مشاهدة النسخة كاملة : كُشوفات .. العيد بدونك.. /


نُوميديآ
06-28-2017, 04:01 PM
نزرٌ مما كَدسناه زمنا
نحسبه لم يحصل سوى لغطاً لفرط ما زُرَّ بِأروقتنا
وثمّة ريب يأبى إيناعهُ
لَعَمْرِي مَاكان غير نقشٍ لا يدرسه صَرصر
يَعتكِف تحت ندبة لا تندمل
يُشبه هُمالةً تتناسَلُ من تلقاء ذاتها
وتنكحُ ماضيها بمقبِلها فَيتكسر حَاضري على مَرآى منيِ
لتُنبتَ فينا ألماً لا يستطِبُهُ دواء ...
آه من كشوفات تأتي بِزفير من قعر الروح فبعضُ الجراحِ كالتي بي ِ لا يُتقنُ غيرنا إسكاتها
وَ لا يسمعُ آنّاتِ عَويلهآ إلا نحن
مغروسة فينا بِإحكام ولهآ جذور تمتد من دواخلنا حتَى
أقصانا
عريقه بنآ كَالحضارة
و مهما هممنا إلى إغراقها في بحور النثر و بالعزف على كمنجات السُهد و مُوشحات الصبر
يَرنُ بنا جرس يرقشُ شِقا في كاتدرائيات الذاكرة
ونحن نردّد ابتهالات الشوق بخضوع و تحنين تامّ
لو كانت فقط مواقيتي في أتربتك مزنا
لَأمطرت على حَرِكَ و لقلبتُها دهرا
كي استلهم كينونتي من براعمِ حضرتك
تلك التي تسد من العثرات أكثر ممّا تتسع له الدواخل
فكيف بالله لا أفضحُكِ بداخلي ؟
أَوَ أحتاج فيك لأكثر من كشف
أم يكفي أن انطرح مغشيا علي كي تدهمني غَطرستك
و أصرخ فاغرةً بِإسمك عند كلّ ثورة وجد .. .؟
يا أجاج دمي ومدمعيِ
يا مسهدَ مصرعي
لو لم يكسيني الغياب عِلّتك لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرس الشَوك بداخلي لكانت نحولِي أكثر عسلا
فممشاي لذكراكَ أهازيج و أعراس بطلها ظِلكَ
بيدَ أني أعجبُ للقلم
كيف يكتبني شتاءً بارداا
و يرسمك نيسانا أخضراا .. ؟




وَمَا كَانَ العيدإلَّا مُحَاوَلَة لـِ أَلآ أَكُون تعِيسه
غَير إنِّي لَم أُفلِح لِأفرح كَمَا إنِّي لَم أَبتَئِس
فَقط مارست هِوآيتيِ .. الحُزن

طهر الغيم
06-28-2017, 05:04 PM
تنبيه . ختم . تقييم

ضامية الشوق
06-28-2017, 05:10 PM
هلا بالكاتبة منوره حبيبتي
منتدي
ونرحب فيك وفي قلمك
وابداعك
وصح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم

RioO
06-28-2017, 08:53 PM
لو لم يكسيني الغياب عِلّتك لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرس الشَوك بداخلي لكانت نحولِي أكثر عسلا
فممشاي لذكراكَ أهازيج و أعراس بطلها ظِلكَ
بيدَ أني أعجبُ للقلم
كيف يكتبني شتاءً بارداا
و يرسمك نيسانا أخضراا .. ؟




نوميدياا
اويلاه على حرف كهدا الحرف ي جميلتي
ارهقتنا وجدا بحرفك الذي نبع من قلب قد انهكه التعب
رائعه انتي عندما تحدثتي ي حب
راقتني الاحرف رغم التعب
سلمتي و سلمت روحك
ولنا فخر ان تكوني بيننا

نُوميديآ
06-28-2017, 10:12 PM
تنبيه . ختم . تقييم



لتواجدكِ :48:

فزولهآ
06-28-2017, 10:13 PM
حرف راقي يسعدلنا قلبك

نُوميديآ
06-28-2017, 10:13 PM
هلا بالكاتبة منوره حبيبتي
منتدي
ونرحب فيك وفي قلمك
وابداعك
وصح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم

