عفوكـ يارب
11-21-2009, 04:07 PM
المرأة وما أدراك مالمرأة ؟؟؟
ذلك الدهليز الكبير ...!
ما أكثر زواياه وما أضيقها ...!
المرأة سهل ممتنع ...!
طاقات بلا حدود ...
حتى بنفسها تجود .....!
ما أصبرها ..! ما أقواها ..!
ولكن
ماااااااا أضعفها ...!
إنها النور والنار ،،،
إنها الخير بحذافيره وإن شئت فقل نار تقذف بالشرار ،،،،
أعجب كثيراً والله من مكامن الضعف فيها التي
هي نفسها مكامن قوة ،،،،،،
هي سر من أسرار هذا الوجود
هي فيض من الحنان ودفءِ المشاعر
وإن كانت تتقن دور الجحود ،،،
ما أجملها وما أعذبها وما أقدرها على العطاء والصمود ،،،
بيدها تمسك طفلاً ، وفي أحشائها تحمل آخراً
ما هذا الصبر وما هذه العزيمة التي بلا حدود ؟؟؟
تحب التضحية وتفدي من أحبت بنفسها ، هي أصدق "في نظري " في مشاعرها وعواطفها إذا نطقت بكلمة ........
إنها الكنز الموجود !
بل إنها الكنز المفقود !
نحبها أماً رؤوماً تتكبد العناء لأبنائها لا ترتجي من تربيتهم إلا رضى الله ....سبحانه وتعالى ،،،
نحبها زوجة ً تركت البيت الذي ألفته لتعطي ذلك الرجل الغريب أغلى ما تملك ...!
نحبها بنتاً طااااالما أطاعت والديها وإخوانها فيما يرضي الله .....
لا تعجبون أحبتي مما أقول فلقد كان المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم يكرم المرأة بأكثر من القول فهو الذي يقوم إذا أقبلت ابننته فاطمه رضي الله عنها ويقبلها ويجلسها مكانه صلى الله عليه وسلم .
سمعت حديثاً وهو في الصحيح أرويه لكم بالمعنى ،،،
وهو : أن امرأتين أدعيتا ولداً كل واحدة تقول هو لي ،
فرفع الأمر إلى سليمان عليه السلام ، فنظر في القضية وكانت أحداهما أكبر من الأخرى ....!
فقال سليمان عليه السلام بحكمته : نشقه نصفين !!!
فقالت الصغرى : بل هو لها !!!
فقضى به للصغرى ....!!!
سبحان الله ! أي قلب تحمله هذه الأم حينما تحب أن يعيش ولدها حتى وإن كان بعيداً عنها !!؟؟
لقد سافرت بحنانها بعيداً واحتوت هذا الوجود بعطفها ، فكأنها تقول : اذهب حيثما شئت فسأضمك بحناني ومحبتي أينما كنت ...!
هي محط نظر الإسلام بل ونظر إليها نظرة إعزاز وإكرام فقد دعا إلى إكرامها والنصوص في ذلك لا تحصى .....!
أما أنا فلا أحبها حينما تتخلى عن فطرتها وجمالها الحقيقي ....!
وحينما تحاول الخروج عن ما أودعها الله من سكن للرجل : أباً وزوجاً وأخاً ........!
لا أحبها إذا بخلت بحنانها وحبها ولم تر من الدنيا إلا الدينار والدرهم ....!
لا أحبها إذا لم تكن محتشمةً متسربلةً بجلبابها شامخةً كشموخ الجبل الأشم !!!
أيتها المرأة : مهما يكن فلن تكوني رجلاً فابحثي عن حقوقك الحقيقية وستجدينها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ...!
ومهما يكن فالله خلقك للرجل ، وخلق الرجل لك ....!
هذا حكم الله .
والله يخلق ما يشاء ويختار ....!
خاطرة ، نفع الله بها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ذلك الدهليز الكبير ...!
ما أكثر زواياه وما أضيقها ...!
المرأة سهل ممتنع ...!
طاقات بلا حدود ...
حتى بنفسها تجود .....!
ما أصبرها ..! ما أقواها ..!
ولكن
ماااااااا أضعفها ...!
إنها النور والنار ،،،
إنها الخير بحذافيره وإن شئت فقل نار تقذف بالشرار ،،،،
أعجب كثيراً والله من مكامن الضعف فيها التي
هي نفسها مكامن قوة ،،،،،،
هي سر من أسرار هذا الوجود
هي فيض من الحنان ودفءِ المشاعر
وإن كانت تتقن دور الجحود ،،،
ما أجملها وما أعذبها وما أقدرها على العطاء والصمود ،،،
بيدها تمسك طفلاً ، وفي أحشائها تحمل آخراً
ما هذا الصبر وما هذه العزيمة التي بلا حدود ؟؟؟
تحب التضحية وتفدي من أحبت بنفسها ، هي أصدق "في نظري " في مشاعرها وعواطفها إذا نطقت بكلمة ........
إنها الكنز الموجود !
بل إنها الكنز المفقود !
نحبها أماً رؤوماً تتكبد العناء لأبنائها لا ترتجي من تربيتهم إلا رضى الله ....سبحانه وتعالى ،،،
نحبها زوجة ً تركت البيت الذي ألفته لتعطي ذلك الرجل الغريب أغلى ما تملك ...!
نحبها بنتاً طااااالما أطاعت والديها وإخوانها فيما يرضي الله .....
لا تعجبون أحبتي مما أقول فلقد كان المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم يكرم المرأة بأكثر من القول فهو الذي يقوم إذا أقبلت ابننته فاطمه رضي الله عنها ويقبلها ويجلسها مكانه صلى الله عليه وسلم .
سمعت حديثاً وهو في الصحيح أرويه لكم بالمعنى ،،،
وهو : أن امرأتين أدعيتا ولداً كل واحدة تقول هو لي ،
فرفع الأمر إلى سليمان عليه السلام ، فنظر في القضية وكانت أحداهما أكبر من الأخرى ....!
فقال سليمان عليه السلام بحكمته : نشقه نصفين !!!
فقالت الصغرى : بل هو لها !!!
فقضى به للصغرى ....!!!
سبحان الله ! أي قلب تحمله هذه الأم حينما تحب أن يعيش ولدها حتى وإن كان بعيداً عنها !!؟؟
لقد سافرت بحنانها بعيداً واحتوت هذا الوجود بعطفها ، فكأنها تقول : اذهب حيثما شئت فسأضمك بحناني ومحبتي أينما كنت ...!
هي محط نظر الإسلام بل ونظر إليها نظرة إعزاز وإكرام فقد دعا إلى إكرامها والنصوص في ذلك لا تحصى .....!
أما أنا فلا أحبها حينما تتخلى عن فطرتها وجمالها الحقيقي ....!
وحينما تحاول الخروج عن ما أودعها الله من سكن للرجل : أباً وزوجاً وأخاً ........!
لا أحبها إذا بخلت بحنانها وحبها ولم تر من الدنيا إلا الدينار والدرهم ....!
لا أحبها إذا لم تكن محتشمةً متسربلةً بجلبابها شامخةً كشموخ الجبل الأشم !!!
أيتها المرأة : مهما يكن فلن تكوني رجلاً فابحثي عن حقوقك الحقيقية وستجدينها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ...!
ومهما يكن فالله خلقك للرجل ، وخلق الرجل لك ....!
هذا حكم الله .
والله يخلق ما يشاء ويختار ....!
خاطرة ، نفع الله بها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،