سُقيا
05-31-2017, 12:47 AM
http://store6.up-00.com/2017-05/149617496691431.png
-
يُطوّقَ السُكون مدَائِنَ بَوحهِ .
عَلمتُ جيداً أن مُوازَنة الأُمُور في حَضرةِ سُكوتهِ تُرتّبُ أنفَاسَ
الشّعور ، كَبادِرة أولى بادَرَ بِها لِأستَجيبَ لِغربلَة الهَوى لو أحكِمَت بينَ يديّ .
هُوَ يُحفّز صَوتهُ الذي بِداخلهُ أنه أنجَزَ بِما يَكفي لِيُؤمّن على ما أحرزهُ لكنني
كَمن تَركَها فِي بِقاعٍ عُمقها يَنزعُ الحياء ، ليبثَّ جُرأةً قصَدها
فَاستقْبَلَ اندفاعي بِسَكاكينَ تجرُّ ألسِنة الغَضَب وَتدكُّ أرضَ البَقاء دَكاً فلا
يبقى فيها سَماءَ تخيمُ غيومها علينا بِماء سُقياها ولا
هَيبة نتخبّط عليها بِحُريّة .
أما استَيقَظَ فيكَ الحُب ؟
أم أنكَ لا زِلتَ تتعذّر بِأنَّ شِفاهي تَهمِل قُبلة ابتسَامتكَ وَلا
يُثمِر خَجلي سِوى تَردد يَفيكَ عُمراً لِتبتعِد .
أسعِد قَلبي ، فأنا مَقتولةٌ داخلكَ منذُ أمَد بَعيد ، إجعَل لهذا التناقُض حَمداً
يَعلو وشُكراً يُقبَل ، لا تَغتَرِب في مدائِني ، فأنا منذُ أن مَضَت بِكَ قطراتُ الدمعِ
بَكيتُ بِملحها ما يجعلكَ تَعْطِف كَثيراً .. ألَم يَأن الأوان ؟
مِن جَبين شَمسكَ اهتمَام الرسائل يعني أن لا كَبتَ فينا
يُخضعنا لوجع ! أحبُّ فيكَ النسيان الذي يَقضِي على آهات منكوبة
واعترافاتِ فُراقٍ مسكوبة وكأنكَ حينما تَتَساءَل عن قَمَرك سَتجد هَالتكَ
تُضِيء دُروب سُؤالكَ وربيع جَديدك .
لا تَرجم نافِذةً أنتَ مددتها لِي وَجعلتَ فيها العطاء عبارة عن
رهبَةً .
سُقيا - حصرية
-
يُطوّقَ السُكون مدَائِنَ بَوحهِ .
عَلمتُ جيداً أن مُوازَنة الأُمُور في حَضرةِ سُكوتهِ تُرتّبُ أنفَاسَ
الشّعور ، كَبادِرة أولى بادَرَ بِها لِأستَجيبَ لِغربلَة الهَوى لو أحكِمَت بينَ يديّ .
هُوَ يُحفّز صَوتهُ الذي بِداخلهُ أنه أنجَزَ بِما يَكفي لِيُؤمّن على ما أحرزهُ لكنني
كَمن تَركَها فِي بِقاعٍ عُمقها يَنزعُ الحياء ، ليبثَّ جُرأةً قصَدها
فَاستقْبَلَ اندفاعي بِسَكاكينَ تجرُّ ألسِنة الغَضَب وَتدكُّ أرضَ البَقاء دَكاً فلا
يبقى فيها سَماءَ تخيمُ غيومها علينا بِماء سُقياها ولا
هَيبة نتخبّط عليها بِحُريّة .
أما استَيقَظَ فيكَ الحُب ؟
أم أنكَ لا زِلتَ تتعذّر بِأنَّ شِفاهي تَهمِل قُبلة ابتسَامتكَ وَلا
يُثمِر خَجلي سِوى تَردد يَفيكَ عُمراً لِتبتعِد .
أسعِد قَلبي ، فأنا مَقتولةٌ داخلكَ منذُ أمَد بَعيد ، إجعَل لهذا التناقُض حَمداً
يَعلو وشُكراً يُقبَل ، لا تَغتَرِب في مدائِني ، فأنا منذُ أن مَضَت بِكَ قطراتُ الدمعِ
بَكيتُ بِملحها ما يجعلكَ تَعْطِف كَثيراً .. ألَم يَأن الأوان ؟
مِن جَبين شَمسكَ اهتمَام الرسائل يعني أن لا كَبتَ فينا
يُخضعنا لوجع ! أحبُّ فيكَ النسيان الذي يَقضِي على آهات منكوبة
واعترافاتِ فُراقٍ مسكوبة وكأنكَ حينما تَتَساءَل عن قَمَرك سَتجد هَالتكَ
تُضِيء دُروب سُؤالكَ وربيع جَديدك .
لا تَرجم نافِذةً أنتَ مددتها لِي وَجعلتَ فيها العطاء عبارة عن
رهبَةً .
سُقيا - حصرية