عفوكـ يارب
11-14-2009, 12:34 AM
لماذا نزل القرآن ليلآ؟
بمعنى لماذا لم تـكـُن ليلة القـدر في النهار واختار الله عز وجل أن
يُـنـَـزل القــُرآن في الليـل ونـُـلخص إجابة السؤال في : ـ
أولا ً p ينزل ربنا عـز وجل كل ليلة i
عـن أبي هريـرة َ t أنَّ رسولَ الله r قال :
« يَـنزلُ ربُنا تـباركَ وتعالى كـلَ ليلةٍ إلى السماءِ الدُنيا حيـن
يَـبقى ثــُلثُ الليل الآخرُ يقول : مَن يَدعـوني فأستجيبَ له ،
مَن يسألني فأ ُعـطِـيَه ، من يَستغـفِرُني فأغـفِرَ له »*
ويكـفي الليـل فخرا ً وشرفا ً أن الله تعالى يـنزل فـيه.
ثانيا ً p لا رياء في عـبادة الليـل i
فقد قال الشيخ الشعـراوي { العـبادة الحقـيقـية لله تعالى وبدون
رياء تـكون ليلا ً ، فالذي يـُرائي بعـبادة الله ليـُقـال عـنه أنه رجـلٌ
صالح ريـاءً أو نفاقـا ً لا يُـمكن أن يقـوم الليـل }
ولذلك قال البعـض : لولا الليـل ما أحبـبتُ البـقاء في الدنيا.
وغالـبا ً ما يكون اللهـو أو النوم أحب إلي المُـنافـقـيـن وإلى أمثـالهم الغـافـليـن من الصلاة وخصوصا ً صلاة الفجـر.
ثالثا ً p تـفـضيـل صلاة الليـل i
فعـن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r :
« أَفـضَـلُ الصِّيَام ِ بَعْـدَ شَهْـر رَمَضَانَ شَهْـرُ الله المُحَرَّمُ وأَفـضَـلُ
الصَّلا ةِ بَعْـدَ الفـَريضَةِ صَلا ة ُ اللـَّيـل »**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد ومالك
** مسلم وأحمد والنسائي والترمذي وأبو داود وابن حبان وابن خـُزيمة
وفي شهر رمضان تـشمل صلاة الليـل ( قيام الليـل ) كل من :
[ 1 ] ( صلاة التـراويـح ) وهي صلاة القـيام في أول الليـل
بعـد صلاة العـشاء ، وقـد سُميت بذلـك لاستراحة المُصليـن بيـن كل عـدد مُعـيـن من الركعـات.
[ 2 ] ( صلاة التـَهجُـد )* وهي صلاة القـيام في آخر الليـل
فيترُك المؤمن مكان نومه ( هُجوده ) ليُصلي كما قال تعالى
} { [ السَجدة : 16 ]
} { [ الإسرَاء : 79 ]
رابعا ً p نـُزول الكـُتب السماوية ليلا ً i
جج
لم ينزل القــُرآن فقـط ليلا ً بل نزلت كل الكـُتب السماوية في ليالي رمضان ، ابتـداءً من صُحف إبراهـيم إلى القـُرآن الكريم ، وغالبا ً تـنزل هذه الكـُتب من السماء كـُلما اشتدت الظـُلمات على الأرض من جهـل وشرك وكـُفر فتـكون بمثابة نور الله الهادي لعـبادة.
وكما وصف الله القـُرآن بالنـور وصف التـَوراة والإ نجيـل بالنـور
خامسا ً p ظـُهور النور في ظـُلمة الليل i
من أجل أن تـظهر مُعجزة الله تعالى ويرى عِـباده النور فلابد أن يكون هناك ظلام دامس وحالك وكما نقول نحن الآن في حياتـنا : وبضِـدها تـظهـر وتـتـَميـز الأ شـياء.
