الغريب
06-18-2017, 12:32 PM
http://img.al-wlid.com/imgcache/96247.gif
تنبيه// ليس ماينثره قلم الكاتب أو الشاعر
جزءا من واقعه هو.. قد يكون من نسج خياله
إليك أيتها الروح الساكنة أعماقي
تشتاق كل نبضاتي و تسألني عنك
رفات أهدابي وتردد إسمك تمتماتي
في مدائن صدري المهجورة ..
من زمن العتمة والشتات
حتى لحظة إشراقة طيفك من جديد
في ليل صمتي و وجدي،
أتأملك في غياهب أفكاري ودهاليز وجداني
فتمتليء روحي ودا كلما لاح طيفك الحنون
ودنى من مهد وحدتي..
وكأني طفلك التاءه منذ عام،
فأركض إليك بلهفة ألف تاءه
لأرتمي بحضنك حتى أكاد أنفذ
إلى جوف خيالك،
وفي كل لحظة وفاق قدرية
ليس لها مكان أو زمان إلا في كون خيالي,
أجدني بعض منك وأجدك أنتي كل الكل مني.،
يضمنا إندماج روحينا وإن تفارق الجسدان
أنا وأنتي فقط من يشعر بإقترابنا وبدفء
مشاعرنا بل نشعر أننا حقا نعيشها ونتنفسها،
أرواحنا ترفرف قريبا من بعضها وكأنها
قد إعتادت على حياة تناغمت بكل الفصول،
كل تنهيدة تسبح في أعماقنا مناصفة بيننا
أو بالأحرى موجة ثائرة لك أنتي مدها
ولي أنا جزرها.
أهاجر عنك فأجدني ظلا لك
وإن كنتي طيفا
فكل أنفاسك معي ترسمك وتجسدك
فأمنحك من روحي،
ليس غريبا أو محال أو حديث خيال ياسيدتي،
فقد قرأت كل حديثك الذي رتلته أنفاسك
دون حروف..
وأنا أكتبك
على صفحات فكري وبين أضلعي
بـــــ لغة تنهيدتي التي تسافر بك إلى عمق أعماقي..
فـــــــ بك أنتي تلذذت بالإبتسامة وبك أنتي
تعطرت بالإحساس
وعانقت عذوبتك النائمة خلف حدود الثريا
وأدمنت قربك وكونك فلا تغربي..
بل لا تعتبي وقد غرست يداك في أعماقي
لك كل هذه المساحة من الرقة والسحر،
فعندما تبتسم شفاهك سأبتسم لا محالة
وسأحزن دون شك إن حزنتي..
حتى عندما يرهق جسدك الناعم التعب
فلا تلومي إن تألمت أنا لـــــ وجعك
أو عليك قلقت،
فــــ ليس بإختياري,
بل بعضك الذي يندمج
في روحي هو من أراد ذلك فأعذري جنوني
فــــــ في الخيال قد أحياك
وأتنفسك
وأعشقك دون قيود أو حدود
وحسبي أن أهواك وألقاك طيف وروح
تسكن أعماقي وفكري..
[/ALIGN][/QUOTE]
تنبيه// ليس ماينثره قلم الكاتب أو الشاعر
جزءا من واقعه هو.. قد يكون من نسج خياله
إليك أيتها الروح الساكنة أعماقي
تشتاق كل نبضاتي و تسألني عنك
رفات أهدابي وتردد إسمك تمتماتي
في مدائن صدري المهجورة ..
من زمن العتمة والشتات
حتى لحظة إشراقة طيفك من جديد
في ليل صمتي و وجدي،
أتأملك في غياهب أفكاري ودهاليز وجداني
فتمتليء روحي ودا كلما لاح طيفك الحنون
ودنى من مهد وحدتي..
وكأني طفلك التاءه منذ عام،
فأركض إليك بلهفة ألف تاءه
لأرتمي بحضنك حتى أكاد أنفذ
إلى جوف خيالك،
وفي كل لحظة وفاق قدرية
ليس لها مكان أو زمان إلا في كون خيالي,
أجدني بعض منك وأجدك أنتي كل الكل مني.،
يضمنا إندماج روحينا وإن تفارق الجسدان
أنا وأنتي فقط من يشعر بإقترابنا وبدفء
مشاعرنا بل نشعر أننا حقا نعيشها ونتنفسها،
أرواحنا ترفرف قريبا من بعضها وكأنها
قد إعتادت على حياة تناغمت بكل الفصول،
كل تنهيدة تسبح في أعماقنا مناصفة بيننا
أو بالأحرى موجة ثائرة لك أنتي مدها
ولي أنا جزرها.
أهاجر عنك فأجدني ظلا لك
وإن كنتي طيفا
فكل أنفاسك معي ترسمك وتجسدك
فأمنحك من روحي،
ليس غريبا أو محال أو حديث خيال ياسيدتي،
فقد قرأت كل حديثك الذي رتلته أنفاسك
دون حروف..
وأنا أكتبك
على صفحات فكري وبين أضلعي
بـــــ لغة تنهيدتي التي تسافر بك إلى عمق أعماقي..
فـــــــ بك أنتي تلذذت بالإبتسامة وبك أنتي
تعطرت بالإحساس
وعانقت عذوبتك النائمة خلف حدود الثريا
وأدمنت قربك وكونك فلا تغربي..
بل لا تعتبي وقد غرست يداك في أعماقي
لك كل هذه المساحة من الرقة والسحر،
فعندما تبتسم شفاهك سأبتسم لا محالة
وسأحزن دون شك إن حزنتي..
حتى عندما يرهق جسدك الناعم التعب
فلا تلومي إن تألمت أنا لـــــ وجعك
أو عليك قلقت،
فــــ ليس بإختياري,
بل بعضك الذي يندمج
في روحي هو من أراد ذلك فأعذري جنوني
فــــــ في الخيال قد أحياك
وأتنفسك
وأعشقك دون قيود أو حدود
وحسبي أن أهواك وألقاك طيف وروح
تسكن أعماقي وفكري..
[/ALIGN][/QUOTE]