الغنــــــد
06-12-2017, 09:13 AM
أوضاع الاتحاد تقلق أنصاره.. والانتخابات ستعمق الجراح
http://www.alriyadh.com/1601953
مكة المكرمة - تركي الغامدي
وضع الاتحاديون أيديهم على قلوبهم خوفاً على مستقبل ناديهم "التسعيني" بسبب الغموض حول مجلس الإدارة الذي سيتولى المهمة في الفترة المقبلة، كونه حتى إعداد هذه المادة لم يُحسم أمر بقاء المهندس حاتم باعشن وإدارته، أو تكليف إدارة أخرى، أو بإجراء الانتخابات الإلكترونية التي سبق وأن أشار لها الرئيس السابق لهيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، لتزداد بذلك الأوضاع سوءاً بسبب منع تسجيل اللاعبين المحترفين، ومشاكل إدرية وشرفية ومالية، ووجود قضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من شأنها أن تتسب في مزيد من العقوبات الانضباطية على النادي.
أقل من شهر على عودة اللاعبين من الإجازة والانخراط في التدريبات استعداداً للموسم الجديد، وهناك عدد من الملفات لم تحسم بعد، أبرزها القضايا التي تحتاج إلى إغلاق فوري، ومن بينها مصير اللاعبين الأجانب والمحليين، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبياً على إعداد الفريق للموسم المقبل، لذلك أوضاع الاتحاد محبطة لمن يهمه شأن الرياضة السعودية، وليس الاتحاديين فقط، وعلى هيئة الرياضة أن تستعجل في إغلاق الملف الاتحادي، والأهم من ذلك أن تستبعد فكرة الانتخابات خلال هذه المرحلة بسبب ضيق الوقت، لأن تطبيقها يحتاج إلى وقت، وربما يبدأ الموسم من دون أن تحدد الإدارة الجديدة، عندها سيدفع "العميد" الثمن، أيضاً يجب عليها ألا تلتفت لتلك الأصوات التي تنادي بضرورة إقامة الانتخابات، حتى وإن كانت أصوات محسوبة على الاتحاد، لأن الغالبية منهم مصلحة النادي آخر همومهم، وكل الحكاية أنهم يأملون في عودة بعض الأسماء التي تسببت في الحال "الكارثي" الذي وصل إليه "العميد" اليوم. والاتحاديون الأوفياء مطالبون بالوقوف مع ناديهم خلال هذه المرحلة الحساسة، والالتفاف حول الإدارة الجديدة بغض النظر عن الأسماء الموجودة فيها، ووضع الخلافات السابقة جانباً، خصوصاً أن الأوضاع الخطيرة التي يمر بها النادي لا تتحمل مزيداً من الانقسامات والمشاكل والخلافات.
http://www.alriyadh.com/1601953
مكة المكرمة - تركي الغامدي
وضع الاتحاديون أيديهم على قلوبهم خوفاً على مستقبل ناديهم "التسعيني" بسبب الغموض حول مجلس الإدارة الذي سيتولى المهمة في الفترة المقبلة، كونه حتى إعداد هذه المادة لم يُحسم أمر بقاء المهندس حاتم باعشن وإدارته، أو تكليف إدارة أخرى، أو بإجراء الانتخابات الإلكترونية التي سبق وأن أشار لها الرئيس السابق لهيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، لتزداد بذلك الأوضاع سوءاً بسبب منع تسجيل اللاعبين المحترفين، ومشاكل إدرية وشرفية ومالية، ووجود قضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من شأنها أن تتسب في مزيد من العقوبات الانضباطية على النادي.
أقل من شهر على عودة اللاعبين من الإجازة والانخراط في التدريبات استعداداً للموسم الجديد، وهناك عدد من الملفات لم تحسم بعد، أبرزها القضايا التي تحتاج إلى إغلاق فوري، ومن بينها مصير اللاعبين الأجانب والمحليين، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبياً على إعداد الفريق للموسم المقبل، لذلك أوضاع الاتحاد محبطة لمن يهمه شأن الرياضة السعودية، وليس الاتحاديين فقط، وعلى هيئة الرياضة أن تستعجل في إغلاق الملف الاتحادي، والأهم من ذلك أن تستبعد فكرة الانتخابات خلال هذه المرحلة بسبب ضيق الوقت، لأن تطبيقها يحتاج إلى وقت، وربما يبدأ الموسم من دون أن تحدد الإدارة الجديدة، عندها سيدفع "العميد" الثمن، أيضاً يجب عليها ألا تلتفت لتلك الأصوات التي تنادي بضرورة إقامة الانتخابات، حتى وإن كانت أصوات محسوبة على الاتحاد، لأن الغالبية منهم مصلحة النادي آخر همومهم، وكل الحكاية أنهم يأملون في عودة بعض الأسماء التي تسببت في الحال "الكارثي" الذي وصل إليه "العميد" اليوم. والاتحاديون الأوفياء مطالبون بالوقوف مع ناديهم خلال هذه المرحلة الحساسة، والالتفاف حول الإدارة الجديدة بغض النظر عن الأسماء الموجودة فيها، ووضع الخلافات السابقة جانباً، خصوصاً أن الأوضاع الخطيرة التي يمر بها النادي لا تتحمل مزيداً من الانقسامات والمشاكل والخلافات.