فقـد أرسل الله تعالى رسوله مُحمد r وأنـزل عـليه القـُرآن
( النـور ) عـندما اشتـد ظلام الكـُفر والشرك في الجزيرة العربية
فـليلة القـدر مُـنارة بالفعـل بدون وجود نـور القـمر ،
بذلـك نرى مُعجزة الله واضحة ، مثـلما حدث وسطع النور وسط ظلام الليـل في ليلة القـدر 1427هـ
بمعنى لماذا لم تـكـُن ليلة القـدر في النهار واختار الله عز وجل أن
يُـنـَـزل القــُرآن في الليـل ونـُـلخص إجابة السؤال في : ـ
أولا ً p ينزل ربنا عـز وجل كل ليلة i
عـن أبي هريـرة َ t أنَّ رسولَ الله r قال :
« يَـنزلُ ربُنا تـباركَ وتعالى كـلَ ليلةٍ إلى السماءِ الدُنيا حيـن
يَـبقى ثــُلثُ الليل الآخرُ يقول : مَن يَدعـوني فأستجيبَ له ،
مَن يسألني فأ ُعـطِـيَه ، من يَستغـفِرُني فأغـفِرَ له »*
ويكـفي الليـل فخرا ً وشرفا ً أن الله تعالى يـنزل فـيه.
ثانيا ً p لا رياء في عـبادة الليـل i
فقد قال الشيخ الشعـراوي { العـبادة الحقـيقـية لله تعالى وبدون
رياء تـكون ليلا ً ، فالذي يـُرائي بعـبادة الله ليـُقـال عـنه أنه رجـلٌ
صالح ريـاءً أو نفاقـا ً لا يُـمكن أن يقـوم الليـل }
ولذلك قال البعـض : لولا الليـل ما أحبـبتُ البـقاء في الدنيا.
وغالـبا ً ما يكون اللهـو أو النوم أحب إلي المُـنافـقـيـن وإلى أمثـالهم الغـافـليـن من الصلاة وخصوصا ً صلاة الفجـر.
ثالثا ً p تـفـضيـل صلاة الليـل i
فعـن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r :
« أَفـضَـلُ الصِّيَام ِ بَعْـدَ شَهْـر رَمَضَانَ شَهْـرُ الله المُحَرَّمُ وأَفـضَـلُ
الصَّلا ةِ بَعْـدَ الفـَريضَةِ صَلا ة ُ اللـَّيـل »**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد ومالك
** مسلم وأحمد والنسائي والترمذي وأبو داود وابن حبان وابن خـُزيمة
وفي شهر رمضان تـشمل صلاة الليـل ( قيام الليـل ) كل من :
[ 1 ] ( صلاة التـراويـح ) وهي صلاة القـيام في أول الليـل
بعـد صلاة العـشاء ، وقـد سُميت بذلـك لاستراحة المُصليـن بيـن كل عـدد مُعـيـن من الركعـات.
[ 2 ] ( صلاة التـَهجُـد )* وهي صلاة القـيام في آخر الليـل
فيترُك المؤمن مكان نومه ( هُجوده ) ليُصلي كما قال تعالى
} { [ السَجدة : 16 ]
} { [ الإسرَاء : 79 ]
رابعا ً p نـُزول الكـُتب السماوية ليلا ً i
جج
لم ينزل القــُرآن فقـط ليلا ً بل نزلت كل الكـُتب السماوية في ليالي رمضان ، ابتـداءً من صُحف إبراهـيم إلى القـُرآن الكريم ، وغالبا ً تـنزل هذه الكـُتب من السماء كـُلما اشتدت الظـُلمات على الأرض من جهـل وشرك وكـُفر فتـكون بمثابة نور الله الهادي لعـبادة.
وكما وصف الله القـُرآن بالنـور وصف التـَوراة والإ نجيـل بالنـور
خامسا ً p ظـُهور النور في ظـُلمة الليل i
من أجل أن تـظهر مُعجزة الله تعالى ويرى عِـباده النور فلابد أن يكون هناك ظلام دامس وحالك وكما نقول نحن الآن في حياتـنا : وبضِـدها تـظهـر وتـتـَميـز الأ شـياء.
فقـد أرسل الله تعالى رسوله مُحمد r وأنـزل عـليه القـُرآن
( النـور ) عـندما اشتـد ظلام الكـُفر والشرك في الجزيرة العربية
فـليلة القـدر مُـنارة بالفعـل بدون وجود نـور القـمر ،
بذلـك نرى مُعجزة الله واضحة ، مثـلما حدث وسطع النور وسط ظلام الليـل في ليلة القـدر 1427هـ