مشاهدة النسخة كاملة : أغنية الوَداع .


سُقيا
04-02-2017, 09:58 PM
http://www.roh-fa.com/storeimg/img_1490119971_854.png

أختَنِق يَا .ريــم.. ، لا زالت آخر صوره بذاكرتي تُقيدني بِحرارة مُشتاق وكأن بِعقلي كَومة قَهر أود أن أمزقها وأنثرها
كما ينتثر رذاذ العِطر بِرشّة ، كانَ يتمتم بِفَم أخرَس أغنيتهُ المعتادة عن ساعات ضيّعها بِصَباحات سَطعت شَمس الحُب في مرآته فكان نادماً .
ماذا أعني لهُ يَوم كانت الحرارة تُوصِل نفاذها اليّ بِلهفة عابرة
فَيلتَصِق جَسد الرغبة بيننا ويغشيني بِسعادة لا تشبهها سعادة !
غناها وهُو يهز قراره المكين كما يرتبط فم فراشَة بالزهرة
فيبقى طعم عبيرها بِشفاهها هكذا هُو بقي مذاق الايام تلك
بِالاغنية التي أرددها وحدي ، كانت الاسامي كثيرة ولا زالت تزداد مع
ارتفاع رقّة الاناث حوله لكن اسمه ثابت / اسمه الذي يغوص
في بحرهِ قلبي ، نبرتُه بِصوتي تختلف لا أعلم هل لأن الحُب يخلق سِمَة الاختلاف يوم نُحِب
أم لأن استساغة اسمهُ كَمن تُبعَث لأجلهِ سعيدة ، كَكل شَيء
لا أستطيع وصفه يومَ أحْزَن ، الأمر الذي أود نسيانه كيفَ كنتِي تبررينَ لِي كذباته وأنا بكل
ثقة واهية أقول : " انتِ م بتعرفيش اشي "
كان ذلك الشيء الذي تجهلينه هو الحُب ربما لأنكِ تعذبتي كثيراً في أن يكونَ
لكِ شَريكاً ومحبوباً يُشاطركِ جنونكِ المعتاد ، أو ربما لأن حبكِ من طرف واحد فدائماً
ما يكون أفشَل مراحل الحياة التي حينما نكبر نتذكرها بِضحكة سَاخرة.. فها أنا كما أنا ملامحي كما هي و أحلامي تغيرت كثيراً ، أظنني أصبحتُ أكثر نُضجاً ، مَن قال أننا نتعلم كلما أخطأنا أو صافحنا مأسااة الواقع ، انتِ لاتعرفينَ كيفَ يطمح لِأذيتي حينما أحفَظ ما بيننا إذ ينقطع شِريانَ الحُب لِيهتف
لضحية تبكيه : أخيّة , ليزلزلني فَيفتر وجهي وتُدهَك جمالية ملامحي
لينفر الصمت مني ومنه فنهوي بِالتجريح ناسيين أنفسنا
كأن يقول أنجبي طفلاً يمسك لِسان ضياعكِ .! وكأن انجابهُ بيدي وكأنه لا يدري أيضاً .!
, فإذا بها قطرات ماءٍ تقتلُني ، تُكَوّن دَمعي ، تعصيني رغبتي
تُدمرّني ، تُبعدني عن نَفسي وقَد علمتُ أن فيها حياة كما قال الله
بالله عليكِ أقولُ لنفسِي أتركي سَخافة عُمرهِ ، لا يطول عمر البقاء ما دام
في حُب غير الله ، عرفتُ الفرقَ بينَ طفولتي ومراهقتي
الأولى كنتُ بريئة والثانية كنت المقدِمَة على خطأ أعلم بهِ
أنني سَأكونُ الضحية الباكية ..
((آه ، يا ريم ، لا أكشِفُ لكِ سَبب تركي لكِ لكن خشيتُ أن
أفقدكِ وتفقديني لِسبب نتألم بهِ فيخوننا الواقع وتخذلنا الأفكار
فَنَغضب على أنفسنا و بعضنا ولا نُسامِح كما حَدث بِي مع حنان ، فعجزي الآن أكبر من
خيبة ، أغني بها فتربّتي على كتفي فأنسَى .

.,

رهبة العينِ لا تُغرِي سوى أحمق مثلهُ ، يدّعي البعاد في كُل مرة وما أن نتفق فإذا بِعفريت الشوق يجلبهُ لِأحضان مَسائِي ، فَيخشَع لِمنفى فكري وغربتي ، فأكتَشِفُ انني أًستَفَز مع المعاناة من فوبيا وداعه ، كيفَ سَ يستوعِب أن قلبي يَفيضُ وجعاً بسببه ومادام يطعَن فوق الجرح لا أستطيع أن أغفر ، لا أحمل خطيئته بِعينٍ دامعه لا أودّ أن يكون مع الذي أوقعني بِشِباكِ خُبثه فكرهتهُ ، لا بُدَّ أنه يوجعني كي لا أنساه ، تباَ لهُ للتاريخ الذي دوّن اسمهُ بخفقاتٍ وجدتها تتوّج قلبي بِوجع .
انا أفكر مِن قلبي وهو يفكّر من أسفل بطنه .

