنثى سبل الحياةِ على كوكب الأرض لينهضا بها ويكملا بعضهما ويساهما في إعمار الأرض، فالمرأة تشكل نصف المجتمع، وتعتبر شريكة الرّجلِ وسنده دوماً. تمتلك المرأة العديد من الصّفات التّي تميّزها عن الرّجل والتّي تزيد من قدرتها على الارتقاء؛ كالرّحمة ورعايتها للأولاد وعملها خارج وداخل المنزل، فلا يمكن للرجل أن يحلَّ مكانَ المرأة في الأسرة، وهنا يكمن السّر في سنّةِ الحياةِ، ودور كل شخصٍ وأهميته في المجتمع.
إلاسلام والمرأة جاء الإسلام منصفاً للمرأة بمجالِ الطّلاق والإرث والزّواج، فأقرّ لها مهراً عند الزّواج، , وبعض الحقوق في الحصول على الإرث، وحقوقها عند الطلاق. تعرّضت المرأةُ للكثير من الظّلم على مرّ العصور، وفي شتى المجتمعات، فقد نجم هذا الظّلم من جهل بعض الأشخاص وتسلّطهم، فعادةً ما يتسلّط القوي على الضّعيف، فكان هذا الجهل والتّسلط بسبب ضعف المرأة وعدم معرفة مكانتها، فالمرأةُ ليست عضواً هامشاً في المجتمع بل لها الدّور الأساسي والفعّال في بنائه. دور المرأة في المجتمع تتجلّى أهميّة المرأة أولاً في تربية الأبناء تربيةً صالحةً؛ وتعليمهم كيفيّة التّعامل بأخلاقٍ وأدب، وتعليمهم أمورَ الدّين لبناء جيلٍ معطاء، وتعليمهم الثّبات على الشّدائد، ودعمهم عاطفياً ونفسيّاً لجعلهم أشخاصاً قادرين على التّصرف بحكمةٍ وذكاءٍ وبقيمٍ أخلاقيةٍ حميدة. كما يجدر بالمرأة الحفاظ عل تعليمها والحصول على درجاتٍ عاليةٍ في التّعليم؛ لتتمكن من تقديم هذا التّعليم لأطفالها، ومحاربةِ الجهلِ بواسطة الثّقافة والعلوم في شتى المجالات. المرأة المسلمة واسعة الثقافة، فتسعى دائماً لإحداث العديد من التغيّرات لتحقيق المساواة بشكل كامل، وخاصّةً في الحقوق، وذلك بعد مشاركتها في مختلف مجالات الحياة، بالإضافة إلى ارتقائها في مستواها الاجتماعي وبروزها في العديد من الأعمال، كما أثبتت المرأة دورها في الساحة السياسيّة ضد الأستعمار ومواكبتها في العديد من المظاهرات والحركات النضالية في العديد من البلدان. المرأة يجب عليها الاقتداء بالسّيدة عائشة أم المؤمنين؛ التي كان الصّحابة يقفون على بابها ليطلبوا شيئاً من علمها، ويستشيرونها في جميع الأمور التّي تتعلق في الشّؤون الإسلاميةِ. كما تتجلّى أهميةُ المرأة الكبيرةِ عند وقوفها بجانب زوجها في محنهِ، فتعمل من أجل الإنفاق على البيت، ومساعدته في تدبير لوازم العيش الكريم. من صور أهميةِ المرأةِ في المجتمع قدرتها على الجهاد، فقد خرجت العديد من النّساء إلى الجهاد في عهد الرّسول صلى الله عليه وسلم، كالرّجالِ دفاعاً عن الوطن والدّين.
