إرتواء نبض
07-08-2017, 01:02 AM
ألم و معاناة ، حزن على ذكريات ، ضياع اللحظات ، خسران الذات ، هذا ما يسببه الماضي لنا، هذا ما يجعلنا نعيشه و نحياه إن تخبطنا فيه ولم نعط انفسنا فرصة للتقدم و المضي قدما .
الماضي بكل انواعه و اشكاله مؤلم كان او دافعا للعيش يبقى اسمه ماضيا وما مضى قد فات . فلما نعيش الحزن و المرارة مرة ثانية ؟ لما نجعله حاضراا و مستقبلا في الوقت الذي إختفى فيه و صار ماضيا ؟ لما نغلق على انفسنا جميع الابواب و نفقد الكثير من الفرص المتاحة للعيش المريح ؟ لما يأسرنا هذا الزمن الذي فات و راح من عمرنا ؟ لما نعيد الكرة على انفسنا و نقع في دوامة التيه و الحيرة؟ لما نعيش الماضي دائما و ابدا ؟ لما ؟ ....هل هو المرحلة الوحيدة من عمر الانسان ؟ هل موت احد من اعزائنا ..هل تخلي أحدهم عنا ..هل كره شخص لنا ..هل إحتقار رئيسنا ..هل غلطة قام بها احدهم و جعلوك تدفع انت ثمنها اسباب كافية للعيش في متاهة الماضي ؟ هل هي ظروف مقنعة لقمع حاضرنا و مستقبلنا و حياتنا كلها ؟ هل هي دوافع قوية و اعذار منطقية لقتل طموحنا و روح التمييز فينا ؟ ..فليجب أحدكم على هذه الاسئلة ,, فليقل أحدكم عبارة مقنعة تجعل فيها من يتخبط في مستنقعات الماضي يقتنع انه قادر على المضي قدما ...قادر على رؤية الشمس تشرق من جديد في داخله ..تجعل بريقا وهجا يبرق في عينيه ...اقنعو هذا الشخص ارجوكم بانه ليس مذنبا بشيئ ..وانه ليس المخطئ الاول والاخير في الحياة و ان كان ماضيه مؤلما و مظلما ، ان كان بارداا و وحيداا ارجوكم اقنعوه انه ليس السبب في ذلك و ان الحياة تستمر بوجود او غياب الماضي . فأهات الماضي المؤلم أهات تقتل الحاضر ، تقتل البدن و العقل ، تقتل احيانا حتى حتى روح الايمان و الثقة بالله تعالى .
ان الماضي جزء لايتجزأ من شخصيتنا و حياتنا فهو مرحلة من عمرنا ، لكنه ليس الكل ، فبقدر ما جعلنا او جعلو ماضينا بائسا ، حزينا ، بوسعنا جعل الحاضر اكثر اشراقا و المستقبل اكثر نجاحا و علواا .
السيئ يبقى سيئ وان لم نتمكن من تغييره فتجاهله هو الاحسن و الافضل و ان كان تجاهل الماضي المؤلم و تناسيه هو الحل للمضي قدما فلنفعل ذلك و لنؤيد كل من يفعل ذلك ، فالضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد لذا فلنجعل ارواحنا و دواخلنا و اوراح و دواخل كل من تجرع كأس الماضي المؤلم كلها حديد كي تصقلها ضربات الماضي المؤلم و لحظات الحاضر الروع و مواقف الغدّ المجهول.
الماضي بكل انواعه و اشكاله مؤلم كان او دافعا للعيش يبقى اسمه ماضيا وما مضى قد فات . فلما نعيش الحزن و المرارة مرة ثانية ؟ لما نجعله حاضراا و مستقبلا في الوقت الذي إختفى فيه و صار ماضيا ؟ لما نغلق على انفسنا جميع الابواب و نفقد الكثير من الفرص المتاحة للعيش المريح ؟ لما يأسرنا هذا الزمن الذي فات و راح من عمرنا ؟ لما نعيد الكرة على انفسنا و نقع في دوامة التيه و الحيرة؟ لما نعيش الماضي دائما و ابدا ؟ لما ؟ ....هل هو المرحلة الوحيدة من عمر الانسان ؟ هل موت احد من اعزائنا ..هل تخلي أحدهم عنا ..هل كره شخص لنا ..هل إحتقار رئيسنا ..هل غلطة قام بها احدهم و جعلوك تدفع انت ثمنها اسباب كافية للعيش في متاهة الماضي ؟ هل هي ظروف مقنعة لقمع حاضرنا و مستقبلنا و حياتنا كلها ؟ هل هي دوافع قوية و اعذار منطقية لقتل طموحنا و روح التمييز فينا ؟ ..فليجب أحدكم على هذه الاسئلة ,, فليقل أحدكم عبارة مقنعة تجعل فيها من يتخبط في مستنقعات الماضي يقتنع انه قادر على المضي قدما ...قادر على رؤية الشمس تشرق من جديد في داخله ..تجعل بريقا وهجا يبرق في عينيه ...اقنعو هذا الشخص ارجوكم بانه ليس مذنبا بشيئ ..وانه ليس المخطئ الاول والاخير في الحياة و ان كان ماضيه مؤلما و مظلما ، ان كان بارداا و وحيداا ارجوكم اقنعوه انه ليس السبب في ذلك و ان الحياة تستمر بوجود او غياب الماضي . فأهات الماضي المؤلم أهات تقتل الحاضر ، تقتل البدن و العقل ، تقتل احيانا حتى حتى روح الايمان و الثقة بالله تعالى .
ان الماضي جزء لايتجزأ من شخصيتنا و حياتنا فهو مرحلة من عمرنا ، لكنه ليس الكل ، فبقدر ما جعلنا او جعلو ماضينا بائسا ، حزينا ، بوسعنا جعل الحاضر اكثر اشراقا و المستقبل اكثر نجاحا و علواا .
السيئ يبقى سيئ وان لم نتمكن من تغييره فتجاهله هو الاحسن و الافضل و ان كان تجاهل الماضي المؤلم و تناسيه هو الحل للمضي قدما فلنفعل ذلك و لنؤيد كل من يفعل ذلك ، فالضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد لذا فلنجعل ارواحنا و دواخلنا و اوراح و دواخل كل من تجرع كأس الماضي المؤلم كلها حديد كي تصقلها ضربات الماضي المؤلم و لحظات الحاضر الروع و مواقف الغدّ المجهول.