من لم يتزوج الحرف مات أعزب
لست أدري .. ثم لست ادري ... ثم لست أدري أخرى ! هل من الممكن أن يعود الوجه إلى حاله...وقد إبتلعَ اضغاثُ حرفٍ أُلقيت جزافا
أُريدَ لها أن تكون شامة ترتسم على السطح تُزينُ الخد...
فليسَ غير الورق قادر على ابتلاع الأثقال
:0_c7f01_1194c319_S: ؛ '' الورد أحمر والحمرة في الوجنتين ليست خجلا دائما
قد تكون غضب ربما
فيِ قِمةِ هذيانيِ يُراودني أحيانا سُؤال .. لماذا لا تكون كلمة آسف أكبر حجماً
ربّما لتعبِّر فعلا عن حجمِ اعتذاري ل أحد ما على وجهٍ قاسٍ قابلتُه به ذات يأس..
؛
؛
أعودُ ثانية ليشهدَ شاهدٌ من الهذيان
؛'
الآن حَصْحَصَ الوَفاء
ليقولََ من ذاتيِ المغرقة ومَهما صَغُر حجم هذهِ الآسِف .. فقلبي الذيِ أحبهم يوما أكبر من أن يحقد
عليهم ومهما همَستَها بصوتك الخافت بعد رحيلك
سأصيحُ بأعلى صوت أن سامحتُك دائما ♡
نُوميديآ
06-30-2017, 05:23 PM
الإنتظآر..!
مُجرّدُ أماني على فوهة الخَرَف..
يشبه إلى حدِ كبير تلكَ التطمينات بأن نكونَ كِليْنآ لِلَيلَتينِ وصباحٍ يولَدُ فيهِ البدر كاملآ بلا حشمة تسمى
الشفق!
نحيَآ عقوداً من التدليسْ من أجلِ ليلة صدقٍ وحيدةٍ قَد نعاينها وقد لا نوفّق
كم من الغايَآتْ أَجْهَزَتْ على رقَبَتِهَآ الوسيلة !
وكَم من جرحَى على قيدِ الألمِ نَحنُ!
نُوميديآ
07-01-2017, 12:40 AM
يَقول والديِ رحمة الله عليه
مهما تعلمنا وبلغَ منا للقلم مبلغه ُ هيَ حروفنا لآ تزال
فيِ سِنِ الرِضاعه لذا يجبُ أَن ننتبهَ حتى للفواصِل فـَ بعضها
شَديدُ الإحكــــام وَ علينا دوما أَن نبقى شاكرين لحرفٍ أَزالَ عنا
عِبئا ثقيلا من ساكني ِ دَواخِلنا
وَ يَراهُ غَيرُنا سحرا جَميلا
:؛
لِذا حينَ تمُر عبرَ كلماتي سَـ يُجبركَ اليَأس المنبعث منها على قرائتها
كُن فقط تَحتَ الكَلِمة لا تقلّب فِي جُيوبِ الحرف
لانكَ ستكتَشفُ مثلا أَني أَعيشُ على ذِكرى أَكرهُ مُعظمها
وَ أَني أَيضا أَصنعُ الفوضى لـِأَرتبها
وَ أَني مُغرمة بـِ عيني المجهول
وَ أني وَ رغمَ كلِ شئ اضعُ في عقلي ربما لانكَ قد تكون مُجرد إعتقاد وَ في قلبي لكن لاني قد أَكون مُجرد شك
لا تَثقوا بيِ
فقط
ثِقوا بـِ كَلِماتي
نُوميديا بن يَحي
إبنة أبيِ :butterfly:
../
نُوميديآ
07-01-2017, 11:45 AM
تغريداتيِ :'
؛
؛
عندما تختار طريق التألق والنجاح ..سَيُرخيك هذا ، ويُضعفك ذاك .. وقتها يا صَديقي ..لا تنسى ان تكون أصمًّا
نُوميديآ
07-16-2017, 01:25 PM
ولِأَنِي لمْ أُشَاهدكِ إلَا في صُورتَينِ شبهُ ممزقتَين ..!
الأولى و يُونس يُؤذنُ في أذنيك
والثانية وهو يَهويِ بِتسعِ سنواتٍ تحت التراب
كَانَ عليّ أَنّ أسمعَ كُلَ قيل وقَال و كَأني لم أركَ من قبلُ لرسمكَ شبهَ حقيقة في خيالي !
يتخثَرُ وجعِي وأنا أبحثُ عنك بينهم !
قَاربت التسعة قَبل العشر الأولى من دنياك ولازلت أبحثُ عن صورتك فلا أجدك
و كَأنك خُلِقت لتكون ملاكا تلبس ثوبك الأبيض و تمضيِ ! ..
سخط ... يأس ...إحباط .. . ظلام .. هذا ما جَنيته
في كل مرةٍ أُحاولُ مسكَ القلم لِرسمك
تختنقُ فِيّ الغصةُ .. كُلما تذكرتُ تفاصيلكَ
تمزقَها الشّاحنة المجنونة .. !
