جنــــون
04-17-2017, 04:06 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/58f3f69de40a569f62877595/58f3f70f1fa43.jpg
لا تستغرب وأنت تقترب من حي "الياسمين والتعاون" بمدينة تبوك من رائحة المواشي وجيفها؛ فحراج الأغنام لا يبعد عن الحي إلا بضعة أمتار، كما أن كميات الغبار التي تحاصر الحي بسبب وجود الكسارات أضحت معضلة للأهالي أيضًا؛ فكل ما عليك قبل الوصول لزيارة صديق أو قريب هو الوقوف عند أقرب صيدلية لشراء كمام، وخصوصًا إذا كنت تعاني الربو.. وأصحاب المنازل التي ضاقت صدور ساكنيها من رائحة الجيف، ومن التسول أمام أبواب مسؤولي الأمانة لإنقاذهم من المعاناة، يرون أنفسهم اليوم أمام خيارين: إما بيع منازلهم، أو تأجيرها!
"سبق" زارت الحي، واطلعت على معاناة الأهالي، ورصدت ميدانيًّا ما يشكِّله قُرب الكسارات من أتربة وغبار، وكذلك حراج الأغنام والرائحة الكريهة ومحاصرة الذباب والبعوض لهم من أضرار صحية وبيئية كبيرة؛ اضطر معها بعض سكان الحي لشراء كمامات بصفة مستمرة لأبنائهم المصابين بالربو!
ويؤكد أحد سكان الحي لـ"سبق" أنهم لم يجدوا من أمناء تبوك السابقين مقابل شكاواهم المتكررة سوى الوعود التي رحلت معهم، مطالبين أمين أمانة تبوك بسرعة التجاوب مع معاناتهم بنقل حراج الأغنام والكسارات القريبة من مخططات حي "الياسمين والتعاون"، وقبل هذا الوقوف ميدانيًّا؛ ليشاهد بنفسه حجم ما يعانونه يوميًّا.
وقال وكيل الأمين للخدمات، المهندس إبراهيم الغبان، لـ"سبق": فيما يتعلق بشبوك الأغنام على طريق الملك فيصل فقد تم تحديد موقع مؤقت خلف المنطقة الصناعية، وجارٍ العمل على تجهيزه لنقل تلك الشبوك إليه. وبخصوص ما يتعلق بالكسارات أو مصانع الأسمنت فسوف يتم نقلها حين الانتهاء من تهيئة موقعها في منطقة الخدمات الجديدة.
لا تستغرب وأنت تقترب من حي "الياسمين والتعاون" بمدينة تبوك من رائحة المواشي وجيفها؛ فحراج الأغنام لا يبعد عن الحي إلا بضعة أمتار، كما أن كميات الغبار التي تحاصر الحي بسبب وجود الكسارات أضحت معضلة للأهالي أيضًا؛ فكل ما عليك قبل الوصول لزيارة صديق أو قريب هو الوقوف عند أقرب صيدلية لشراء كمام، وخصوصًا إذا كنت تعاني الربو.. وأصحاب المنازل التي ضاقت صدور ساكنيها من رائحة الجيف، ومن التسول أمام أبواب مسؤولي الأمانة لإنقاذهم من المعاناة، يرون أنفسهم اليوم أمام خيارين: إما بيع منازلهم، أو تأجيرها!
"سبق" زارت الحي، واطلعت على معاناة الأهالي، ورصدت ميدانيًّا ما يشكِّله قُرب الكسارات من أتربة وغبار، وكذلك حراج الأغنام والرائحة الكريهة ومحاصرة الذباب والبعوض لهم من أضرار صحية وبيئية كبيرة؛ اضطر معها بعض سكان الحي لشراء كمامات بصفة مستمرة لأبنائهم المصابين بالربو!
ويؤكد أحد سكان الحي لـ"سبق" أنهم لم يجدوا من أمناء تبوك السابقين مقابل شكاواهم المتكررة سوى الوعود التي رحلت معهم، مطالبين أمين أمانة تبوك بسرعة التجاوب مع معاناتهم بنقل حراج الأغنام والكسارات القريبة من مخططات حي "الياسمين والتعاون"، وقبل هذا الوقوف ميدانيًّا؛ ليشاهد بنفسه حجم ما يعانونه يوميًّا.
وقال وكيل الأمين للخدمات، المهندس إبراهيم الغبان، لـ"سبق": فيما يتعلق بشبوك الأغنام على طريق الملك فيصل فقد تم تحديد موقع مؤقت خلف المنطقة الصناعية، وجارٍ العمل على تجهيزه لنقل تلك الشبوك إليه. وبخصوص ما يتعلق بالكسارات أو مصانع الأسمنت فسوف يتم نقلها حين الانتهاء من تهيئة موقعها في منطقة الخدمات الجديدة.