ضامية الشوق
أهلا بك
شكراا لهكذا حضور

مودتيِ

نُوميديآ
06-28-2017, 10:26 PM
لو لم يكسيني الغياب عِلّتك لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرس الشَوك بداخلي لكانت نحولِي أكثر عسلا
فممشاي لذكراكَ أهازيج و أعراس بطلها ظِلكَ
بيدَ أني أعجبُ للقلم
كيف يكتبني شتاءً بارداا
و يرسمك نيسانا أخضراا .. ؟




نوميدياا
اويلاه على حرف كهدا الحرف ي جميلتي
ارهقتنا وجدا بحرفك الذي نبع من قلب قد انهكه التعب
رائعه انتي عندما تحدثتي ي حب
راقتني الاحرف رغم التعب
سلمتي و سلمت روحك
ولنا فخر ان تكوني بيننا



انه الإدمان يا إدمان
إدمان الوجع والألم
حدّ الإستمتاع به فتبدوا لكم
أنّاتنا في شكل حروف

شكرا ضعفين
للترحيب والتواجد

نُوميديآ
06-28-2017, 10:27 PM
حرف راقي يسعدلنا قلبك


شكرا لمرورك
تحياتي لك

كـــآدي
06-29-2017, 12:39 AM
نص جميل جدا
احسنتي

نُوميديآ
06-29-2017, 02:42 AM
نص جميل جدا
احسنتي

شكرا لتواجدك
تقديري لشخصك

الغنــــــد
06-29-2017, 05:45 AM
سلمت الأنااامل لهذا الأبداااع الراااقي

لا أشبه احد ّ!
06-29-2017, 09:01 AM
اهلا بك وبقلمك

حرف جمميل حبيبتي


اعجابي وتقييمي

نُوميديآ
06-30-2017, 01:16 AM
سلمت الأنااامل لهذا الأبداااع الراااقي

نورتِ المتصفح
شكرآ لك

نُوميديآ
06-30-2017, 01:27 AM
اهلا بك وبقلمك

حرف جمميل حبيبتي


اعجابي وتقييمي


ممتنة للحضور
ولك كل التقدير


:0_c7f01_1194c319_S:

سُقيا
06-30-2017, 01:49 AM
قَد تقول آن غياب البقاء .!
وانتَ لا تدرك أن القلب بهذا يسكب الكثير من وجعه ولا يبخل
وأن تستوعب القدر الأكبر من الهموم التي تحض القلب
على تضحية يُقيم فيها مراسِمَ نَوحٍ مُهلِك .!
مَن مثلكَ يغفو وحنقه يغشي على وجهه البشوش
لِينسى صباحاً كيف انتهيتُ بكاءً وَكيفَ تخبطتُ انتظاراً
وكيفَ تعثرت خطاي وانتَ في عتمة البعد تشتاقني وأشتاقك .


-

نُوميديا ، أنتِ تعلمي أنكِ العيد لِهذا العيد وما قَبله وللذي بَعده !
لكنَّ بعضهم يسكبُون أعيادنا بِأكواب صمتهم المُر فَنَتجرعها بمُرها فقط
لأننا نُحبهم !
لا تحزنِي لغيابٍ لئيم ، أطلِقي عَنان ابتسسامَة قلبكِ بِ بهجتكِ يَضحك الكَون .

ودي

جُمَانه
06-30-2017, 02:46 AM
شُكراً عَميقة لِطرحُك الجَميل
لِقلبُك السَعاده !

عَنَـاقِيد عِشق
06-30-2017, 11:20 AM
نوميديا :
بداية وقبل التعليقِ على النصِّ أخبرني الشاعر : معاند
عن كاتبة مرموقة لها أُسلوبها المميز لكني حقيقة لم أكن على مقربة من كتاباتك ولم ألتقِ بك من قبل
لكنها الصدف تأبى إلا أن تأتي على شكل تُحفٍ ثمينة
هنيئا لليل القصائد بكِ ..
:
الكتابة لديك من الطراز الرفيع لها سماتها الفريدة من انتقاء المُفردة الخصبة وإحكام الدهشة بين الأسطر موغلة إيانا في عُمقِ آبارها لنستخلص الأدهى روعة ً
لكنِّي بين هذه الحدائق الغناء وجدت ما يجعلني تائهة كضبابٍ تجمّع في عينيّ فلم أعد أرى بوضوحٍ تام ٍ ..
هُناك بعض الهفوات .. التي وقفت عندها وأتوقع أننا – أنا وأنت و من يقرأ – بحاجة إلى التدقيق فيها حرصا منا على أن نخرج بشيء ٍ مفيد ٍ..

:
كمثل :
زُرَّ
هلاّ أتيت لطفًا بالمصدر منها وأصلها وهل يوجد منها مكتوبة بالضم؟
سوى لغطاً
ما بعد سوى يأتي مجرورًا ..

هُمالةً
هل هِي هُمالة أم هَمالة؟
وأعتقد أنّك تعنين بها هطول المطر / أو سيلان العين بالدمّع .
مَرآى
مما أعلم أنّها تكتب " مرأى ".

يَرنُ بنا جرس يرقشُ شِقا في كترائيات الذاكرة
هذا السطر لم يصل لي معناه .

وهناك الكثير غير أن هذه بعضها ..

نُوميديآ
06-30-2017, 12:42 PM
قَد تقول آن غياب البقاء .!
وانتَ لا تدرك أن القلب بهذا يسكب الكثير من وجعه ولا يبخل
وأن تستوعب القدر الأكبر من الهموم التي تحض القلب
على تضحية يُقيم فيها مراسِمَ نَوحٍ مُهلِك .!
مَن مثلكَ يغفو وحنقه يغشي على وجهه البشوش
لِينسى صباحاً كيف انتهيتُ بكاءً وَكيفَ تخبطتُ انتظاراً
وكيفَ تعثرت خطاي وانتَ في عتمة البعد تشتاقني وأشتاقك .


-

نُوميديا ، أنتِ تعلمي أنكِ العيد لِهذا العيد وما قَبله وللذي بَعده !
لكنَّ بعضهم يسكبُون أعيادنا بِأكواب صمتهم المُر فَنَتجرعها بمُرها فقط
لأننا نُحبهم !
لا تحزنِي لغيابٍ لئيم ، أطلِقي عَنان ابتسسامَة قلبكِ بِ بهجتكِ يَضحك الكَون .

ودي


اللئيم يا سُقيا تركَ
لي جرحا لاَ يندمل
جرحا يتحرك ويضحك و ينموا يوما بعد يوم
جرح جَميل إسمه البَتول ... ثُمَ إنََ
إطلالتُك عندي بالدّنيا فشكرا لهكذا عبور وعذرا على زفرة حزنٍ نفثتها أمامكم ..
وما رأيُك لو قلت أنّ حروفك طردت عني كلّ ضيق و سحبت لي الفرحَ ألوان ..

نُوميديآ
06-30-2017, 12:43 PM
شُكراً عَميقة لِطرحُك الجَميل
لِقلبُك السَعاده !


أهلا بكِ
أسعدني التواجد

نُوميديآ
06-30-2017, 01:40 PM
نوميديا :
بداية وقبل التعليقِ على النصِّ أخبرني الشاعر : معاند
عن كاتبة مرموقة لها أُسلوبها المميز لكني حقيقة لم أكن على مقربة من كتاباتك ولم ألتقِ بك من قبل
لكنها الصدف تأبى إلا أن تأتي على شكل تُحفٍ ثمينة
هنيئا لليل القصائد بكِ ..
:
الكتابة لديك من الطراز الرفيع لها سماتها الفريدة من انتقاء المُفردة الخصبة وإحكام الدهشة بين الأسطر موغلة إيانا في عُمقِ آبارها لنستخلص الأدهى روعة ً
لكنِّي بين هذه الحدائق الغناء وجدت ما يجعلني تائهة كضبابٍ تجمّع في عينيّ فلم أعد أرى بوضوحٍ تام ٍ ..
هُناك بعض الهفوات .. التي وقفت عندها وأتوقع أننا – أنا وأنت و من يقرأ – بحاجة إلى التدقيق فيها حرصا منا على أن نخرج بشيء ٍ مفيد ٍ..

:
كمثل :
زُرَّ
هلاّ أتيت لطفًا بالمصدر منها وأصلها وهل يوجد منها مكتوبة بالضم؟
سوى لغطاً
ما بعد سوى يأتي مجرورًا ..

هُمالةً
هل هِي هُمالة أم هَمالة؟
وأعتقد أنّك تعنين بها هطول المطر / أو سيلان العين بالدمّع .
مَرآى
مما أعلم أنّها تكتب " مرأى ".

