سُقيا
06-29-2017, 07:09 PM
http://pre06.deviantart.net/2d54/th/pre/i/2015/233/8/5/shw_by_styvop-d96l18v.jpg
-
مَن ترتدي هَم الحُب تَبرُد أحاسيسَها، تَهبَ الدنيا صِفات الفجيعَة و
تُدنّس كل طُهرٍ يُقيمه هذا الكَون المُنتظَم بِحكمة .
لا شَكَّ أن سَرطان الذعر انتشَر في أفكارها وقلبها قبل ذلك
حَملت إثمَ أطفالٍ لا تُدركُ مَوطِناً آخر لهم غير حُضن أباهم ،
سَكنَتني مَعمعَة المُعاملَة السيئة التي تَستحقها بجدارة لكن القَلب
لا يَحمل حِقداً أو عفويّة العُزلة بِي لا تُعينني على القَسوة
-يأس -
هِي تَختلف ، نابها أبيَض ، لَسعاتها خَفيفة ، ربما لأن العَفو عند
المقدرة أخذَ نصيبه الأكبَر في حَضرةِ ماضٍ لا يُنسَى والرحيل خلّف دمعاتٍ
لاهثة لِخطيئة لا تُغتفَر ، أغلِقَت ألبومات الصُور ، هلّت بَشائِرُ الحقيقة المُرة
أن قَد ثَبَتَ الحُكم فَلِمَ البُكاء ؟
شَهقتها أفلتت غيماتٍ سَوداء من عينيّ
وما هبّت نار الفِتنة الا بِقلبه لـيتكوّن في جحر قلبه طِفل غافٍ قد استيقظ حالما
سألته غفراناً يتيم الصدق .
مَكشوفة ألاعيبها فتأثيرها أحياناً يُطبق أنفاسَ تَحمّله لِينفجر فجأة
بِنَوبة غَضب شَديدة ، بعدَما يُقطع قَلبي قائلاً :
مَن يَتحمّل بِداية عَصيبة كَهذه ؟
ما كان إسدال الستار إلا انعِكاسُ ضوء الحُب الباهِت لكن ، أي حُب يا ترى ؟
العاري فيه الجسد أم الـمُتقبّل فيه واقع لئِيم ؟
أم الذي تتجمل فيه أرواح خبيثة ؟! ليته استطاع أن يقول
أعيدي لأثيركِ عطرَ ضحكاتكِ واعبُري نادِمة قبل فوات الأوان .
ربما هُو الآن تخلّى عَن نصف حياةٍ أضعتيها في سَبيل أنفاس عابثه
لَم تكسَبي رِضاه ولا قلبه إلا بحالٍ يُدركهُ الله ثمَّ الزمن المنسيّ .!
غَضبٌ مُهذّب ، يتجمّل بالصبر وَ السكوت بِقَصد الستر .
حصرية لِقصايد ليل
-
مَن ترتدي هَم الحُب تَبرُد أحاسيسَها، تَهبَ الدنيا صِفات الفجيعَة و
تُدنّس كل طُهرٍ يُقيمه هذا الكَون المُنتظَم بِحكمة .
لا شَكَّ أن سَرطان الذعر انتشَر في أفكارها وقلبها قبل ذلك
حَملت إثمَ أطفالٍ لا تُدركُ مَوطِناً آخر لهم غير حُضن أباهم ،
سَكنَتني مَعمعَة المُعاملَة السيئة التي تَستحقها بجدارة لكن القَلب
لا يَحمل حِقداً أو عفويّة العُزلة بِي لا تُعينني على القَسوة
-يأس -
هِي تَختلف ، نابها أبيَض ، لَسعاتها خَفيفة ، ربما لأن العَفو عند
المقدرة أخذَ نصيبه الأكبَر في حَضرةِ ماضٍ لا يُنسَى والرحيل خلّف دمعاتٍ
لاهثة لِخطيئة لا تُغتفَر ، أغلِقَت ألبومات الصُور ، هلّت بَشائِرُ الحقيقة المُرة
أن قَد ثَبَتَ الحُكم فَلِمَ البُكاء ؟
شَهقتها أفلتت غيماتٍ سَوداء من عينيّ
وما هبّت نار الفِتنة الا بِقلبه لـيتكوّن في جحر قلبه طِفل غافٍ قد استيقظ حالما
سألته غفراناً يتيم الصدق .
مَكشوفة ألاعيبها فتأثيرها أحياناً يُطبق أنفاسَ تَحمّله لِينفجر فجأة
بِنَوبة غَضب شَديدة ، بعدَما يُقطع قَلبي قائلاً :
مَن يَتحمّل بِداية عَصيبة كَهذه ؟
ما كان إسدال الستار إلا انعِكاسُ ضوء الحُب الباهِت لكن ، أي حُب يا ترى ؟
العاري فيه الجسد أم الـمُتقبّل فيه واقع لئِيم ؟
أم الذي تتجمل فيه أرواح خبيثة ؟! ليته استطاع أن يقول
أعيدي لأثيركِ عطرَ ضحكاتكِ واعبُري نادِمة قبل فوات الأوان .
ربما هُو الآن تخلّى عَن نصف حياةٍ أضعتيها في سَبيل أنفاس عابثه
لَم تكسَبي رِضاه ولا قلبه إلا بحالٍ يُدركهُ الله ثمَّ الزمن المنسيّ .!
غَضبٌ مُهذّب ، يتجمّل بالصبر وَ السكوت بِقَصد الستر .
حصرية لِقصايد ليل