http://up.dll33.com/uploads/1499821661064.gif (http://up.dll33.com/)
https://f.top4top.net/p_559bza8l0.jpg
المرأة مع نمو المجتمع والتّطور الثّقافي والاجتماعي، أصبح للمرأة أهميّة ودور كبير في تنميةِ المجتمعِ، فبدون وجودها لا يمكن أن تسير الحياةُ بشكلٍ صحيحٍ. منح الله تعالى لكل من الجنسين الذكر والأنثى سبل الحياةِ على كوكب الأرض لينهضا بها ويكملا بعضهما ويساهما في إعمار الأرض، فالمرأة تشكل نصف المجتمع، وتعتبر شريكة الرّجلِ وسنده دوماً. تمتلك المرأة العديد من الصّفات التّي تميّزها عن الرّجل والتّي تزيد من قدرتها على الارتقاء؛ كالرّحمة ورعايتها للأولاد وعملها خارج وداخل المنزل، فلا يمكن للرجل أن يحلَّ مكانَ المرأة في الأسرة، وهنا يكمن السّر في سنّةِ الحياةِ، ودور كل شخصٍ وأهميته في المجتمع.
إلاسلام والمرأة جاء الإسلام منصفاً للمرأة بمجالِ الطّلاق والإرث والزّواج، فأقرّ لها مهراً عند الزّواج، , وبعض الحقوق في الحصول على الإرث، وحقوقها عند الطلاق. تعرّضت المرأةُ للكثير من الظّلم على مرّ العصور، وفي شتى المجتمعات، فقد نجم هذا الظّلم من جهل بعض الأشخاص وتسلّطهم، فعادةً ما يتسلّط القوي على الضّعيف، فكان هذا الجهل والتّسلط بسبب ضعف المرأة وعدم معرفة مكانتها، فالمرأةُ ليست عضواً هامشاً في المجتمع بل لها الدّور الأساسي والفعّال في بنائه. دور المرأة في المجتمع تتجلّى أهميّة المرأة أولاً في تربية الأبناء تربيةً صالحةً؛ وتعليمهم كيفيّة التّعامل بأخلاقٍ وأدب، وتعليمهم أمورَ الدّين لبناء جيلٍ معطاء، وتعليمهم الثّبات على الشّدائد، ودعمهم عاطفياً ونفسيّاً لجعلهم أشخاصاً قادرين على التّصرف بحكمةٍ وذكاءٍ وبقيمٍ أخلاقيةٍ حميدة. كما يجدر بالمرأة الحفاظ عل تعليمها والحصول على درجاتٍ عاليةٍ في التّعليم؛ لتتمكن من تقديم هذا التّعليم لأطفالها، ومحاربةِ الجهلِ بواسطة الثّقافة والعلوم في شتى المجالات. المرأة المسلمة واسعة الثقافة، فتسعى دائماً لإحداث العديد من التغيّرات لتحقيق المساواة بشكل كامل، وخاصّةً في الحقوق، وذلك بعد مشاركتها في مختلف مجالات الحياة، بالإضافة إلى ارتقائها في مستواها الاجتماعي وبروزها في العديد من الأعمال، كما أثبتت المرأة دورها في الساحة السياسيّة ضد الأستعمار ومواكبتها في العديد من المظاهرات والحركات النضالية في العديد من البلدان. المرأة يجب عليها الاقتداء بالسّيدة عائشة أم المؤمنين؛ التي كان الصّحابة يقفون على بابها ليطلبوا شيئاً من علمها، ويستشيرونها في جميع الأمور التّي تتعلق في الشّؤون الإسلاميةِ. كما تتجلّى أهميةُ المرأة الكبيرةِ عند وقوفها بجانب زوجها في محنهِ، فتعمل من أجل الإنفاق على البيت، ومساعدته في تدبير لوازم العيش الكريم. من صور أهميةِ المرأةِ في المجتمع قدرتها على الجهاد، فقد خرجت العديد من النّساء إلى الجهاد في عهد الرّسول صلى الله عليه وسلم، كالرّجالِ دفاعاً عن الوطن والدّين.
http://up.dll33.com/uploads/1499821661064.gif (http://up.dll33.com/)