يَرنُ بنا جرس يرقشُ شِقا في كترائيات الذاكرة
هذا السطر لم يصل لي معناه .

وهناك الكثير غير أن هذه بعضها ..





هَوس .. أولا دعيني أشكر معاند على كلامه الجميل ولو أني لا أرى نفسي كاتبة فأنا هاوية حرف ٍٍ ليس الا
كل ما في الأمر أني ورثتُ حبّ اللغةِ عن والدي رحمه الله و قبل قليلٍ جدا زعمتُ أنّي مُدركة ومنتبهة لما أكتُب و ها أنا أعود لِأقلب الحروف الآن ..فلا يكون هناك غير مكدّرٍ بمركد ولن أضع قلمي حتى تزول تلكَ الضّبابة وتحل محلها الصَفوة فمحظوظٌ هو النص بكِ

نبدأ .. ؛'

زُرَّ .. وهي الفعل زَرّ أي جمع الشيء بإحكام و بَأس نقول زرت الفتاة شعرها أي جمعته جمعا شديدا برباط والفعل هنا مبني للمجهول وأقصد به جموع الذكريات التي جُمعت رغما عنا في ذاكرتنا حتى وإن كانت غير محببة بالنسبة لنا أو موجعة
وهنا كناية عن سطوتها ..


هُمالة بِِضمِ الهاء
والمقصود هنا الأرض التي تحاملت وتعاقبت عليها الحروب فلا يقصدها أحد بعد ذلك
وهنا أيضا كناية عن حال بعد الفراق وأثناء الغياب
والمصدر هو الاسم هُمال

مرآى صحيح قصدت بها مرأى


يرن بنا جرس يرقش شقا في كاتدرائيات الشوق
الهفوة الوحيدة هنا هي .. سقوط الدال سهوا


يرن جرسا وهنا تنبيه أن بعض العوامل تأتي فجأة لإيقاظ الحنين تشبيه لدور هذه العوامل الذي يشبه رنة الجرس في حدتها يرقش من الفعل رقشَ أي جعل بهِ أثرا أو زخرفة شقا وهي الشرخ
كاتدرائيات الشوق
الكاتدرائية معروفة أنها البناء الكبير الذي يحوي بيت القس في الكنيسة

وهذه الصورة هنا بِرمتها الغرض منها تبيان سطوة وهيبة الذكريات حين تستيقظ فينا دون سابق إنذار وهي المحفورة فينا بعمق وإحكام



يقول والدي الكاتب الشاطر من يكتب سطرا ويبتلع
آخر ليأتي قارىء أشطر منه يستخرج السطر الذي لم يكتب هوس هبة أنتِ في هذا الصباح وسأطلب هكذا تواجد دائما في مواضيعي

تقديري لكِ

طير السعد
06-30-2017, 05:51 PM
للكلمات ثقل ما تحمله من معاني
وبصلبها مفهوم متعمق بكل حرف
وبقدرة كاتبة لها استطاعة الحرافة
في تذليل الحرف كي ينسل بالمضمون
في جمال التراتيب لمعاني المقاصــد
رائعة أنتي سيدتي بكل حرف تمديــنة
بغلاف نوميديا أينما كانت ...
ابدعتي كما أنتي دوما مبدعة
تقديري واحترامي واعذب تحياتي

طهر الغيم
06-30-2017, 11:43 PM
اسلوب مغلف بالزهو دوماً ..
كلمات متفردة العزف على اوتار الإبداع
سيظل نثركِ ساطعاً دوماً
وبراءة هذه الأحرف
رمزاً على شفافية قلمكِ المميز
هناك دائماً شيء بكلماتكِ
لاتمحوه أي قوة على مر الزمن
دمتِ بخير غاليتي
ولكِ مني كل ماهو جميل

عَنَـاقِيد عِشق
07-01-2017, 01:52 AM
حيّاك الله : نوميديا .
جلُّنا نحملُ على عاتقنا أخطاء من الجميل تداركها والتفحص فيها.

زُرَّ .. وهي الفعل زَرّ أي جمع الشيء بإحكام و بَأس نقول زرت الفتاة شعرها أي جمعته جمعا شديدا برباط والفعل هنا مبني للمجهول وأقصد به جموع الذكريات التي جُمعت رغما عنا في ذاكرتنا حتى وإن كانت غير محببة بالنسبة لنا أو موجعة
وهنا كناية عن سطوتها ..