وَلازلتُ أُحاولُ الرسمَ يا [طُهر ] فَويلي من وجعٍ
زَخَ دمعه حرفاا
لم أرتشف مِنك غيرَ تبادلِ النَظرات
و هُم يهرولون بِكَ فَنزول الدمعِ حينها يَا صغيريِ أَمرٌ مرهق جداا ..كدتُ أنّ أَجفَ و دميِ في عروقي حين خرجَ الطبيب .. مصرحا طير الجَنة نحسبه ..
مَا هدّني رَحيلكَ يا وجعيِ كما هدّني والدك الذي إنتظركَ بعد سنين عجاف لتترك بعدكَ سنين أكثر جفاف ..
أَشتهِي تطفلكَ عَلي ومقاطعة غفوتيِ وَ عبثك بِأشيائي لكنِي أَبدًا مااشتهيتُ مُصارحتكَ بدمعي الذي لم يتوقف وقلبي الذيِ ينزف غضبا وحنيني إليكَ أخبرني ِِ بعدك ما حِيلتي في صباحٍ تنكر له فجره ..
حرفيِ فيكَ أمهات أناتٍ بالجوف
ليالي نحيب بلا نهار وجعُ السَطرِ يَسألنيِ عنكَ وَ لَيسَ لي غيرُ الإحتِضَارَ وإقامَةَ المآتِمِ
لَكم تَمَنيتُ أَن يَفتِكَ بيِ منجل
فـَ رحيلِ الأحبة !
يجعَل مِنَ إبتِسآمتيِ مُستحيله
وكَم يدفعُنِي لِأن أصفعَ رأسي مزيداً مِنَ المرّات !
كِم آملٌ حقاً
لو أستطيعُ اللحاقَ بهم تحتَ الثّرى فَـ الكثيرُ من الأشياءِ الجَمِيله
موجودَةٌ مَعهم هُنآك
أَنّى ليِ كسرُ خوابيِ الألم بداخليِ .. ؟!
♡ثَواب♡
لا هَزِيمَة حَيثُ لا مَوقعَة
وأَنآ هُزمتُ بِرحيلكَ هذاَ الغِياب لا يَرحَم وَمُدُن السَماء لاَتَجَود بِعائِدٍ
أوَكلما ودّعت قِطعة مني أُدرك أننيِ أكتُبُ كُلَّمَا كَانَتْ العُتْمَة أَسْرَع مِن النور ..!!
مَهلا ياقارئي ..؛'
لازلت بِخير
كل مافيِ الأمر أن عُنق قَلبي الضيّق لايُجيد الثرثرة الساخنة لِغير الورق
نُوميديآ
07-29-2017, 08:50 PM
الزّمن أسرع من دقاتِ قلبي
يشبه فارحة العرق في يدي
لَستُ أدريِ
أتراهُ يَتلبّسني مِثل قوافي إمرئ القيس
ومُجُونِي كُحلة عاتية لا تبرحُ لهفتي فيك
ها أنا أتفيئ قامةَ الغائبِ و زُمرد الوقتَ بطولِ أذرع البعدفوقَ خطاي
هنا حيثُ تتسامى بِنا الاشَواق و الخرافات و المَلامة
نكتحل بالغروب مثل صُفحِ الماضي
هنا فَقط سأشِي بعضَ تعثري فيكَ
وحين ََ هَممت ليراعيِ
ضَيَعتُنِي و أضعتكََ ، أنا وَ حرث الحرف
أما حرث الحرف فقد إنقلب مُحالا
وأنا إنقلبت إلى ما كنتُ قبلكَ
أما قَلبيِ فلم يكن يوما ناكراً لي وهكذا الحديث عنك صنوان لله درّكَ في بعدكَ كلُّ الحقائق كذبٌ حتّى يثبت للشوق أنَّ الكذبَ حقيقة .. ! وَ إنّ لم تُصدّقني
إسأل تواجدك حين يتبعهُ الغياب .
هكذا أنا تحملُني همهماتي دون وعيٍ إليكَ
ناجية من تشوهات الضياع
كلُّ هذا لَم يكن إلا رُبعَ الحقيقة
و نِصفها حينَ يُلاطفني السَقَم معتمداً على وضْمِه
يُبْرِدُ أجاجه بين أناملي
ويشرب أحرفي رُويدا رُويدَا
فماذا يريدُ حبي لك منّي؟!
لستُ أرانيِ غيرَ بذرةٍ فضحتها نسمات الخريفِ فَعَرَتْها قَسوة الشتاءِ شمرت تبحثُ عن ورد في ربيعِ الحبِّ
فكانَ آذارُ بين عينيك ََ؟!
تَساؤل ..
أيّ علّة هاته التي أقامَت
بينَ أنامليِ لتسعُلَ يومياً كُلّ هذا الهراء ...؟!