إرتواء نبض
04-13-2017, 12:08 AM
العصفُ المأكول !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي خضمّ انتصارات غزّة المتوالية !
وأقول انتصارات تحديدًا .. لأعرج إلى تساؤل في حوار بيني وأحد الأشخاص ..
عندما سألني ..
بعد كل هذه الأعداد الهائلة من القتلى والإصابات والخراب ترون في حروبكم انتصارًا ؟
فأجبته : نعم ..
ففي كلّ لحظة بالحرب .. نحن نعيشُ انتصاراتٍ عظيمة .. فنحن نعيش لحياتين .. حياة دنيا .. وحياة آخرة ..
وأمّا انتصار الدنيا .. فهو تحقيق مطالبنا الكريمة !
وأمَّا انتصار الآخرة .. فهو جهادٌ بالأنفس والأموال .. وصبرٌ على كلّ الظروف الصعبة .. من فقد الأحبة .. والذكريات .. والكثير ممّا يملكُ الإنسان أو يحب ..
وعلى كلا الحالتين .. كوننا حققنا واحدًا - أو اثنين - من هذين الانتصارين .. فقد انتصرنا !
وفي مشهد آخر ..
بالنسبة لي ، المقاومة الفلسطينية بيتٌ جميل .. أساسه وأعمدته هي حركة المقاومة الإسلامية حماس وجيشها - الذي لا يُقهر بإذن الله - كتائب الشهيد عز الدين القسام ..
أحدهم .. يحتقر حماس .. ويستصغر أو يشعر بقلة " صاروخ " ترميه حماس على اليهود الصهاينة .. مقابل الدمار الذي يتسببونه لنا ..
هو لا يعلم المعادلة الفلسطينية .. كونه ينتمي لدولة عربية .. من تلك الدول التي حاليًا الحكام فيها لا يفهمون معنى الارتباط الإسلامي بفلسطين والجهاد في سبيل فلسطين ..
دولته بالأدق - دولة عربية رئاستها شبه صهيونية -
تقع في الوطن العربي .. كتلميح .. لكن للأسف سيفشل من يُحاول توقعها فكلّهم سواء !
.......
أرى بأنّه سيكون لي الشرف بمدح جيشنا في فلسطين ..
إنّ جيشنا يا سادة ؛ جيشُ القسام .. جيشٌ نبيل.. وحقّ للشعب الفلسطيني أن يفخر به ..
وإنّ عدونا يا سادة .. عدوٌ هزيل جبان .. لم ولن يتصور أحد ضعفه وجبنه ..
وبنفسِ النسق المعتاد لم نرَ إلا " طائراتهم " ...تجيء وتروح متخبطة .. تقتلُ أطفالاً .. شيوخًا .. نساءً .. أبرياء ..
معادلتنا عظيمة ..
نحن في غزة .. لو فقدنا الأخ .. الأب .. الأم .. الأخت .. البيت .. أو أو أو .. لن تُقتَل آمالنا .. لن تُذبح أحلامنا ..
ولن ترتعد لنا فرائص .. ولن نتأسف على أيّ شيء ..
لا اختلاف في حزنِ القلب .. لكنّ الفلسطينيين يعبرون عن مشاعر الحزن بمزيدٍ من الجلد والصبر والاحتمال ..
بمزيدٍ من التضحية والاتحاد والجهاد ..
وبمزيدٍ من الدعم القويّ للمقاومة .. ولأسيادها أصحاب العزّ والكرامة !
فكرامة شعب غزة .. لا يتخيلها أحد .. وكراماتهم أيضَا !
فنحنُ ما بين خيارين ...
إما أن نعيشَ بعزّة .. أو نموت محافظين على ثوابتنا التي لا تهزّها رياحٌ عاصفة !
وفي مثل هذه الأوقات العصيبة .. لا نملك إلا دعاء الله عزّ وجل دائمًا وأبدًا ,,
اللهمّ سدد رميَ مجاهدينا .. اللهم انصرهم .. اللهم اخزِ عدونا وأرنا به يومًا أسودًا.. واحقن دماءنا .. وانصرنا على القومِ الظالمين ..