مما أعلمه وتدارسته أنّ المبني للمجهول يأتي في الأفعال الثلاثية وكذلك الأفعال المضارعة
" زر" ليس ثلاثيا ً فكيف بُني للمجهول؟ ثم لنفترض أنّ فعله الأصلي ثلاثي فهناك قَواعد حتى يُحول الفعل للمجهول كفتح الأول وكسر الثاني .. الخ


هُمالة بِِضمِ الهاء
والمقصود هنا الأرض التي تحاملت وتعاقبت عليها الحروب فلا يقصدها أحد بعد ذلك
وهنا أيضا كناية عن حال بعد الفراق وأثناء الغياب
والمصدر هو الاسم هُمال

فائدة جميلة وَ مقصد أجمل حييتِ .

يرن جرسا وهنا تنبيه أن بعض العوامل تأتي فجأة لإيقاظ الحنين تشبيه لدور هذه العوامل الذي يشبه رنة الجرس في حدتها يرقش من الفعل رقشَ أي جعل بهِ أثرا أو زخرفة شقا وهي الشرخ
كاتدرائيات الشوق
الكاتدرائية معروفة أنها البناء الكبير الذي يحوي بيت القس في الكنيسة

وهذه الصورة هنا بِرمتها الغرض منها تبيان سطوة وهيبة الذكريات حين تستيقظ فينا دون سابق إنذار وهي المحفورة فينا بعمق وإحكام

ما أرهقني في هذا السطر كثيرًا ليس المعنى بقدر الصياغة وجملة " شِقا في"
كلمة شِقا .. مما أعلمه أنّها شَقًا بالفتح
وأعتقد في تقصدي بها " فيَّ " بتشديد الياء.

:
لا أنكر جمال النصّ وما فيه من صور بديعة وقوة في استعراض المفردة وهذه الأشياء تحسب لكِ.
:
لمحة بسيطة :
تبدوا وَ تنموا . أفعال الواو فيها أصليّة الأصح : ينمو – تبدو .

نجم الجدي
07-01-2017, 02:13 AM
الله يبعد عنك كل حززززن وهم
ياعمووو قلمك رووووعة
استمتعت في سطوووورك

اناا اشهد انك تفننتي فيهااا

نجم الجدي
07-01-2017, 02:14 AM
ياااهوووووس
اذا النص ماهوو بالفصحى
اتوووقع ماافيه اخطاااء لفظيه

وهــج
07-01-2017, 03:00 AM
عزيزتي هوس
عذرًا على المداخلة ،استوقفتني ملاحظتك الآتية :

مما أعلمه وتدارسته أنّ المبني للمجهول يأتي في الأفعال الثلاثية وكذلك الأفعال المضارعة
" زر" ليس ثلاثيا ً فكيف بُني للمجهول؟ ثم لنفترض أنّ فعله الأصلي ثلاثي فهناك قَواعد حتى يُحول الفعل للمجهول كفتح الأول وكسر الثاني .. الخ


زرّ هنا فعل ثلاثي " مضعّف " وبناء نوميديا له سليم " الشّدّة حرفان "
زرّ .... زُرّ وفتحة على الشّدّة
مثل مدّ ...مُدّ
فإذا كان الفعل الماضي مضعّفًا يضم الأول وتوضع فتحة على الشّدّة




الصديقة والكاتبة الأنيقة نوميديا ستكون لي
عودة تليق بحجم حرفك الفاتن ...

عَنَـاقِيد عِشق
07-01-2017, 03:13 AM
مداخلة رائعة
ولفتة مميزة فاتني حرف التضغيف الذي يحمل بداخله حرفين ونعم مثل ما ذكرت على غرار سد وغيرها

أحسنت :)
جل الفائدة حصدناها هنا

نُوميديآ
07-01-2017, 03:48 AM
للكلمات ثقل ما تحمله من معاني
وبصلبها مفهوم متعمق بكل حرف
وبقدرة كاتبة لها استطاعة الحرافة
في تذليل الحرف كي ينسل بالمضمون
في جمال التراتيب لمعاني المقاصــد
رائعة أنتي سيدتي بكل حرف تمديــنة
بغلاف نوميديا أينما كانت ...
ابدعتي كما أنتي دوما مبدعة
تقديري واحترامي واعذب تحياتي




هنيئا لي حقّا .. إذ ألتقيك يا أمير الشِعر
فشكرا لحرفكَ الذي استقبلني فورا ولكن دعني أبتسمُ ثانية وأنا أتذكّر .. ! هاااه كَيف حالُ المَها لها شَوق و الله وسلام أُحملكَ إياه أمانة
وتواجدكَ شرف ليِ
ممتنة بِحق لكلِ حرف ٍٍ خطته
يُمناكَ هنا ..


تقديريِ لِشخصكَ الكريم ..

نُوميديآ
07-01-2017, 03:50 AM
اسلوب مغلف بالزهو دوماً ..
كلمات متفردة العزف على اوتار الإبداع
سيظل نثركِ ساطعاً دوماً
وبراءة هذه الأحرف
رمزاً على شفافية قلمكِ المميز
هناك دائماً شيء بكلماتكِ
لاتمحوه أي قوة على مر الزمن
دمتِ بخير غاليتي
ولكِ مني كل ماهو جميل


إرتواء نبض ..
تواجدك منح الحرف
أجنحة لِيحلق بها ..
لكِ :sm113: ولقلبكِ كل الود

تحياتي .؛'

عـــودالليل
07-01-2017, 05:39 AM
اولا ختمي تقديرا لك


‏http://up.1sw1r.com/upfiles2/2je28306.gif

عـــودالليل
07-01-2017, 05:40 AM
ثانيا
نقدم نحن ادارة قصايد ليل
لكل نص يكتبه اي كاتب مشاركات
تقديريه

وهنا
اتمنى منك طلب وصوف او جنون
اضافة

٥٠٠
مشاركه تقديرا لجمال حرفك


اخيرا

تقييمي
و
اعجابي

ثم ردي على النص
في التالي

عـــودالليل
07-01-2017, 05:43 AM
النص ككل مذهل وجميل
رغم ماتخلله من مواطن حزن
وندم وتعب وجدان وفكر

الا انك استطعتي السيطرة عليه
من مدخله حتى مخرجه

تميزتي بعدة امور حتى وصل جمال
النص ذروته

استخدامك للتشبيهات بشكل مميز
جدا زاد النص لمعه
بالصور البلاغية الانيقه

الترابط والسلاسه والسهوله في قلمك
كالماء في انسيابها

نص اكن له كل تقدير واحترام
قلم قادم وبقوه ومن اول وهله
وضع بداخلنا بصمه بقوله : انا هنا

شكرا من القلب كاتبتنا القدير
نوميديآ ياابنت ابيك

نُوميديآ
07-01-2017, 02:31 PM
حيّاك الله : نوميديا .
جلُّنا نحملُ على عاتقنا أخطاء من الجميل تداركها والتفحص فيها.

زُرَّ .. وهي الفعل زَرّ أي جمع الشيء بإحكام و بَأس نقول زرت الفتاة شعرها أي جمعته جمعا شديدا برباط والفعل هنا مبني للمجهول وأقصد به جموع الذكريات التي جُمعت رغما عنا في ذاكرتنا حتى وإن كانت غير محببة بالنسبة لنا أو موجعة
وهنا كناية عن سطوتها ..

مما أعلمه وتدارسته أنّ المبني للمجهول يأتي في الأفعال الثلاثية وكذلك الأفعال المضارعة
" زر" ليس ثلاثيا ً فكيف بُني للمجهول؟ ثم لنفترض أنّ فعله الأصلي ثلاثي فهناك قَواعد حتى يُحول الفعل للمجهول كفتح الأول وكسر الثاني .. الخ


هُمالة بِِضمِ الهاء
والمقصود هنا الأرض التي تحاملت وتعاقبت عليها الحروب فلا يقصدها أحد بعد ذلك
وهنا أيضا كناية عن حال بعد الفراق وأثناء الغياب
والمصدر هو الاسم هُمال

فائدة جميلة وَ مقصد أجمل حييتِ .