الشتات بيننا يقصِف مدائِنَ شُعورنا وانا اكتفيتُ حروباً متتالية اكتفيتُ انتصاراً

.

:0_c7f01_1194c319_S:

* رؤى *
04-02-2017, 10:08 PM
الله الله عليك سقيااا

مساء الزنبق والحرف الجميل
كلمات رائعة وبوح راقي
تراقصت على أنغامه الأفئدة
وهفت من أجله الروح
تشدو بهذا الجمال
شكراً لك على هذا الاحساس الانيق

أرق تحياتي .

نظرة الحب
04-02-2017, 10:41 PM
خاطره جميله
حروف من ذهب باسلوب راقي
تميز النص بالسهوله
والمعنى المميز

اللذي نال الاستحسان

صح بوحك على ماتم تقديمه

سُقيا
04-02-2017, 11:00 PM
رؤى و وصوف ، أهلاً بكما ، مع أن ردودكما معهودة ( منسوخة )

شُكراً ,.

بيلسان
04-03-2017, 01:11 AM
حروف راقيه من اناملك
سلمت يداك

غيم
04-03-2017, 02:24 AM
كأن يقول أنجبي طفلاً يمسك لِسان ضياعكِ .! وكأن انجابهُ بيدي وكأنه لا يدري أيضاً .!
, فإذا بها قطرات ماءٍ تقتلُني ، تُكَوّن دَمعي ، تعصيني رغبتي
تُدمرّني ، تُبعدني عن نَفسي وقَد علمتُ أن فيها حياة كما قال الله
بالله عليكِ أقولُ لنفسِي أتركي سَخافة عُمرهِ ، لا يطول عمر البقاء ما دام
في حُب غير الله ، عرفتُ الفرقَ بينَ طفولتي ومراهقتي
الأولى كنتُ بريئة والثانية كنت المقدِمَة على خطأ أعلم بهِ
أنني سَأكونُ الضحية الباكية ..

سُقيا /

افتقدتُ حرفكٍ فترة واشتقت له ،
عدتِ بهذه الاسطر الممتعة اتنقل مابينها واتمنى الا تنتهي ،
جميلة بالرغم من الحزن والالم وجلد الذات فيها ،
احرف اعتقد ولدت من رحم المعاناة والالم ولم تكن عبثاً ..
رائعة غاليتي دوماً ، لن افيكِ حقكِ مهما اثنيت وامتدحت ،
فقلمك لايضاهي وليس له شبيه ..
دمتِ شامخة الحرف ، راقية العطاء ..
تقييمي وتقديري ..

عـــودالليل
04-03-2017, 02:40 AM
٥٠٠
تقييم
اعجاب

رساله مباشره لريم
فضفضتي بما في القلب من اوجاع

ولكن
لماذا البعد لماذا القهر لماذا التعذيب
لذاتك اولا قم لها

لماذا لاتكسرين حواجز البعد
لماذا لاتطحني كل شائكه تقف في طريقكم
لماذا البعد نفسه لا ينحرق

سقيا
قلمك اليوم مختلف جدا
وربما كان في الفم ماء
وها هو يغرق المكان

RioO
04-03-2017, 03:01 AM
كيفَ سَ يستوعِب أن قلبي يَفيضُ وجعاً بسببه ومادام يطعَن فوق الجرح لا أستطيع أن أغفر ، لا أحمل خطيئته بِعينٍ دامعه لا أودّ أن يكون مع الذي أوقعني بِشِباكِ خُبثه فكرهتهُ ، لا بُدَّ أنه يوجعني كي لا أنساه ، تباَ لهُ للتاريخ الذي دوّن اسمهُ بخفقاتٍ وجدتها تتوّج قلبي بِوجع .
انا أفكر مِن قلبي وهو يفكّر من أسفل بطنه .

الشتات بيننا يقصِف مدائِنَ شُعورنا وانا اكتفيتُ حروباً متتالية اكتفيتُ انتصاراً


سقياي
قرأتها كثيرا
و تلعثمت احرفي الممتزجة بـ دمعي هنا
فلا ردا على هدا الحديث سوا
سأ يأتي اليوم الذي
تنثررينه هنا و على قلبي و قلب الريم
فرح لا ينتهي امنيةة دائمه ي حب
و احبك جدا

طهر الغيم
04-03-2017, 04:31 AM
لحرفك نكهة جميلة
فهو مزيج من لغة فارهة
لروحك الورد

سُقيا
04-03-2017, 12:07 PM
بيلسَان : أسألُ الله أن تكونِي بخير ، أنرتِي

سُقيا
04-03-2017, 12:08 PM
.


غيم ، تشتاقكِ الجنان وَ قلبي يا جميلة ، حماكِ الباري من كُل سُوء .

سُقيا
04-03-2017, 12:10 PM
عُود الليل / كُل شَيء بيني وبينها قابِل للسكونْ غير قابل للكسْر .


مرحى بنورك اللطيف .

سُقيا
04-03-2017, 12:11 PM
.

إدمان ، حماكِ الرب وَ أنار خُطاكِ يا جميلتهنّ .

سُقيا
04-03-2017, 12:12 PM
إرتواء نَبض / شُكراً لكِ على حضوركِِ