فنحن نرجو منكَ ما لا يرجون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي خضمّ انتصارات غزّة المتوالية !
وأقول انتصارات تحديدًا .. لأعرج إلى تساؤل في حوار بيني وأحد الأشخاص ..
عندما سألني ..
بعد كل هذه الأعداد الهائلة من القتلى والإصابات والخراب ترون في حروبكم انتصارًا ؟
فأجبته : نعم ..
ففي كلّ لحظة بالحرب .. نحن نعيشُ انتصاراتٍ عظيمة .. فنحن نعيش لحياتين .. حياة دنيا .. وحياة آخرة ..
وأمّا انتصار الدنيا .. فهو تحقيق مطالبنا الكريمة !
وأمَّا انتصار الآخرة .. فهو جهادٌ بالأنفس والأموال .. وصبرٌ على كلّ الظروف الصعبة .. من فقد الأحبة .. والذكريات .. والكثير ممّا يملكُ الإنسان أو يحب ..
وعلى كلا الحالتين .. كوننا حققنا واحدًا - أو اثنين - من هذين الانتصارين .. فقد انتصرنا !
وفي مشهد آخر ..
بالنسبة لي ، المقاومة الفلسطينية بيتٌ جميل .. أساسه وأعمدته هي حركة المقاومة الإسلامية حماس وجيشها - الذي لا يُقهر بإذن الله - كتائب الشهيد عز الدين القسام ..
أحدهم .. يحتقر حماس .. ويستصغر أو يشعر بقلة " صاروخ " ترميه حماس على اليهود الصهاينة .. مقابل الدمار الذي يتسببونه لنا ..
هو لا يعلم المعادلة الفلسطينية .. كونه ينتمي لدولة عربية .. من تلك الدول التي حاليًا الحكام فيها لا يفهمون معنى الارتباط الإسلامي بفلسطين والجهاد في سبيل فلسطين ..
دولته بالأدق - دولة عربية رئاستها شبه صهيونية -
تقع في الوطن العربي .. كتلميح .. لكن للأسف سيفشل من يُحاول توقعها فكلّهم سواء !
.......
أرى بأنّه سيكون لي الشرف بمدح جيشنا في فلسطين ..
إنّ جيشنا يا سادة ؛ جيشُ القسام .. جيشٌ نبيل.. وحقّ للشعب الفلسطيني أن يفخر به ..
وإنّ عدونا يا سادة .. عدوٌ هزيل جبان .. لم ولن يتصور أحد ضعفه وجبنه ..
وبنفسِ النسق المعتاد لم نرَ إلا " طائراتهم " ...تجيء وتروح متخبطة .. تقتلُ أطفالاً .. شيوخًا .. نساءً .. أبرياء ..
معادلتنا عظيمة ..
نحن في غزة .. لو فقدنا الأخ .. الأب .. الأم .. الأخت .. البيت .. أو أو أو .. لن تُقتَل آمالنا .. لن تُذبح أحلامنا ..
ولن ترتعد لنا فرائص .. ولن نتأسف على أيّ شيء ..
لا اختلاف في حزنِ القلب .. لكنّ الفلسطينيين يعبرون عن مشاعر الحزن بمزيدٍ من الجلد والصبر والاحتمال ..
بمزيدٍ من التضحية والاتحاد والجهاد ..
وبمزيدٍ من الدعم القويّ للمقاومة .. ولأسيادها أصحاب العزّ والكرامة !
فكرامة شعب غزة .. لا يتخيلها أحد .. وكراماتهم أيضَا !
فنحنُ ما بين خيارين ...
إما أن نعيشَ بعزّة .. أو نموت محافظين على ثوابتنا التي لا تهزّها رياحٌ عاصفة !
وفي مثل هذه الأوقات العصيبة .. لا نملك إلا دعاء الله عزّ وجل دائمًا وأبدًا ,,
اللهمّ سدد رميَ مجاهدينا .. اللهم انصرهم .. اللهم اخزِ عدونا وأرنا به يومًا أسودًا.. واحقن دماءنا .. وانصرنا على القومِ الظالمين ..
فنحن نرجو منكَ ما لا يرجون