وائل العدواني
11-19-2009, 03:38 AM
:bismalh:
لماذا اختارت مجلة «فوريس» الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أكثر الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم؟ الأغلب أن اختياره - في تقديري - كان مبنياً على سهره على تطبيق النظام بكفاءة، ونزاهة، واستقلال تام، وأن عملية تطبيقه تسري على الجيع، وأن دولته تشمل: الحكومة، والتنظيم، والقضاء، وأنه أقام مجتمعاً أهلياً، ويضم المنظمات غير الحكومية، وأن حكمه يتسم باحترام حقوق الإنسان، وتكريس البنية الحامية لها، وأنه يتحلى بمبادئ الإدارة العامة الرشيدة. كل هذه العوامل في رأيي وأكثر مما لايستوعبها هذا الحيز المكاني، كانت وراء اختيار «عبدالله بن عبدالعزيز» من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم هذا العام الذي شهد لأول مرة في تاريخه «عبدالله بن عبدالعزيز» وهو يرسي دعائم حوار الأديان، ويحل التفاهم محل الصراع، وأصبح للاحترام معنى، يسعى دائماً إليه.
يعتمد اختيار الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، على التنمية الإنسانية وقوامها في آن معاً، فالتنمية الإنسانية من قبيل الطيبات الإنسانية الخواتيم، التي تحتاج إلى بنى، وعمليات مجتمعية، تفضي مجتمعة إليها، وتصوبها، وتضمن اضطرادها وترقيتها، والدليل على ذلك عشرات المشروعات التنموية لبناء الإنسان، تقف في مقدمتها «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» وما يتوقع منها لتنمية الإنسان السعودي، وفتح المجال واسعاً أمام شباب العالم لتنميتهم أيضاً، من أجل تحقيق الغايات الإنسانية الكبرى: الحرية، والعدالة، والكرامة الإنسانية.
ليس محبر هذه الكلمات من يقول هذا الكلام فحسب، وليس لأن خبرته القديمة والحديثة، فتحت آفاقاً لتنمية بلدي وتقدمه، لقد قاله العقلاء في العالم، ممن تابعوا منهج «عبدالله بن عبدالعزيز» وهو منهج أصّل بناء القدرات البشرية، التي تصل إلى مستوى رفاه إنساني راق، وفي مقدمتها العيش، واكتساب المعرفة، والتمتع بحق الإنسان دون تمييز.
في أدبيات اختيار الحكام الأكثر تأثيراً في العالم، علاقة بين ثلاثية: الحاكم، والحرية، والحكم الصالح، وبهذا المفهوم يتسع معنى التنمية، ليتناول محتوى منظومة حقوق الإنسان، اجتماعياً واقتصادياً، وثقافياً، وعلمياً. وفي هذه النطاقات مثل أعلى، وهدف دائب الاتساع.
انتظر ردودكم
لماذا اختارت مجلة «فوريس» الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أكثر الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم؟ الأغلب أن اختياره - في تقديري - كان مبنياً على سهره على تطبيق النظام بكفاءة، ونزاهة، واستقلال تام، وأن عملية تطبيقه تسري على الجيع، وأن دولته تشمل: الحكومة، والتنظيم، والقضاء، وأنه أقام مجتمعاً أهلياً، ويضم المنظمات غير الحكومية، وأن حكمه يتسم باحترام حقوق الإنسان، وتكريس البنية الحامية لها، وأنه يتحلى بمبادئ الإدارة العامة الرشيدة. كل هذه العوامل في رأيي وأكثر مما لايستوعبها هذا الحيز المكاني، كانت وراء اختيار «عبدالله بن عبدالعزيز» من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم هذا العام الذي شهد لأول مرة في تاريخه «عبدالله بن عبدالعزيز» وهو يرسي دعائم حوار الأديان، ويحل التفاهم محل الصراع، وأصبح للاحترام معنى، يسعى دائماً إليه.
يعتمد اختيار الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، على التنمية الإنسانية وقوامها في آن معاً، فالتنمية الإنسانية من قبيل الطيبات الإنسانية الخواتيم، التي تحتاج إلى بنى، وعمليات مجتمعية، تفضي مجتمعة إليها، وتصوبها، وتضمن اضطرادها وترقيتها، والدليل على ذلك عشرات المشروعات التنموية لبناء الإنسان، تقف في مقدمتها «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» وما يتوقع منها لتنمية الإنسان السعودي، وفتح المجال واسعاً أمام شباب العالم لتنميتهم أيضاً، من أجل تحقيق الغايات الإنسانية الكبرى: الحرية، والعدالة، والكرامة الإنسانية.
ليس محبر هذه الكلمات من يقول هذا الكلام فحسب، وليس لأن خبرته القديمة والحديثة، فتحت آفاقاً لتنمية بلدي وتقدمه، لقد قاله العقلاء في العالم، ممن تابعوا منهج «عبدالله بن عبدالعزيز» وهو منهج أصّل بناء القدرات البشرية، التي تصل إلى مستوى رفاه إنساني راق، وفي مقدمتها العيش، واكتساب المعرفة، والتمتع بحق الإنسان دون تمييز.
في أدبيات اختيار الحكام الأكثر تأثيراً في العالم، علاقة بين ثلاثية: الحاكم، والحرية، والحكم الصالح، وبهذا المفهوم يتسع معنى التنمية، ليتناول محتوى منظومة حقوق الإنسان، اجتماعياً واقتصادياً، وثقافياً، وعلمياً. وفي هذه النطاقات مثل أعلى، وهدف دائب الاتساع.
انتظر ردودكم