الوجه المليح
05-14-2017, 07:20 AM
روى الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الطب: عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "قِيلُوا؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَا تَقِيلُ". قال عنه الألباني في السلسلة الصحيحة: إسناده حسن.
وعلى ذلك؛ فالحديث صالح للعمل والاستدلال، وقد نص أهل العلم على استحباب نومة القيلولة لهذا الحديث، وقالوا: إن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط، فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد ...
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينام وقت القيلولة، وربما نام عند بعض أصحابه إذا أخذته القيلولة عندهم؛ فعن أنس -رضي الله عنه-: أن رسول الله كَانَ يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ، فَوَضَعَتْ لَهُ نِطَعًا تَحْتَهُ، وَكَانَتْ تَأْخُذُ عَرَقُهُ فَتَجْعَلُهُ فِي شَيْءٍ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَرَقُكَ أَجْعَلُهُ فِي طِيبِي ... الحديث. رواه أحمد وغيره، وصححه الأرناؤوط في تحقيق المسند
وعلى ذلك؛ فالحديث صالح للعمل والاستدلال، وقد نص أهل العلم على استحباب نومة القيلولة لهذا الحديث، وقالوا: إن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط، فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد ...
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينام وقت القيلولة، وربما نام عند بعض أصحابه إذا أخذته القيلولة عندهم؛ فعن أنس -رضي الله عنه-: أن رسول الله كَانَ يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ، فَوَضَعَتْ لَهُ نِطَعًا تَحْتَهُ، وَكَانَتْ تَأْخُذُ عَرَقُهُ فَتَجْعَلُهُ فِي شَيْءٍ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَرَقُكَ أَجْعَلُهُ فِي طِيبِي ... الحديث. رواه أحمد وغيره، وصححه الأرناؤوط في تحقيق المسند