يرن جرسا وهنا تنبيه أن بعض العوامل تأتي فجأة لإيقاظ الحنين تشبيه لدور هذه العوامل الذي يشبه رنة الجرس في حدتها يرقش من الفعل رقشَ أي جعل بهِ أثرا أو زخرفة شقا وهي الشرخ
كاتدرائيات الشوق
الكاتدرائية معروفة أنها البناء الكبير الذي يحوي بيت القس في الكنيسة

وهذه الصورة هنا بِرمتها الغرض منها تبيان سطوة وهيبة الذكريات حين تستيقظ فينا دون سابق إنذار وهي المحفورة فينا بعمق وإحكام

ما أرهقني في هذا السطر كثيرًا ليس المعنى بقدر الصياغة وجملة " شِقا في"
كلمة شِقا .. مما أعلمه أنّها شَقًا بالفتح
وأعتقد في تقصدي بها " فيَّ " بتشديد الياء.

:
لا أنكر جمال النصّ وما فيه من صور بديعة وقوة في استعراض المفردة وهذه الأشياء تحسب لكِ.
:
لمحة بسيطة :
تبدوا وَ تنموا . أفعال الواو فيها أصليّة الأصح : ينمو – تبدو .






ردا على الجزئية الأولى .. أُحيلك لرد المنارة وَهج سبقتني
فليسبقني الفرح لِمقلتيها بارك الله بها وبكِ



،'


بالنسبة لما ورد في بقية ردك فإنه لا يمكن لذاكرة الحرف أن تنسى الذين لا يأتون إلا و في أيديهم متعة تشرح معنىً جديداً للنص يزيده علوا ..
هوس
بالنسبة للسطر الذي أرهقك معناه وصياغته سليم مئة بالمئة ولا نقف عند الشكل ونقول هفوات وأخطاء ثم إنه ما من ناقد يدرس بناء نصٍ من منطلق الهَفوة والخطأ ولكم تمنيت أن تذكري حسنات إختصرتها في سطر عقيم هي والله أكبر من بضع كلمات
مررت يا َأختي من هنا و لم تخرجي إلا بعد أن علقتها فوق جبين الفخر بتعليق لا يقل متعة عن حرفي
أحترمك جدا عند قولك النص به صور بيانية جميلة شكلا ومضموناو لكن دعيني أشير إلى أمر جلل و هو أن رسالتي قد آتت أكلها ضعفين حين أشرت إلى بعض الألفاظ وغرابة التراكيب رغم أن الخيال هنا مطلوب وبشدة إذ أنني نجحت في توظيف مفردات جزلة لطالما كان لجناح الإهمال فيها نصيب.. والثاني أنني تشرفت بك للمرة الثانية
قامتك الشاهقة ستغفر لي إن قلت ُ بأنني فعلاً نجحت في استقطاب أكثر من خطوة لهذه البحـة



تقديري واحترامي

نُوميديآ
07-01-2017, 02:35 PM
الله يبعد عنك كل حززززن وهم
ياعمووو قلمك رووووعة
استمتعت في سطوووورك

اناا اشهد انك تفننتي فيهااا

تسلم يا ذوق
لا حرمني ربي هذا
التواجد

نُوميديآ
07-01-2017, 02:38 PM
عزيزتي هوس
عذرًا على المداخلة ،استوقفتني ملاحظتك الآتية :

مما أعلمه وتدارسته أنّ المبني للمجهول يأتي في الأفعال الثلاثية وكذلك الأفعال المضارعة
" زر" ليس ثلاثيا ً فكيف بُني للمجهول؟ ثم لنفترض أنّ فعله الأصلي ثلاثي فهناك قَواعد حتى يُحول الفعل للمجهول كفتح الأول وكسر الثاني .. الخ


زرّ هنا فعل ثلاثي " مضعّف " وبناء نوميديا له سليم " الشّدّة حرفان "
زرّ .... زُرّ وفتحة على الشّدّة
مثل مدّ ...مُدّ
فإذا كان الفعل الماضي مضعّفًا يضم الأول وتوضع فتحة على الشّدّة




الصديقة والكاتبة الأنيقة نوميديا ستكون لي
عودة تليق بحجم حرفك الفاتن ...







شاهقة يا مَنارة ..
أشرقيِ على نصيِ أشرقيِ

عَنَـاقِيد عِشق
07-01-2017, 03:27 PM
أهلا كبيرة بك

:

حتى لا أطيل و أقتصد في ردي /

الشكل والمضمون شيئان متحدان
ولا أظنك تحبذين هذا دون ذاك

قراءة السطر قراءة واعية هي عندي أهم لا أحب أن أمر مرور الكرام ، مرور من يلقي التحية ويخرج دون نصيب يذكر أو حجة يضمن بها بقاؤه


إضافة إلى ما ذكر حركة واحدة في اللغة تغير المعنى برمته فهل الشكل لا يلعب دورا ؟ لا خلاف عندي في المعنى فحاجة يعقوب في نفسه تبقى وإن حاولنا أن نضيف شيئا


في النهاية وقفة أذكرها /
لا قيمة لإنسان دون أن يتحلى بالعلم والأخلاق
ولولا المعرفة لما ارتقينا ، وهذا هو هدفي فقط
فمعذرة لا أقبل الشيء إلا بعد الحث فيه وإلقاء الضوء عليه
ولعلها عادة ينظر إليها على أنها ( مزعجة ) لكن لا يهمني إلا ما يرضي معرفتي



شكرا لحسن الإصغاء و لحسن الرد

في أمان الله

نُوميديآ
07-01-2017, 04:17 PM
النص ككل مذهل وجميل
رغم ماتخلله من مواطن حزن
وندم وتعب وجدان وفكر

الا انك استطعتي السيطرة عليه
من مدخله حتى مخرجه

تميزتي بعدة امور حتى وصل جمال
النص ذروته

استخدامك للتشبيهات بشكل مميز
جدا زاد النص لمعه
بالصور البلاغية الانيقه

الترابط والسلاسه والسهوله في قلمك
كالماء في انسيابها

نص اكن له كل تقدير واحترام
قلم قادم وبقوه ومن اول وهله
وضع بداخلنا بصمه بقوله : انا هنا

شكرا من القلب كاتبتنا القدير
نوميديآ ياابنت ابيك



الفاضل
عود الليل بلا شكّ كان كلامك الأجمل
هنا ..حسنا على قول الوالد رحمه الله

لعلّها تسجى يا صاحب القمح

شكرا لكرمك
قد أمطرتني عطاياك
فأشكرك مَطرا


تقديري لشخصك

نُوميديآ
07-01-2017, 04:30 PM
في النهاية وقفة أذكرها /
لا قيمة لإنسان دون أن يتحلى بالعلم والأخلاق
ولولا المعرفة لما ارتقينا ، وهذا هو هدفي فقط
فمعذرة لا أقبل الشيء إلا بعد الحث فيه وإلقاء الضوء عليه
ولعلها عادة ينظر إليها على أنها ( مزعجة ) لكن لا يهمني إلا ما يرضي معرفتي



شكرا لحسن الإصغاء و لحسن الرد

في أمان الله






ولن تجديِ مني غير حسنِ
الإصغاء والرد الطَيب

وأزيد على تذكرتكِ النقد أدب مضاعف


أكتفي بهذا القدر معكِ



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

غادق
07-02-2017, 11:46 PM
كان من حقّ الحرف عليك أن لاتخفي أسراره عن العين
لكن جبروت أمتلاكك لمعنى ومغزى الكتابة هو مٓ أدهش العين فعلاً
أياً كان هو ذاك السبب ي أبنة أبيكي أرى أنه لن يثنيكي عندما تريدي


أيضاً

حقاً علي أتباع ماتكتبِ أيها الأخت ،
أنتِ مروضة قلم يكتب مايُعجز أن يُنطق
[

وهــج
07-06-2017, 05:13 PM
آه من كشوفات تأتي بِزفير من قعر الروح فبعضُ الجراحِ كالتي بي ِ لا يُتقنُ غيرنا إسكاتها
وَ لا يسمعُ آنّاتِ عَويلهآ إلا نحن
مغروسة فينا بِإحكام ولهآ جذور تمتد من دواخلنا حتَى
أقصانا



وكأن الحزن ياعزيزتي يهوى حرفك
فهو يعلم جيّدًا أنّ أحدًا لن يكتبه بهذا
الجمال سوى أنت ...
بات موطنك الدافئ الذي
لا يثور بل يحتويه بعمق
يعشقك لأنك استثنائية
فالحزن يعشق العيون الجميلة
لأنه يكون أكثر بريقًا وفتنة بها
لن أنفر من نص مؤلم إن كان بقلم كقلم
نوميديا


رائعة كما عهدتك فاتنة للحرف طاغية
الحضور تثيرين الدّهشة بهدوء تام
سأبقى دومًا جمهورك المعجب الذي يعشقك
كانسانة قبل حالة الكاتبة
لقلبك السعادة ياصديقتي
ممتنة جدًا لهذا الجمال الآسر