إرتواء نبض
04-17-2017, 03:51 AM
حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا عز وجل, حدثت في عهد الخليفة
عمر بن عبد العزيز, حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل ثلاثين دهراً نشر فيهم العدل والأيمان
والتقوى والطمأنينه وعاش الناس في عز لم يروه من قبل ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار
المفتوحة ( مصر والشام وأفريقيا ) وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة ويسألون ماذا نفعل ..؟!
فيقول عمر بن العزيز رضي الله عنه : أرسلوا منادياً ينادي في ديار الأسلام
أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له بيت يسكنه فليبن له بيت على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له مركب يركبه فليشتر له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عليه دين لا يستطيع قضائه فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان في سن الزواج ولم يتزوج فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشاب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له
هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والأزمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز
ولكن المفاجأة الأكبر في القصة هي : أن الشكوى ما زالت مستمرة بعد وجود اماكن الأموال والخيرات !
فيرسل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه إلى ولاته : عودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يستكفوا
فأعطوا والشكوى ما زالت قائمة, فقال : وماذا أفعل, ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء خذوا بعض الحبوب
وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع حتى لا يقال : جاعت الطيور في بلاد المسلمين.
لكن اليوم .. جاعت الطيور وبعثرت الأموال وقتلت الشباب وانتهكت الأعراض وشردت العائلات
واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة.
عمر بن عبد العزيز, حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل ثلاثين دهراً نشر فيهم العدل والأيمان
والتقوى والطمأنينه وعاش الناس في عز لم يروه من قبل ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار
المفتوحة ( مصر والشام وأفريقيا ) وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة ويسألون ماذا نفعل ..؟!
فيقول عمر بن العزيز رضي الله عنه : أرسلوا منادياً ينادي في ديار الأسلام
أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له بيت يسكنه فليبن له بيت على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له مركب يركبه فليشتر له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عليه دين لا يستطيع قضائه فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان في سن الزواج ولم يتزوج فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشاب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له
هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والأزمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز
ولكن المفاجأة الأكبر في القصة هي : أن الشكوى ما زالت مستمرة بعد وجود اماكن الأموال والخيرات !
فيرسل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه إلى ولاته : عودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يستكفوا
فأعطوا والشكوى ما زالت قائمة, فقال : وماذا أفعل, ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء خذوا بعض الحبوب
وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع حتى لا يقال : جاعت الطيور في بلاد المسلمين.
لكن اليوم .. جاعت الطيور وبعثرت الأموال وقتلت الشباب وانتهكت الأعراض وشردت العائلات
واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة.