مشاهدة النسخة كاملة : يا ئِصص عم تكتُب أسامينا .
سُقيا
04-01-2017, 10:08 PM
.
بِسمِ الله . مَساء الفُل .
يُقال أن كُل شَيءٍ يُذكر عليه اسم الله يُبارك .
، كل ما هُوَ مُدوّن تحتهُ اسمي فَهوَ ملكي ، بِقلمي .
إبقَوا معِي .
سُقيا
04-01-2017, 10:11 PM
https://akphoto3.ask.fm/367/d5caf/c7d9/437b/a228/67d1b7dd7cad/original/2640564.jpg
ما بَرد قَلبهُ للقاء ، ولا تعثّرت العيُون بِالقُبَل
بَقيت أحلامهُ تروي وَحل الفَوضى يومَ تمنى سَماعَ صَوتها
حتى ابتعدت وبقيَ صَدى نداءهُ بِصَرخة ملعونة .
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:16 PM
http://data.whicdn.com/images/269854018/large.jpg
.
أنتظر أن تعيدَ لِعنق اصبعي عُمراً مسروق ، عمراً تحتفظَ بهِ لأجل رفيق سوءٍ
وَكلمتين تُوازيان رقتي ، لِسَقف يُهدَم بِورقة وَ يُبنى بِابتسامة ، ضحيتُ لأجلها كثيراً
لَم تعني لِي سِوى هنداماً أنيقاً يُعجبكَ حينَ أقول بِرقّة : أحبكَ جداً .
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:21 PM
http://data.whicdn.com/images/59470976/large.jpg
.
هَــهَـــهَـــه ، غُصن ؟
- لا سُقيا :p
نزفت الضحكات بعد أن تأنى الوجع بِكلماتٍ حُبلى
بِالشوق ، ابتعدتُ كثيراً حتى كان الحُب سِمة من سِمات الحضور
فألزمتَ غيابي هذه المرة أنا أختلف ، لا تعضّ شِفاه الكلم ب إشارة
استفزاز أنتَ فقط تُلهم لذّتي لِحلم آخر .
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:24 PM
http://data.whicdn.com/images/272300459/large.gif
يَنسجم البارُود بِغَغوة الهدوء ، يتشتت بِرقصَة عابثة بِأهواء فِكرهِ .
مَن هُي بِ ضجّة الألحان وِ صَخب الكون ؟
- ملكة
Suqiaa
.
سُقيا
04-01-2017, 10:26 PM
http://data.whicdn.com/images/279459828/large.jpg
لَو خلي ييجي يمّي
لطش الورد بِدروبة
لأقله ان الصابر ما ينسى أبد محبوبه .!
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:28 PM
http://data.whicdn.com/images/279461550/large.jpg
. البلوك ، لَيست وَسيلة للنسيان .
غيمة حطّت على قَلبي ، أحببتها ، حُبي لَن يتحول لها كُرهاً بمجرد أن تُشوّه عند سُقياكَ
اسمها ، بل ستبقى ماطره ما حييتُ ، لكن كُن على يَقين أن طهرها لا يجتمع بِرجسك
- الملائكة والشياطين لا تجتمع ، وسُقيا لَن تغفِــر .
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:30 PM
http://data.whicdn.com/images/219876838/large.jpg
- فراولتي الحبيبة ، بتشبه خدودك والا شفافك ؟
- بتشبه خَشلي .!
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:33 PM
http://data.whicdn.com/images/104738003/large.jpg
عِشق السلام مِن عِشق المكان ، كُن رِسالة سَلام لَطيفة .
Suqiaa
سُقيا
04-01-2017, 10:48 PM
http://data.whicdn.com/images/279041159/large.jpg
اشتهيتها من لدنكَ مثلما هِي على طبيعتكَ ، مثل عينيكَ بُنية ،
تُعير قَلباً يُحبني أنا وَحدي ، اشتهيتُ في مذاقها حُلو الحُب و الاشتياق !
مع موسيقى راقصة ورحلة طويلة نضرب بها
أوجاعنا بِعرض الرحيل لندركَ أصواتنا بِأفواهنا
وَحكايانا فيها ، لتدركَ أنني لا أبتعد وان ظلّنا يا حبيبي
واحدٌ ، ينفعل الفراغ بِامتلاءاتنا فنحلّق سوية .
SUQIAA
سُقيا
04-01-2017, 10:51 PM
http://data.whicdn.com/images/278847282/large.jpg
يا فَــاتنة ، أنظــري إليه إختارَ قميصَه لأجلكِ وَ قبل أن يأتيكِ حمل بِقلبهِ ألف فكرة لِيلقاكِ
ارتبكَ حالهُ كثيراً ، انظري إليه قَبل أن تخدِشي أول لقاء بينكما .!
SUQIAA
سُقيا
04-01-2017, 10:54 PM
http://data.whicdn.com/images/278832826/large.jpg
،
كَسرنا عُمق الشمس ب جنوننا ، أرقصِي وافرحي يا صَديقتي
تُقتُ لِعينيكِ وَرائحة سُروركِ .
على بِساط قُربي أنثري أمنياتكِ وغنّي .
SUQIAA
سُقيا
04-03-2017, 12:27 PM
https://akgif2.ask.fm/e7a/f9c97/853d/46ad/9969/618e5ce01097/animated/3256860.gif
مهما ينطفيء نُور قَلبي لَا يرى سِواك حتى أنكَ بِهذه العتمة تركنُ ب زاوية قلبي
تُقطع بتلات وَرد حُضوري مرة آتي و مرة لا آتيكَ ، كان الله في عون قلبٍ أحبّني .
Ssuqiaa
سُقيا
04-06-2017, 02:40 AM
http://68.media.tumblr.com/fcbf358e074804eb922a3227048457b5/tumblr_o96axzbzvU1twq9pso1_500.gif
معكَ يبدو العالَم يداً واحدة ، متماسِكاً به الفرح من كل حَدب وَصوب
باب الفرح يُؤدي لِاحتضان الوطن المُسالِم داخلك .
تمسّك بي جيداً ، لا أجيدُ الهَرب سوى قُربك .
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 02:44 AM
http://68.media.tumblr.com/04325724601861a81cafac3bf113ef65/tumblr_oguckixyBb1s2tva9o1_400.jpg
في العالم مَن ينتظر بَصمة شِفاهكِ بأحمر مُرغّب لدى قلبه
، استهلكي أحمر شِفاهكِ لأجل الحُب و لا تبخلي على نفسكِ يومَ تحزنين
قبّلي جرحكِ بِلُطف .
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 02:46 AM
http://68.media.tumblr.com/9d3ae6b5ef3d864f8782f49559b6a99e/tumblr_o10dw1EChW1qj6yu8o1_400.jpg
تحملان صِفة الشهامة ، عطر المحبة في يدِيهما لكن إحداهما عطرها ممزوج
بِغدر الصديقة ، يَسري في دم اقترابها كذبة أزلية ، أنتِ أنا وأنا أنا .
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 02:48 AM
http://68.media.tumblr.com/07054806c0932d413000f18968d58d68/tumblr_nz28t6DLW91qddrn0o1_400.jpg
الأنانية في الرحيل ، استبقت الدمعاتُ حُبها للمكان ابتسامة جارحة
لم يكن البيتُ لنا ولا لأحد من أقاربنا ، وكذلك السيارة أخذنا وقت وقودها في سبيل
سعادتنا ، أينكَ يا عم وأينَ أنانيتنا في مشاويرك .!
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 02:52 AM
http://68.media.tumblr.com/826ba7b27b4201722c8d6fa8d57d086b/tumblr_o3c4gmMDf91r8uesqo1_400.png
لَم يأتها الدّور ، لكنه سَيأتيها حتماً
سَتبكي كثيراً من الوجع ، و ستندم أنّ لهفة انتظارها بقيت
لِخسارة تعيقُ عذرية الحُب يوماً ,!
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 02:57 AM
http://68.media.tumblr.com/5ffb69c2204d4a0c9ffb651d8412858e/tumblr_n3zlf9p2Gb1r06q46o1_400.jpg
سَ أهذّب حديثي يَوم تبصُق غيرتكَ وَ تأويلاتكَ الحانية
وَ أسكنُ نفسي كثيراً بل سَأهتم بِقلبي الذي تخدشهُ
مع كل عتابٍ يسبقه كلمات ليسَ لها في عالم الالفاظ منافس
/
سَألتزم طاعتي يَوم تعصيني .!
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 03:03 AM
http://68.media.tumblr.com/4a29add0d6c91046ca03243b50b8d1b6/tumblr_nzelxtzot31qipmgho1_400.jpg
لعذاب أشد .
وجدت رسالتهُ يوم صَانت حُبه فعبّر لها عن شوقه و خلوّ الكون من الفرح يوم غيابها
كتَب فيها :
كُل مبتديء في الحُب يتشبّث نبضهُ بمحبوبه
أما عنكِ فلو كنتُ الأخير فيه فأنتِ أبديّتي .
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 03:13 AM
http://68.media.tumblr.com/ba60c0ef524c1c801c5c9e8b20502fa0/tumblr_ni3e63Gc8O1qgbi8io1_r1_400.jpg
مَن يُباع شُعوره بِفُراق لَئيم
فليُفضّل العُزلة أسلَم له و لقلبه .
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 03:18 AM
http://68.media.tumblr.com/f31673b47200d1e45723b235ad00084b/tumblr_mwafgnkatc1snncgzo1_400.jpg
استعدّت لأن تشكره على أول هديّة
فكّرت ب أنها ستكون لائقة بِاحترامها
تَساقطت خيباتها خيبات يوم علمت أن استغلال حبها في شَهوة يرتضيها
ابتعدت .!
SUQIAA
سُقيا
04-06-2017, 03:23 AM
http://68.media.tumblr.com/77a62ba520bba295f92fa40aab13243e/tumblr_nbwr8wfXcO1qev1moo1_400.jpg
كثيرات هن أشباه سندريلا الصغيرة الساذجات
لطالما خبأت نصفي داخلهنّ ، هَوَس الاناث في نضجهنّ
يُعيثُ في قلوبهنّ خراباً .
يا طفلة لا تكبري .
SUQIAA
سُقيا
04-12-2017, 01:51 AM
http://68.media.tumblr.com/7718dc7223a39ebd449bec6ffa6b443e/tumblr_o2m0dcPkcX1qa3aq2o1_500.jpg
أنا استنجدُ بِأذاك ، تائهة بينَ عهد الفجر
قائلاً : والله مابتركك ، وبين وسوسة الكذب التي
تشرحُ صدر حريتي ولا مجال يُدرك انحيازي لِجَنب .!
سُقيا
04-12-2017, 01:53 AM
http://68.media.tumblr.com/9be956342c249263601004ef85a90270/tumblr_olpzc38nsO1s7t05ao1_500.jpg
انا الواقفة على كتفكَ أكل شَرّ الدنيا وَأسقطه بِدمعي
ولا أنظر ليدٍ أخرى تمتد لي ما دامت لا تخصُّ يدك ولا تمت
لأنسجة ضميرك بصلة ، أظنك لا تعلم ان ما ابكاني انقطاعك عن كل ارتباطاتكَ لاجلي
لكنني لم أقدّر ذلك وكنتُ أقطع ارتباطك بي في كل مرة ،
في كل مرة كنت تقول أنتِ قلبي ، أزرع لكَ في قلبكَ كرها
وان قلت انتِ حياتي ، كرّستها موتاً
وان أخبرتني بأنني عُمركَ أنقصتهُ ونفثتُ القسوة بلا سؤال ولا تعلم أيضاً
ان تكهناتكَ حولي تميل للصواب واني لا استسلم بل أخلقُ
كيداً يُقال بعده / أسلوب ساخر أو ساحر ,.
سُقيا
04-12-2017, 01:55 AM
.
http://68.media.tumblr.com/5354c89506558f7eb37f9929c9ccc7c2/tumblr_ojzhv4CbxM1vxl170o3_500.jpg
إني لا استسلم بل أخلقُ
كيداً يُقال بعده / أسلوب ساخر أو ساحر ,. لكنني بكلا
الحالتينِ أقيم الروافض واتبع ضالة الحُب عن دراية الآن ،
لربما فات الاوان مع انكَ كنت السبّاق في التهام
الانباء و الاهتمام بِأخباري كنت كثير السؤال
تحاول فكّ شيفرة وجعي وانا ذات الاسلوب الساخر أنهركَ
عن كل ما يُسقِط اسمي بقلبك ، ليتني نوّلتكَ شَرفَ الاجابة وصمتت ليت ........!
سُقيا
04-12-2017, 02:54 AM
http://68.media.tumblr.com/8304687220e3d4412c75000cd7fd10a5/tumblr_ok3ftv68hT1tssgeno1_500.jpg
لا تدعي الأحلام تأخذ منكِ أكثر مما يجب ,
لا تطيلي ذيلها والاحاديث عنها ، كوني قنوعه .!
سُقيا
04-12-2017, 02:56 AM
http://68.media.tumblr.com/bffa6c4dd2218a5577cce8123f8b5902/tumblr_o791cd6ECb1qf29nao1_500.gif
سلَمتها لله ، تلك اللباقة القَذِرة و الدمعاتِ السافلة
وحُسنكَ الحقير . .
حَسبي عليك .
سُقيا
04-12-2017, 02:59 AM
http://68.media.tumblr.com/72c6a1f02b93976d2aa9fe635fd97671/tumblr_n0ptemdrnT1qbm9h9o1_500.gif
لاكتفائِي بكَ مدن امتنان
و لقلبكَ نبضة تتفرّد بِصيغة قُربك
لا تفلتها مني ، ولا تفلتني منك
أشعل فتلة النص بِشمعة قراءاتك السبع
و تظلل بِدفئي
لكَ في داخلي أعماق المشاعر و في سمائها قُبَل .
سُقيا
04-13-2017, 01:46 AM
http://68.media.tumblr.com/47b9c5d3352f93cf84de26d70a1519ff/tumblr_o1k7ktknzn1s85u2fo1_500.gif
/
تعترف بِخسارَتكَ لِي ، فَأنا ما شَكوتُ يوماً خشية غرقي .
ما كان تمسّكي بكَ الا رِفقاً
انتهت ظلال ضحكاتنا أمطرت فيها فُصول البكاء على أنفسنا
لكن ؟
وجدتكَ بِي أكبر مما تظن . ,
# في بَحر البعاد ، مَوج يحمل اسمكَ لي ، فَ أدمع .
يارب تكون بخير يارب .
سُقيا
04-13-2017, 01:57 AM
http://68.media.tumblr.com/e9b68819cf3e47ed85512396b27c864d/tumblr_o0zpqhriIp1s85u2fo1_500.gif
انسجام الحُب يخلقُ جواً لطيفاً .
لكننا انسجمنا في فَوضى حُبنا ,
أهديكَ اشتياقي ، و مُتعة اللحن ,
" مشتاقة "
سُقيا
04-13-2017, 07:10 PM
http://68.media.tumblr.com/6053adf00213b5ab4ca6b4bf217d6b2b/tumblr_n531tvYclc1qe2zdbo1_500.gif
أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
suqiaa
سُقيا
04-13-2017, 07:38 PM
http://up.1sw1r.com/upfiles2/gsz98214.png
هل تكتفي الحرب دماراً ؟
متى يفطن الضمير للانسانية ؟
suqiaa
سُقيا
04-13-2017, 07:39 PM
فراقك ليس مؤلماً
المؤلم هو التعايش مع هاجس احتمالية عودتك بأي لحظة .!
مقتبس
:(
:(
:(
سُقيا
04-14-2017, 02:59 AM
.
http://68.media.tumblr.com/4b22fb430d5c356fc78c7c0e6d58c1b0/tumblr_noel7q0UmM1ti5q1bo1_500.jpg
ما كنتُ أتّزن كما هذه المرة كَلحن يُهذّب رقص خاصرة
كما اعتدتُ أن تستقيم ظلال الوجع معك لكنكَ انتهيت
عند المدى الأخير الذي احتجتكَ فيه ,
سُقيا
04-14-2017, 03:08 AM
.
http://68.media.tumblr.com/b94bb1c5b42fde5f889479b6e2ccccb2/tumblr_myizwb71771rr6mpto1_400.gif
أسألكَ لوعة تحفظ وِداداً حُمّل إلينا بِشَغف قلبٍ وَدمعة لنُحدِث ضجة لحنها أنا وأنت .
أسراب الحُزن لا تنتهي يا عزيزي فالحياة تضحية قبل أن تكون راحة - منطق فارغ لديّ لكنه يقتلني ببطء - !
ما أبغضَ قلبكَ فأنا لا سبيل لاحتضاري الا اعتابكَ بعدَ الله
سَبب سُكوني الشروق المُخمَدة داخلك ، فلا أتيتكَ ولا أتممتَ مداعبة قلبي بِحُبك .!
سُقيا
04-15-2017, 05:50 PM
- YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=sIul_fTnYiY)
سُقيا
04-21-2017, 01:39 AM
http://68.media.tumblr.com/465b59e95c7100be84093f006f355881/tumblr_npso41Cigb1s4nnijo1_500.gif
تأرجح بأمنياتِي وصِل حبل مناجاتي بِبَشَاشَة وَجْهكَ
لا تَدفِن إصرَاركَ بِسُكون بَوْحِي ، أجِب على رَسائِل اشتياقي
وأدلل قَلْبِي لِدرباً آخر غَير العَناء .
suqiaa
سُقيا
04-21-2017, 01:44 AM
http://68.media.tumblr.com/8e9b80cd0bf117094e04dd1cb49a7d32/tumblr_nq4busZ4AC1uxt55go1_500.gif
تتبخر أقمار الدمع و أمضِي أهنيءُ قلبي بتجاوز الخيبة المترهّلة
أكرهُ فيكَ شُمولكَ المنتعِش بِتعبي ، خُيوطكَ العالقة بِحبي لكَ
كأنكَ مطمئنٌ من ناحيتي ، تستعيذَ أن تفضي إلى شُروقكَ
شَر الدنيا و حُروبها ، ذهبتَ أبداً لكن دون غُفران .
suqiaa
سُقيا
04-21-2017, 01:47 AM
http://68.media.tumblr.com/dd02fe4f4c1b257ed4e41f299354d18f/tumblr_mryfrrGHIb1snbkyxo1_500.gif
اشْتَعَلت نَار قَلبي ، مُردِدَة .
" الله لا يسسامح الغياب " !
أخشى أن يزيد حطب الوجع فلا أسامحكَ أيضاً .
suqiaa
سُقيا
04-22-2017, 09:05 PM
http://68.media.tumblr.com/156f36045b7096640d8aca966a5868bc/tumblr_nfkbacjXOk1sa4ajqo1_1280.png
حينما أقولُ لكَ أنني أشرَبُ القهوة لا تتعمّد لِتجد
سَبيلاً لأسطركَ بِذاكِرتي ، ولا تأتِي لِي بما كتبتهُ لأجلي
مدّعياً أنه ليسَ لِي .
إذهب واغرُب من مَوطِن انسِجامِي . . تباً لك .
suqiaa
سُقيا
04-22-2017, 09:13 PM
http://68.media.tumblr.com/22b0780f834afbfc30da98a75749262b/tumblr_nj0d70cC0h1r831c6o1_400.gif
في شمعةِ الشوق ما يُعيد الموسِيقى لأول نوته أدّبت
فينا حنينا وأشياءَ ماضية ابتَدَعنا نِسيانَها
لِي عينَاكَ المنعَكِس فيهما حَنين العتْمَة وصَوتكَ
المُدَنْدِن بلامبالاة لِحُضوري ، غيرَ آبهٍ لِطَربي بِكَ .
suqiaa
سُقيا
04-22-2017, 09:22 PM
https://68.media.tumblr.com/57132f887719d17df8f32d1c58934188/tumblr_oodn446UCL1tudmp4o7_r2_250.gif
رَحلَت بعدها أحرقتُ قُلوبَ سَجائِري وَبالغتُ في زيف حُبي
للاناث الأخريات ، حِكتُ من قُربي شُعلَة أحرِقُ مَن لا تُنصِت لما
أريدُه ، كنتُ سيّد مواقفي دوماً ، فُتورِي اتجاهَ الشعور بالحُب كانَ سَبباً
لأنها أخَذت كُل مَشاعري وافتعلت ظُنوني ولم تخمِدها ، ناديتها يا مُصيبَة الله
يا دَمعي ، يا حَاجتي يا قّذراةِ الكون ، لكنها هَاوية في الجُزء الأيسَر تحفظ
حُقوق جرحها ولا تموتُ شَفقة رغم أنها قالت :
" لا أفرّط بكَ يا حبيبي "
هاجرت كَأنها طَير أتى موسم هجرتهُ ، أحدَثت بي حركات الجُنون
بتُّ أرقُب لها جناحاً في السماء .
كان حُباً خالياً من تعريفه بنفسي لكنه مليءٌ بها .
#لِسان عاشِق فاقد .
suqiaa
سُقيا
04-22-2017, 09:25 PM
https://68.media.tumblr.com/c978b588328db02a362a44a855cf9ef9/tumblr_oecktrEQyd1rn010yo10_r5_250.gif
في أسرابِ الفَرح ثمّة شِفاه تجرّعت من كُؤوس
الانتظار وَداعات متكرره لكنّها تُطلى بِصَمتٍ
يلتصِق بِما جفّ منها ، لتبدو أضهى وكأن لم يمسّها مكروه .!
suqiaa
سُقيا
05-01-2017, 10:48 PM
http://68.media.tumblr.com/b213601b815db215e8a869b096792a6f/tumblr_onmgu8eYnT1vhlkhfo1_500.jpg
إنطَفأت لَوعة الحُب بعد أن أتاها ، قائلاً أنه يَعشَق كلماتها القَصيرة
بعدما اختنَقَت إثر دُخان عتمة عُمقهِ ، أشَارت لِاستتار الوضوحِ
بِ علاقتهما يَومَ بثَّ سُمَّ الوَعيد دَفن آمالها وَ أحرقَ ضَريحها .
suqiaa
سُقيا
05-01-2017, 10:55 PM
http://68.media.tumblr.com/tumblr_m0c20wtI9L1qb95qbo1_500.jpg
الحُب أفسَد كُل شَيء ، حَتى الوَرد ، فَاحَ عِطر جُرحهُ القاتِم .
suqiaa
سُقيا
05-01-2017, 10:58 PM
http://68.media.tumblr.com/ae39abebc2f2b6b79ecd349ebbfdfbc2/tumblr_onrnzrC0SF1tk2heto9_250.gif
حينَما أضاءَت الوِحدة نُورَ وِجدانها أيقَنَت أنَّ العَصافير التي طَارت إثْرَ
تكسّر الأغصَان تَرَكت شَيء من رِيشها لـِ يُهدهِدُ خدَّ حُزنها .
suqiaa
سُقيا
05-01-2017, 11:05 PM
http://68.media.tumblr.com/2875cbbda4f7d34d53b537e9ba61cddb/tumblr_oon3x5oKYg1re0mf1o1_1280.jpg
ذُو المَظهَر الجَميل والوجه الوسيم والكَلام الحَسَن
تفيّأت الإناث بِظلال غَزَلِكَ ، لكنّ داخِلكَ الشرير بَقيَ يُداعبُ دَمْعاتهنَّ الرّاقصات
على أطْلال الحَقيقة .
لَن يُبطِل هذه القُوّة والغُرور المُعتَقَد أنهُ ثِقة سِوى فأس تحملهُ إحداهنَّ بذَاكرتها تَعصِي
رَغبة تتثاءَب نَدمَك بعدها ,
suqiaa
سُقيا
05-02-2017, 12:09 AM
http://68.media.tumblr.com/8571ec51e22492f12756c509c9e6d31e/tumblr_okha4hQkJF1tudmp4o1_250.jpg
مالذي كَانت تُريدهُ منكَ غير ابتسامة . ؟
- الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة . :( :( :(
سُقيا
05-07-2017, 12:38 AM
.
https://68.media.tumblr.com/041da3f02b177b5701b63f7247e5bd86/tumblr_nf0hk5iBiY1qzxeqqo1_500.gif
شُكراً لأنكَ تصنع وداعكَ بنفسكَ دونَ أي التفاتة .
suqiaa
سُقيا
05-07-2017, 12:41 AM
https://68.media.tumblr.com/c9eeb666c2f80c16fe0af80c1a24dfb3/tumblr_ncs4pwROls1tifj2ho1_500.jpg
لا تترك لِي كتاباً يعلمني ما هية الحياة وما عذابها
دعني أعيشها أتناقَض معها ثمَّ أرحّب بكتابكَ الذي سَأضيف عليه المزيد مما تعلمت .
suqiaa
سُقيا
05-08-2017, 08:48 PM
نُهى ، حبيبة قلبي ، وانا مشتاقتلك أكثر .. دعواتكِ .
لكِ أطيب المنى وأمنيات السعادة والحب .
سُقيا
05-08-2017, 09:19 PM
**
تمنيتُ ألا تعرف حدّتي وَتتكل على قلبكَ وترحَل صامتاً مثل أي وَغدٍ تاركاً سَقف
حُب حبيبتهُ ينَهدم فَوق رأسِ عاطفتها ..
سُقيا
سُقيا
05-09-2017, 01:24 AM
http://68.media.tumblr.com/54d358e0f5a687b542da2bab4ae1a5da/tumblr_n860hymdxP1rfp1lho1_500.gif
ثمّة شِفاء ابتدعهُ قُربك و امتصّته مسامَات التعبير بِفم فَراشَاتِ الليل
تَقول أنكَ مشتاق مطري وَ أنا أُجرَح بكبر ذاك الاشتياق .
سُقيا
سُقيا
06-21-2017, 03:36 AM
http://orig11.deviantart.net/f6be/f/2015/028/3/e/abigail_s_garden_by_emilysoto-d8fnjq8.jpg
حينما تُبلّغني غياباً تقصِد به أن أشتاق إليك ، أنا بهذا المَقصَد بالذات ، أعلم أنكَ تود أن ينزِفَ قلبي ، صَافِح قَلبي وَ اطلُبني من الله عَوناً وَ سَلاماً ، ليتَني بِذلكَ اللطف الذي أتمناكَ بهِ لقلبي مَلاذ .
أيَقهرُكَ الحُب حينَ أعانِدك ؟
ألستُ قهوَتك و مزاجكَ الرائِع ؟
لا أدري هل صَحيح رغم أنف الغِياب تَستَرِق نظركَ إلي خفية للإطمئنان عليّ أم هِيَ مُجرد إجابات لِعنادٍ أثر بِكَ
قد يَكون جَرحَ وِدكَ اتجاهي لكن قناعَتي بِأشياء وددتها ، لا تحتاج لِشَخص لكي يُغيرها !
خُذ كُوبَ قسوتي وعنادي واشرَبه بِنفسك سَتسْتَشعر الفَرق ذاته الذي يُخضعني لِرفضكَ تماماً .
كُرهي الشّديد لرسالتكَ الأخيرة .
سُقيا
06-29-2017, 08:28 PM
http://img15.deviantart.net/1404/i/2014/283/4/c/faceless__autumn__by_nataliadrepina-d82bvdc.jpg
إن كانت قصص تكتب أسامينا فهي أيضاً نافذةُ قلبكَ ، منذ آخر مرة اخترتَ فيها
هذا الاسم ، فعاندتكَ لـأن النوافذ قَد تُغلق والأغصان قَد تتكسّر ، والأجفان قَد تَغفى
لكن القصص باقية ، ضَع كل قصة بِنافذة املأها بِشوقك المعتاد المَحشو بالمكابرة
المهيأ لِصفعات غريبة تُشبه القُبل .
نافذةُ قلبكَ ، عليها عُصفورة يَتيمة ، جناحها مكسور أنتَ وطنها وملاذها هكذا قد اختارتك
مَلجاً لِأحلامها ، هلّا صُنتَها ؟
7:38
سُقيا
سُقيا
06-29-2017, 08:34 PM
-
http://img01.deviantart.net/708c/i/2014/174/f/e/the_letters_for_autistic_slough_by_nataliadrepina-d7nnh46.jpg
تحيّتي لِمن يَنصُرون أوطانهم بِ حروفهم ، و َ صوتهم لِمَن يَغرسون نبتة الخَير لأجله
وَينتمونَ له حتى في غربتهم .
لمن يَرون في ضلوعهم مرادف الشهادة
تتلفّح به قلوبهم ، ارضعوا مُر الحياة وابتسمُوا
فَما مُراد الاعداء غَير صَدراً يبثون فيه
حُب الحياة و رغدها الفاني و أدمغة تُغتَسَل من حُب
الوطن والانتماء لهُ ، هُم درب البلاء فلا تسلكوه حتى ولو كنتم
تكتحلون بِالهَناء .
7:34
سُقيا
سُقيا
06-29-2017, 08:41 PM
http://img03.deviantart.net/d22a/i/2014/171/1/0/i_ll_try_to_find_my_place_in_the_diary_by_nataliad repina-d7n94o2.jpg
-
أعلم أني آهلة لحفظ حرفكَ ، وأن غيابي لا يعني انتهائِي ، فأنا الآن لو جنيتُ
حَفنة من رِضاكَ لختمتَ اسمكَ بالحُب لكنني لا أود أن يُختم اسمكَ بذلك فَتكتَنِز
ندَى الصباحات الموشومة بِجمالي لتفتعل لحناً يشدّني لِهيبةِ صَوتكَ
الرجوليّ الذي يُعين عنادي على السُقوط ويُنسيني وجع ما مضى
سُق لِعينيّ شَرف الحضور لِتعانِق بريق فرحها فَعطائِي في الحُب
أعمَق من مُشكلة أحدثتها بُرود العتابات الواهية .
7:41
سُقيا
سُقيا
06-30-2017, 01:40 AM
-
http://img01.deviantart.net/dff9/i/2013/359/7/7/wintry_foreword_by_nataliadrepina-d6zbjqj.jpg
هل بدأنا بدفنِ أحلامنا بقبر الوحدة
انت تتخلى وانا لا ابادر بالسؤال
نرتعش من برد الفقد و في اعناقنا خطيّة
الوداع .
سُقيا
سُقيا
07-02-2017, 03:26 AM
-
في حاجتي لكَ كمنجات باكية ، وَهذَيان لا يرأفُ بي
يُدمعني ولا يُشفِق قلبَ أُنسكَ ، وكأنه يَمضغُ عُمر فَرحي
بأسنان جوعي لِطَيف إجابة .
رحمتك يا الله .!
2:26
سُقيا
سُقيا
07-03-2017, 02:42 AM
-
كأن جُزءاً من جسدها حينما تُقرَع عليه طبول الغضب
تصيح فيهِ حناجِر الأسى ، مستنجِدة بِسوط الشيطان ليرأف بها.
أقسمت كلما ينخزَ الوجع بِأعصاب وحدتها ، ستتحسب عليه و لن ترحم
جلاده أبدا .
١:٤٢
سُقيا
07-03-2017, 08:32 PM
-
ما هَان عليّ تَعبَك ، ولا قَلقك ، هانَت عليّ كذبة النسيان قَبل نيسَان !
ولو تعلم كم دعوتُ ألا تصيبكَ غفلة الحُب التي يَتوه فيها كل عَاشِق كذاب .!
سُقيا
سُقيا
07-04-2017, 03:32 AM
https://pbs.twimg.com/media/DDqoaPcXYAAu0ll.jpg:large
-
أرضي الله باركها ، قدّسها بِشرعي وديني
لو كل العالم ضدي ، هذا وحده بيكفيني .
-
" كانت تُسمى فلسطين ، صارت فلسطين . " درويشش .
سُقيا
07-04-2017, 03:37 AM
https://pbs.twimg.com/profile_images/876597279209205761/AJwNUOqs_400x400.jpg
في مَثوى الحُب الأخير ، عصبت عينايَ
عن غيابك ، نجمة حُضوركَ ليس لها حق
أن تنطفيء ، فلا تجعلني أنكمِشُ على وحدتِي
ولا تُركِن صُورتي بعيداً عن قلبك فَحراسة أحلامي مهددة دونك .
سُقيا
2:37
سُقيا
07-13-2017, 07:49 PM
https://scontent.fjrs2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/14211984_1018167158296418_4047928017169721663_n.jp g?oh=5a7e2abcb7f7bfd16c38e7dd23fcb47e&oe=59CD87C9
الجراح المَطبوعَة بِقلوبنا العَازفة هِتافات الاحتياج
ثَمة مَن يَغرس فيها سَكاكيناً تستفزّ رَاحة أحاديثنا .
06:49
سُقيا
07-19-2017, 02:28 PM
https://scontent.fjrs2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/18402936_932418553566604_8660263706456506740_n.jpg ?oh=4a428c86533ccdf0b98769c594b537e0&oe=59FF4059
يارب تبقى معه .
اللهم اشفه شِفاء لا يغادر سقماً .
إلهي ..
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير ..
سُقيا
07-19-2017, 02:29 PM
https://scontent.fjrs2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/18342264_932151296926663_4183970963039294518_n.jpg ?oh=7c9813d222cc1055b3b0194cebc26277&oe=5A04EEDC
-
يمكن نتعَب يمكن نشقى ، لكن مع بعض رح نِبقى ، رح نبقى .
سُقيا
08-04-2017, 04:16 AM
-
بعض الأوطان ، يحكمها قلب يشتهي الاستحواذ
فَ يُمسك الورود من أعناقها بأصابع جهله حتى يُذبلها !
تباً لكم .
03:16
سُقيا
08-19-2017, 04:14 PM
http://68.media.tumblr.com/182cef41b785170ae6b06a7b9def2793/tumblr_n66vpe4HHW1rwe56eo1_1280.jpg
لَم يُأنبني ضَميري أبداً ، بدوتُ لا مبالياً بِحَديث ولا صَفعة
إلى أن أينَعت رؤوس الحَقائِق وَشعرتُ أن قطافها قد آن
تَوالت الخيبات وأنا أعلم أني آثِمٌ إن تقدّمتُ خطوات أشيرُ فيها
إلى ضُوء سيَحرِق طَرف جناحيّ سَلامي وإن عُدت خطوة سَتكونُ كَارثة
تحل على قُلوب يتيمة ، وَأفواهٍ جائعَة لكن ما بالُ هذا العُسْر لا ينفَك عني ؟
ارتَابَ الصدق بينَ فكيّ القرار وأحدَث لوعَة جديدة ، ظننتُ فيها أن قوّتي
كافية لأن أمسِكَ بيدِ أمّي علّني أرمم ما دمرتهُ الظروف وجعلتني
بِهذا اليأس ، ارتمت أحلامي المتوفية عند عتبة نُورها وَأخذتُ دمعاتي
حافيَة لا يخفق بيننا سِوى نبض الاعترافات التي نصمت عنها رغم أن خفقاتها قوية
لا ننتهِز فيها فرصة بقاء ولا نخلع ثوب الرحمة ونرحَل !
علمتُ أن لا أحد يستطع أن يُثبت عنوانَ قلبه في حجرة مَا سوى
حُضن أمه ، أو قبرها .
03:14
سُقيا
08-19-2017, 04:22 PM
http://68.media.tumblr.com/514dc13badfd4df934ade1edfd8889d9/tumblr_mws5unbWrK1qmmk9jo1_500.gif
سِربٌ من الحمام بكَى على نافذة الفَقد وطارَ صباحاً
صَلّى كثيراً وفي سجدتهِ الأخيرَة فاضَ دعاه
أبدَع في رَجاهُ ليُتَقبَّل منه
قلت : (نيالو) انبثَقت رسالة من جيبِ محبرته
بالغت في حُبهِ وثمّ أنساني بُكائِي .
حضَّر شمعَة وِدهُ ، أشعلَ حَيرتي في شُعلة تتأرجح
نحنُ صنعنا مجداً من حُب واهِم وشعور مُبين
ارتدى آخر قميص من زيفه وعانقني
فَبقي أثرهُ بِصدري !
03:22
سُقيا
08-19-2017, 04:36 PM
http://68.media.tumblr.com/34deee3d03c1a6573884f9caca2dedad/tumblr_n5xqqoMzFk1qzrqbao1_500.jpg
أحنَق ، ظَني بَريء ، جفن وِدي استُرِقَ منه سِرٌ مجيد
لا أريدُ أن أتذكّر كيف عَزَّ عليَّ قلبي في غضون لَمحة
أسحرني فيها وَطن غير الذي أسكنهُ .
وَردة على حدّ الشحوب ، يفِزُّ منها عِطر الايثار
محجوبةٌ عن أنفِ الأمنيات رائِحة الانصراف عن ذاكرة مكلومة
استقامَ في صمتها فَمٌ أبيض .
لا تُداعِب شَهوةً تُغِض طرفكَ بعدها ولا تُزل عن لوحاتكَ
ألوانَ الحياة ، الراية في قلبكَ بيضاء مرفوعة لكنها أمامنا سلاحٌ ممتليء !
غدوتُ سجناً تلوّح فيه أجسادَ المعذّبينَ بنجدَة
لعنتي على ما يجعل قُصوركم ثراء !
03:36
سُقيا
08-20-2017, 02:05 AM
http://68.media.tumblr.com/abfb308a5ee2b3ca7b02b45571f5ea4e/tumblr_o6vjfhFvDy1qghwbno1_500.jpg
عَاجل خبر الضوء ، انشقَّت امنياتهِ ، أرّقهُ شعور الضحكات المسائِية
وأرغفة الوَفاء الجافة ، محاولين تبليلها برغبة خائبة
كأن أستأذِنكَ للبعاد وباب وصلي مكسور قفلهُ
فَسلّم عليّ وَانهرني عن البكاء
صِل فِكري بِآخر ما ابتدعهُ شَوقك ، وانبِض بما لم يكتمِل معي
فأنا أحبكَ جداً .
سُقيا
08-22-2017, 08:46 PM
مَساء القهوة .
I am so proud of you .
سُقيا
08-22-2017, 08:50 PM
I think so ..
every thing will get better .. in time , i wanna tell u that really i have
many words to tell u , and im writting in this way , in another language because
i need that so much ..
سُقيا
08-22-2017, 08:52 PM
-
كُنتُ أؤنِس قَلبي بِملامحها ، لأنها تُشبهكِ كثيراً .
ماتَت وَذهبت ملامحكما إلا عن مخيلتي لم يُغادر شَيئاً .
07:52
سُقيا
08-22-2017, 09:02 PM
http://68.media.tumblr.com/9910af9d3037b015d724324df6598fff/tumblr_ngbn5mUSn11sulnzno1_500.jpg
سَحبتَ من وَجهي ضُوء البشوشَة
ثملتَ مع آخر كأس أصفَدتهُ قُيود الفِكر
قُلتَ قصيدة بلا قافية
وخاطرة بلا فكرة
قصة بلا حبكة
رأيتني بعينين مغمضتين
حلمتَ بيقظتك
ذَهبتَ عني بحضورك
تدنّست خطواتكَ بكذبك
كفّنتَ اسمي بِذُل الحُب
اكتحلتَ بِرأفة غيري
غِرتَ عليّ بلا منطِق
سَردتَ دمعك بلا بكاء
-
كُل هذا كانَ عناقاً لئيماً يا ...
سُقيا
08-22-2017, 09:04 PM
-
لا تعطوا أحدهم عُذراً ، فأنا أكثَر من كانَ يَلتمس لهم عذراً
، لكن هذا العالم السيء بريئة منهُ أعذارنا .
سُقيا
10-04-2017, 02:38 AM
،
،
ضَاقت به بلاده ..... ألا يَضيقُ بهِ قلبي ؟
سُقيا
10-04-2017, 02:39 AM
،
هَيبة الاستنشاق ...
مَديحُ وُلوجكَ وَبشاشَة النهار في وجهك ، تُزهي ضفاف كرَمي
وإن اقتربتُ يقتطفُ انسجام نبضي جداول من عطركَ ليطول
النداء في سُكوني ، لاكوست وأشياء أتنفسّها وِداً ، وما أتمِم عناقي
تتكّيء على خدّي كُفوف غواية معتّقة بِصمتك الزاكي وارتعاش
الوقتِ الواقف على أطراف نافذة كلما اخترقتها أشعة الحنين
زادَ إبصاري بِتقاسِيم صدركَ الوفيّ لـأكتاف إقبالي وَصدّنا .
أنتَ تٌمسك تلابيب هذا النص وَتضمن لِي حياته الطويلة كالتي تَصونها
في قلبكَ مهما بَردت خفقاته وَاغترب .!
بِرفق الحَبيب ما صُلِبت طفولتي ولا مسّت روحي عتمة ، بل أدركتُ عتمتي على منصّة
مغزول فيها الحُب لأجلي ، يتهادى على ثغرها السلام وضوءها مُسلّطٌ غِنىً يقطُر
غزل وعناق أكبر .
12:48
سُقيا
10-07-2017, 01:26 AM
/
:48:
لَحن يتصبب من جَبين أغنية : فَـــرتـــكَـــة .
سُقيا
10-07-2017, 01:27 AM
،
يَدٌ يعتريها شَلل الوِحدة ، يُلامِس أطرافها طَيف عَجيب ، يوحِي بِرائِحة قُربك البعيدة .!
سُقيا
10-08-2017, 01:58 AM
,
إن هذا القَلبَ ينبُضُ لأجلكَ ، يطرُقُ سَابع بابٍ للسؤال : ماذا بَـعد ؟
وأنا أخافُ الشبح الذي ظَلَلت غيومه فَوق أفئدتنا ، فمَا أصعَب فقدانَك .
فاليَد التي تنتشِلكَ من بينَ ركام هذا الوجع تُكِنُّ لكَ في قلبها
حُباً تَوَدٌّ لو تدسّه بينَ عينيكَ لِتَزِد عُمرها أعماراً ، ليسَ بِمقدوري أن أصَلِكَ لكن
صَلاتي تنعِم على حَدسِي أنكَ سَتكونَ بخير ، فلا تمتهِن التماسُكَ الأخير حينَ ابتدعتَهُ كنتُ
تُعرّض صُورة البقاء لِلحريق ، فَأنا جداً مشوّشَة أرغَب بالصمت حتى تَقومَ قيامَة الآه
الـحَسنُ الفَاضِل ، اللامبتذِل شُعورهُ واللامتصنّع قُربهُ ، لعلّي أردَّ كل جميلٍ
استنَدَ إليه مزاجي وَأبقى بَهجتِي فماذَا تكونُ البهجة حينَ لا تكون أنت ؟
لَا أحدَ يُضحّي بِما يَحتارهُ ولا يستَعِدَّ لأن يمضِي أيامه حتى ولو كانت الأخيرة بِسعادة مالَم
تفسّرها الظروف ، ذكّرنِي بِضوء الشمس ، فأنا أخاف أن يوافيني أجلها ، رغم يقيني بِاعتبار
الخَير ضَيفاً بيننا ، وبزوغ ضوءها الدائِم في شُرفة بَوحي ، لكن ان قابلتها مرآة الوَجل أعدَّت ذاكرتي
حياة مُغتَصَبة لا تتجمل فيها ملامح الحُسنِ ولا الوَفاء !
نَزفتَ كثيراً البارِحة ، صَفعت قوة تحمّلي ، حتى أن النعاس هربَ حينها وَضَربَ جمجمتي
صُداع قاتل أوَكأنها صَدمة تُزيحُ أملي ؟
لا علينا ، كلُّ سُوء يُفقَد يعوّضنا الله أجمل منهُ فعزائِي الآن كوني بعيدة أوهِم واقعي بأشياء ما كانت
في الحسبان تجرّني بِلهاثِ منتظرٍ يَتمنى لو أنه يبصُق كيدَهُ وَحُبهُ وكل ماضيه لِيصنع فارقاً يُقرُّ وجودهُ .
سُقيا
10-08-2017, 02:15 AM
،
أحياناً أفكّر ، ليتني أكونُ له كما يَشاء .!
سُقيا
10-08-2017, 02:18 AM
،
شَقية ، انهالَت ضحكاتها على شِفاه قُربك .
تَحِن ، يُعذّبها التوق .
سُقيا
11-11-2017, 02:47 PM
،
خَفتَ الضّوء وَتربّصَت الأفكار بيدينِ في الظِل الباقي
كأنها تخيط جرحها وتداوي كسرها ، أسرتهم حركتها حينما ارتفعت
يدٌ واحدة ثم عادت لمكانها وكأنها صَفعة بِشِجار تكونُ فيه ذاتِ اليد جانية !
لم تنويانِ الأصابع العشرينَ أن تَرتكِب جريمة حتى في ضوء خافت كهذا يعكس
آثار هشيم الانتماء في عيونهم !
لا تُوقِدونَ نارَ المصائِب بِإثمِ ظنونكم ، أنا وأصابعهُ العشرة بِغنىً عن كل هذا .
سُقيا
12-09-2017, 03:09 AM
،
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
توسّعَ الأسَى إلامَ تنظرون ؟
سُقيا
12-09-2017, 03:15 AM
https://78.media.tumblr.com/b62a965f1f7a65886e464ede1583e4af/tumblr_p0ionwPKUg1rpovy4o1_540.jpg
لا ملاذ ..
اقرأيني ،
أُشْعُري بـي .
أوّل ما رأيتُ الحَمام المُلقى ههنا على سَطح الورق
أشارت الذاكرة لاسمكِ . . فَسَقطت دمعة.
تَساءَلت ، مَالذي سَهت عنه سُقيا حتى فقدَتكِ ؟
تمادت الجراح ، وَ ما كانَ في هذه العتمة سِوى طيف عنقودٍ منكِ يداويني
رُكود الحال وَصخب يُلمُّ بِأطرافِ احتوائِي
ماذا فعلتُ كَي يُقصَم ظهر محبتي وأفقِدني حَسب رغبة الظرف القاهر ؟
- دمعتي كيفَ هانت ؟
سُقيا
12-09-2017, 03:17 AM
،
https://78.media.tumblr.com/ec2b4a004bfe2d21abae3f17b310967a/tumblr_oqtf49Lao61wpyqbso1_500.jpg
جَحيمُ إشتِهاء ... جَامح !
كأنه جلاداً يشتهِي وَضع أصفَادهُ في يَدٍ تكتُبُ عن ذَاتها
لكنّه في الحقيقةِ المُرة جَسَدٌ لاتُفرِغُ رغبته غواية ، يَفرِضُ فكرهُ
مَشاء بِذُلةٍ أو جَدَل !
تَخُر أنفاسَ الصّد الصامِتَة بَاكِية وَالعينُ تنوءُ بِما تبلل منها
لِارتِعاشَة أمنية بينَ يديهِ ، يَحملها بِقلبهِ غير آبهٍ لِانحناءَةٍ أخيرة
خلّفت الصد فيها مَيلٌ رَجيم وما بينهما تَفاصِيلٌ حَكيمة .
11:52
سُقيا
03-23-2018, 08:21 PM
،
_ أي كتفٍ يَستَنِد ظلّك الآن؟
وأي يَد يا تُرى سَتُعانِق جراحك !
هذا الخبر جَعلَ من أفكاري أضحُوكَة سَاخِرة ، خابَت ظنوني في قوّتك
ولم يُسعِفني سِوى هذا الشُروق الذي تجلّى في بِحار فِكرك يكتُب عني
ما لَم يقْرأهُ الغياب ....
إلى ظُلمة الأرضِ التي ابتَهَجَت بنورك :
احفظي قلبهُ جيداً كانَ ضعيفاً بما يَكفي ، وَ اشفَعي لَهُ ذنوب الوداع
و اصخَبي بِصَوتهِ في أعماقكِ فقد كانَ شجياً حتى قال لي : هل أكون محامياً أبكماً ؟
أبكَيتَ قلبي ، أخْرَسْتَ بوحي ، أكانت فيكَ سُقيا حقاً ؟
06:21
سُقيا
03-24-2018, 08:52 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9)
سأعد لكم في هذه الاجواء أرض من تراب يحتضنها نار و حطب
تشعل في قلوبنا شيء من دفء تعامت عنه الجراح .
سُقيا
05-31-2018, 08:15 PM
،
أقطُفُ من أغْصَان قَلبي وريقَات غصّتها ترتكِز حولَكَ أيها " الحُرّ "
فَسَبيلِ تلكَ الوجوه التي اعتَقَلت مَشارِف بَوحنا في سَبيلِ ذِكراها " الدعاء " كما أنا فَعلت !
كما لَم أريد فعلَ ذلك ، كما لَو أنَّ العُزَّل يُسهِبونَ في سِلمهم يا رفيق ، لا أعرِف مالذي أتى بكَ هنا مراتٍ عديدة
وما الذي جعلكَ تخطو خطو المسافرين و تنصِت لِواقعٍ عزز فيكَ القُوة والاصرار و عدم نسياني وترك
شَيئاً من أثرك على طَاولة الوفاء ، لا بُدَّ أنكَ سترجع ، لا بُد أن لك مرجع ، فالأماكن التي نتقدم نحوها
بِقدمِ أقلامنا خطوة حتى لو كانت واحِدة ، تأسِر لحظاتنا ، و كأنها تنفُث فينا إدمانَ البقَاء !
لا أزايِدُ على كلماتِ الحاجة ، ولا ألقِي على مسامعكَ شَيء من أصواتِ المكابرين في قلبي
أنا فقط أشرفتُ على يدٍ مبسوطَة هرولت في خسرانِ صوتها ونالت ما كتبهُ الإله ، فَلا حق يبقى مُخمَد
كَما تَرى فَأكثر ما لا يجب أن يُحزِنكَ أنك لطالما سَائِرٌ بِخشية الله وأمانهِ فَسَيستَرد لكَ حقك حتى في نومك
حسبكَ الله فَكما تَرى هل هنالك أصْعَب من أن يُؤخَذ بلدك على مرأى عينك و بِكل ظُلم أوضَح من عين الشمس
فتلاحظ أن المدّة تَطول لترى في المرآة شَيب البؤسَاء ، وَ صرخاتِ المرابطاتِ تصدح في وجهكَ البريء
لِتصحو فجأة ، أن الفترة تعدّت ال70 عاماً ولا زال هنالك مجالاً لِأن يضيع حق شَعباً بأكمله ، لِأن تُطرَد مراراً من بيتك
وتصبِر فقط لأنكَ واثق أن الله ما أطال البلاء إلا لفرج وفجرٍ عظيم تشهدهُ القِيامَة ,
اختفَى ظل الرسائِل و الشُروق ، انحصَرَ الفجر و هَمَدت أمواج البَحر وما أتيتُ لمواعيدنا الطيبة
فلا أحِب الوداع ولا أفضّل اللقاء ، صَمتٌ كهذا تطبقهُ فكيَّ ولوجِنا أضهى من فُتور تفرضه الأوطان فينا ! .
إلى مَن يَسْكُن بِجواري: المُحامي " حُر "
كلنا جرسون يَحتاجُ لِأن يقدّم لنفسه طبق من الثقة و الأمان على طبق من اطمئنان يا عزيزي .
سُقيا
06-13-2018, 02:31 AM
،
كَانَ عدوّاً حتى انتصَر !
سُقيا
06-13-2018, 02:44 AM
،
https://pbs.twimg.com/media/DfXeP1ZWkAMBW0E.jpg:large
مَن يَخشَى الفراق ؟
حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي
شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم
أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي
وَ أمضي حتى أنني أمتَعض في كل مرة لا أكون فيها سهلة المنال كغيري
معك ، لأنَّ هنالكَ شَيء أسبَل أنظارهُ وعابَنِي تيقنت أن شيطان فكرك اللئيم
أفقدني بعضي معك وحينما فقدتك فقدتني كلي ، ولو ننظر لعمق الفقد المكنون
لوجدته صُدفه على شاطيء النسيان أعيد فيها تكوينَ تمسّكي فَالغباء
أنني في كل مرة كنت أفقدني فيها كنت أبرر إيجادك بها ...
مَن أنا ؟ كَي تثير إعجاب من عابه الناس و لم يسقط اسمك عن لساني الى اليوم !
هذا السؤال أكثر ما جعلني فاقدة لشخصيتي ، فَالتمسك الذي يأتي على غير صحته
يجعلنا أكثر قوة ، أكثر كبرياء ، بلا دناءة جسدية يتيحها الحُب
أو تمعن ساذج يغري المنسيين على ضفة الحُب !
لَست شيئاً سيئاً ، فَقد أدركتُ أن السوء في الطرف المقابل ، فأحيانا شدة التمسك وقوة التعلق
تخلق فينا شخصية أخرى سيئة ، فاليوم نضجتُ بما يكفي لمعرفة أي سَفالة وجع كوّنت هذه الثقة
وأيّ شخص أنتَ كَي تستحقني ؟ - لا تستحقني .
سُقيا
06-20-2018, 03:53 PM
،
لا أحدَ يبقى مكانهُ ، حتى الأوطان تغادرنا ونُغادِرها .
غلآهم : : مرحباً بِالنور .
سُقيا
06-20-2018, 04:03 PM
،
لا أعرف كم في هذا العَالم مثلك ايها المتأصّل بقلبي ، المتجذّر بروحِي ، يُقنع هذه الذاكرة بسوئه و يُراهن في كل مرة على أن يأتي بعد ذهابهِ شامخاً ، يعتليهِ الغُرور أمام طِفلة تسألهُ شغفَ بلدٍ بالحرية التي لا تنالها بك وبدونك ، كل شيء تغير يا عزيزِي ، حتى أنا تغيّرت معي لا أحتاج درباً كما في السابق تثيرُ شهوة ذكراه أيدينا .
إنَّ ما استطعتَ شعورهُ فصول من العدمِ و خفقاتٍ أشعلتَ نارها في قلبي إثر اهتمامٍ كَاذِب ، نتيجَة اقتراب جهنّمي سحق حُسن الظنون ، فأنا هُنا أشهِر بأنَّ الخيبَة أعارَتني حفنات من عَار التعَلّق لأكون كَلوحَة بلا إطار كُلما حشَتها ألسِنتهم بالثرثرة سَقطَت في الفراغِ على أرض كسرَتها نظرات الاستحوَاذ حتى على اسمٍ تناولت الشمس بدايتهُ و نسيتني على طريق المخذولين أمتطِي قوّة ليسَت لي لعلَ هذا الحال تلفظهُ كلمات الحَق و ترغب بهِ الحياة من غير أن ينتعلها وجه بائس او خفقة ذابلة !
الأشياء الثانوية التي تركنها في آخر يومك على رفّ الاعتداءات السيئة التي تبخل حتى أن أكونَ إحداها ..... فاصل من البكاء الذي أشعرني بخيبة هذا التعلق الذي لا يجلب سوى متاعب العَيش كَمن يسعى لِرزق قلبهُ و ما رُزقتُ إلا بِقناعة أن قلبكَ ما هُو إلا حانَة تُؤتى بِمر الحب و سُكْر المشَاعِر .
سُقيا
06-24-2018, 10:20 PM
،
مَاتت لهفتنا المجنونَة ما أقساه و ما أقسانِي . *
لا أعِي سِوى خَساراتِي الأخيرة على ثقة أنَّ مَن سَيُعوّضَنِي اياها باقٍ ، لَم أعُد كَمَن يَشيبُ أمام حُسنكَ المُنتظَر وَ أنتَ لا تُبادِر بِتلوين الأبيض ( الشيب ) أجرَ عذاب انتِظارِي .
-
بعدمَا تيقّنتُ أنَّ مثلكَ مَن يحمِل اسماء الاناث الخاضِعاتِ لِشهوتهِ وذُلهِ و سوئِه يُلقِي خُبثهُ إزاءَ ثقة عميَاء تبرئكَ من عدمها أخلاق بلدك ، وَ أهلَك ، فَجأة تخرج من قوقعة الإخلاص فتجدكَ وحيداً لاسُقيا تَموتُ بِك ولا .. " علّانة .
( بلدك بريئة من أشكالك ، بناسها وأهلها الصادقين ، المخلِصين ، مَن لا يستغلونَ المحبة ولا يوظّفونَ أحاسيسهم المتاجِرة ، إرجع عمّا أنتَ عليه لأن لا زال فيَّ بضع من ضمير اتجاهك لا لأجلك بل لأجل بلدك والا وربي ، بعدها لا يهمّني أضع اسمك بالطول والعرض ) .
سُقيا
06-24-2018, 11:13 PM
،
هُنالكَ أشياءَ كثيرة وددتُ إخباركَ بها ، لكن لا العِيد معَك ولا الأحدَاث تسير كما نشتهي ، نَهجي في حُب بعض الأشياء التي أُخِذت صورة معينة عني تغيرت ، لكن لا أدري لِماذا ،إن سألتني لماذا ؟ .
خَطَرت على بَالي كُل الأيام التي استصغرتها عَدسَة شَبابِي فَما عُدت أطيقُ أن أحسبها أياماً من طفولتي ولا من شَبابِي
ولا حتى مِن عُمري ، جَاءت تحمِل بينَ ذرايعهَا ضَحيّة يراها الكثير ضحية أفعالِها ، لكني أردد بصوتٍ خافت:
" ما هُو إلا أمْر رَبي "
لا أكتوِي من فراقها و لم أتأثر على العكس تماماً لقد كُنتُ أنتظِر هذه اللحظة التي تمتثل فيها الصديقة المُخلِصة لِي
وَ تذكر أمام الملأ أنها مهما دَارت لن تَجد مثلي ، وهِي تنظُر لِي بأم عينٍ بريئة عرفت خديعَتها تمعّنتُ في مقصودها المَسلوبة
منهُ معَانِي الإنسانية ، كيفَ كانَ الاغتصاب جريمَة يُؤجَر عليها الإنسان ! هكذا خطَر ببالي ! صرتُ أرجم ابتسامَتِي
بينَ الموجودَات وأمّي تُصيبُ قَلبي بِحُنو بصيرتِها ، ( لا أحِب أن أتصورها نظرات لوم قَاتِلة ) استَدرتُ ، أول مَن رأيته وأنتَ
آتٍ إليَّ بِما يُعوّضني عن كل هذه الوُجوه إلا وَجه أمي ، أحببتُ لَو تُمسِك بيدي ،لو توخِزنِي بِنشيج مكبوت داخلي أنّكَ بِالقُرب
تُعينني على الصبر ، تُنسيني حال الشفقة المُحتال على مَن هُو مثلها ، فجأة ، اعتلَت أصوات ضحكاتهنَّ فإذ بِمثوى
التفكير بكَ سرحان بمنتهى الانسجام بِابتسامة أمي ، وكأن نسمة من دفئك هبّت في نظرتي لِوجهها ، لِمَ تُعارِكنِي
هذه الحياة فيكَ فَأجدُ الأضواء تسرق عتمة روحي ، وأسَابِق الكِبار في حكمتهم حولَ فهم الأقدار ، وكأن الظن فعلاً إثم فماذا لَو
صرتُ مأجوره عليه حينَما أسدَلَت شعرها تحتَ حجابها تهمُّ بالذهاب فأجِدها على عجلة من أمرٍ يفرض وجعي
فتمدُّ يدها تُسلّم عليهِ ، ليتَ الموت يختطِف هذه الروح الصابرة ، ليتَ أمّي لا تُعيرنِي بضع من شفقتها ، كأن لظم أطراف الأمور في ابرتها صَعب للغايَة
حتى أغدقنِي سُؤال في عِز الأزمَات : مَن نَحن ؟
مَن يَمُر علينا مسلّماً مُسلِماً صادقاً يُخبرنا أيننا عَن ديننا ؟
اتضحّت الأمور ( ذيل الكلب أعوَج ) وكلاب الشهوة كثيرة وأنا لَن أفِر من هنا فَرَّ المصدومين هذه العجوزتين( عيناي ) أمام صبرها عليك
ستأخذ حقها في عتمة سَيُيَسر الله لها الأحوال الطيبة كما تُحب و ترضى .
كانَ أشقَى من شُعور ، وأقرَب إليكَ بِذات الخديعة فقد تذكرت حينما قال لي أحدهم :
" طلعتك من القارورة صحيحة بهيئة الخروج لكن خاطئة بالاتجاه ، انتِ توجهتي لذات الطريق الأول
لكن بشكل آخر " .
سُقيا
06-26-2018, 01:03 AM
،
https://78.media.tumblr.com/8d5604bb5fb637ca07c06d08b4eac156/tumblr_oolsy73w6S1u1smj8o1_500.gif
تهشّمت روحي ، أشتاقكِ أمي ، أتوقُ لصوتكَ يا أبي ..
أينَ أنتُم يا أصدقَاء الروح ؟
أينَ حديثكم الذي لا أدري كيف صَارَ ذاتياً ؟ صَدى بلا صوت !
في ظَلام البُكاء ، لا تَنسوا اسمي المحتاج دُعاءكم .
سُقيا
06-26-2018, 05:14 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
،
مُدللة هذه الكَاتِبة ، مَن يَشفَع لِشَجن اكتَوت بهِ أزمانها .؟
صَباحكم شُرفة مُشرقة بابتسامَتكم .
سُقيا
06-27-2018, 12:56 AM
،
مَن يُدرك كيف تُكسَر الخَواطِر ؟
كَ حُرقة يَتيمَة أمام قَهْر الظروف
كَ جِناحٍ يواتِر عصفورهُ وجع كسرهِ
كَأسئِلة مُهمَلة لا أجيبٌها ولا أعاوِد تكرار استِفهامها بَعدما وَجدتُ أنَّ الضعف بِنبشهَا يدبّ
دبَّ المستوطنين في أراضِينا !
لا أعيبُ غِيابك ، ولا أتعذّر بِلِقاء يُزيل ثقل الحاجَة، فقد أدْركتُ أن لعنة الصمتِ أرحَم مِن
بَوح شيّق يُذِل رغبتِي بِالاعتراف ، لا زَال كُل شيء يُغريني لِطرف ثباتٍ أشدّه دُونك.
https://i.pinimg.com/564x/01/23/12/01231299264dd1f9a7bf86e4b5a690ef.jpg
سُقيا
07-07-2018, 08:53 PM
،
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
أنتُم الذينَ أشهَدوا الله على حبهم لِي وأشهده الآن أني أحبكم فَ ادعُوا لي " فكم بحاجتها أنا " .
سُقيا
07-09-2018, 03:17 AM
،
بَعدَما غصّت الحقائق حنجرة الكلام و كسرت خواطر لا أعرف
كيفَ أجبِرُها انخَرسَ لِسان الحَال عن فضفضة كان يجب ألا يقرأها غير الله !
سُقيا
08-17-2018, 01:14 AM
،
بضع مِن مشاعر الأصدقاءِ تاهَت مع الفُتور !
فَصارت رماداً يُمشّطونَ بهِ طُرق الذّكرى ..
والسّلام ..
سُقيا
08-17-2018, 01:15 AM
،
اتفقَا على أن يَكونا صَريحَين ، فَكانَت الجرأة مَحطّة لقلة أدبِهما . .
سُقيا
08-17-2018, 01:17 AM
،
غَنّت الأمّة وضجّت بِها الأفراح لِفوز أحد الفلسطينيين فِي مُسابقَة غِناء
لكنَّهم بطريقة ما يُصابون بِالصم والبكم والعمَى عندَ قَذيفَة أو دَمار .!
تباً لكم ..
سُقيا
08-17-2018, 01:20 AM
،
إنه يَعرِف كيفَ يمسك سيجارة يُتقِن كيفَ يُذهِب ضيقهُ و غضبها كلما أمسَك خاصرتها بِشفتيه
لأن زوحتهُ عاجزة عن فعل ما تفعله السيجارة .
سُقيا
08-21-2018, 12:45 AM
،
اطلال / أنتِ أصدق شَيء وأطهر نقطة وقفتُ عندها و لَن أسير عنها أبداً الا
وأمسكتُ يدي بِيدكِ و حظينا بمشاوير حياة جميلة معاً
كل عام وانتِ الخير والقرب و المحبة ياروحي .
سُقيا
08-27-2018, 11:26 PM
،
لَم تشهق أبجديتي مكامنها بَعد !
كنتُ موقِنة بِأن كل الأمكنة لا تليق بك دونِي
/
فِي الجِوار صَفقَة لَا ترغبُ بها شُعوب الأبجد لكن يتفق عليها حُكّامها !
على الرحب والسعة . .
سُقيا
08-27-2018, 11:41 PM
يُؤسِفني أنني هُنا تقنّطَت خُدود الوَله من صبرها و الدمع بَعدما دفع
تذكَرة السكون جَرى على مهلهِ نحوَ عالمِه الأخير الذي تعمّدت أن أبقيهِ
وأبقيك منسياً لأني لا أنجُو أبداً من جفافِ سَماء أحاديثك و َلا أستطيع التهرّب منها
لا شَيء بقيَ كما عهدتهُ إلا أنني أتحايلُ على هذا النابِض لَك و كل نبضة تتوعّد لِصمتي
بِلعنة تناظِرُ سَنابِلَ البداية بالدمار ، فقد تَقشّفَت !
إني يا.......... ببالغ الأسَى أتريّث لأنني عَلى شَفا غُربة ، غُربة يعنِي أن كل شَيء يتجمّد بِي
فَلأقول أننا نُسلّم أنفسنا لِسَلاسلها بِلا داعي لغزوها ،ثمَّ إن كَانَ الغيابُ الآن مرة أو مرتين فَلاحقاً
يُصبح أضعافَاً تُلوّيكَ عَلى جمر التوق مشتاقاً ، لا أودُّ الاعتِذار عن ظُروفٍ ألمّت بِحالي
وَ قد أدركتها مَعي لِذا ادرج اسمي في مَوانيء النهاية أو اجعلهُ أبدياً بعيداً .
سُقيا
09-04-2018, 05:47 PM
،
تَفادت النور
و استطعمت العتمة
هكذا أتمنى بعد أن وجدت أن شر أفعالها جحيم وحدة
فلا شَكوى و لا شماتة ،
محاولة فاشلة في عدم الالتفات
وفي إنساب الشخصية لأسماءٍ أخَر
تخفي ريبَ حضورها و خبث فِكرها
بأن يدافِع عَن حماقة التغيير حاقِدٌ لايَرضى أن يكُون
الحرف بغير موطنه ِ
فَاكتفوا واكفونا ،سماء الأبجد طاهرة لا تفسدوا أرضها بقلةِ ريكم .
سُقيا
09-16-2018, 10:28 PM
،
إنني أعشَق الشعر المجعد مع أحمر الشفاه الفاقِع بَعدَ نهاية سعيدة لِفيلم أو رحلة مَا !
أشعرُ بأنني انتصرت في إحدى معارِكي الشعورية .
سُقيا
09-16-2018, 10:28 PM
عرفتُ أخيراً أن الصمت لا يحدد نهاية و أن الغياب يخلق ألف سؤال تأتي الأسئلة السخيفة كبالونات لا تنفجر بمجرد ايجاد اجابه بل ينفخ في جوف غيرها ألف بالون فلا تدري هل ينفجر داخلها ام داخلك ؟
سُقيا
09-16-2018, 10:28 PM
،
إن سؤالكَ فتحَ ألف نافِذة طارت عنهَا عصافِير الصّمت و بقي بضع منها يُغرّد عما شُلّ من أطراف البوح .
سُقيا
09-27-2018, 11:19 PM
،
لَا تسألني عن ظلام القبر ، فقد جربته في زنزانتي ولم يكن بعدها برزخ .!
سُقيا
09-27-2018, 11:19 PM
إنه الشرخ الذي حاولتُ كثيراً الكتابَة عنه
إنه العمق الذي مهما وَصل أحدهم الى قاعه لن يمسّه
إنها حقيقَتي في كل مرة ابتعد فيها ولا أجدنِي .
_ حينما اعتقدت اني ارى نفسي بأحدهم .
سُقيا
09-27-2018, 11:20 PM
،
يواسونَ أنفُسَهم بِلعنة صَامتةوَعبارة اتخذوها آية حكيمة لصمتهم
" القُدسُ عَروس عُروبتكم "
ألا زالت فيكم عروساً وقَد فُضَّت بكارة خذلانها فيكم ، أيَا عَار الأمم وَ ذُلها
سَقَطت دِماها وَتوّجوها عروساً على الغَرب والمغتصبين
فَلا يَأتِ لَعين فِينا ويَقول : عروس عروبتكم الخائنة "
سُقيا
10-05-2018, 08:18 PM
،
إننِي أنعَم بالهدوء الذي لربما ينتظر عاصِفةً ما تَغزو تفاصيلي
فجعتَنِي بحَرّ ما أكلمَته من خيبات
أنا هنا أتعمّد الصمت ومداهَمة بضع من ظلالِ الليل التي لا أحب تركَ أثارِي
ولا استسلامِي الذي يجيء بِشق الأنفس !
كل المناسبات التي تحدث مميته لكني أتشبث بما أستطيع أن أحييه بِماء صَبري
كل من حولي مرتبكٌ أكثر مني و يصنع من مقبرة الكآبة هذه أقنعة صامدة
تَنبع منها رائحة النضج . . النضج دون الرضوخ ..
سُقيا
10-29-2018, 02:39 AM
،
https://i.pinimg.com/564x/7f/e4/29/7fe429b8b7c93f0b9903d8878f7f71de.jpg
إنكَ بينَ كل هذا الزخم العاطفي و بينَ هذه
الجلبة تُوقظ ما بقيَ خامداً من أمنياتٍ وأحلامٍ صرختُ
في وجهها أن اتركيني عند أول مفترق ، لأنَّ أنثى مثلي في ظل
ظروفها تتخلى عن ركضها خلف أحلامٍ تهدمها جدران منيعة
من الفراغ و تُسقِطها بينَ يدي القسوة .
وصوتك يأتِ بِحُرية تليقُ بِي :
- ابقي قوية .
سُقيا
10-29-2018, 02:41 AM
،
،
https://i.pinimg.com/564x/03/95/c7/0395c74cf2d9cd2a19584b6c7e358594.jpg
لا أريدُ أن تهديني جثّة وردة تتقشّف حياتها
على مرأى النبض المقيت ، ولا تَدعونِي لرقصَة
شَغب ثم ترخِي جناح فراشة بين أحضانك
انها ارتواءاتِ الوَله ، تسكبكَ حباً مُر تغتالهُ الأحلام
وَ تجرده عن الواقع .
سُقيا
10-29-2018, 02:45 AM
،
،
إنكَ تُشبهُ أبي قبل مَوتِ كوثر ..
تُشبه وَرقة كتاب لم تمسها لعنة الحبر !
تشبه شهوة نابعة من عطف ابتسامة .
تشبه غيوماً حطّت فوق حاجبي و هطلت دموعاً فاسترحت بعد شدّة التعب .
تشبه الصعب الذي لا يأتِ
تشبه ما لا احتمل نسيانه
تشششششبهنِي بِشد الشين و نبض قلبي لك
سُقيا
12-11-2018, 03:11 PM
،
يا الله ....
بَعض التفاصيل تبقى عالقة تُؤرجح مَكامِن الثبات فينَا
عصمة الوقت ، مَفقودة !
سُقيا
12-11-2018, 03:12 PM
،
لا أدرك من العتمَة الا عتبة أولى للنور
ابتسم ، و ترقص على شفاهي ابتسامة أخرى
سَاخرة !
لقد كنتَ هنا ، تجدل أحلامنا
بِ طُهر رفقك
لم أخشى أذية و لا غِياب
كلما خشيته أن اشتاقك حين حاجة
و لا أجد منكَ حتى اسم عابر .. !
سُقيا
12-11-2018, 03:12 PM
ينزوي بِي الشتاء لعل السُقيا المخبأة تَرفِق بِشَيء من بردي ، وَ
قبلَ أنْ أتردَد لِمراسِيل الليل أو أن أصَوّبَ خَيالِي لِقعرِ
اشتِبَاك ، فيه البُؤسَاء يَتثاءَبونَ بِصَمتهم مُعلنينَ
آخر كسرة من خَاطر أنشَدَ سُحبَ الدمع بِما يُلبّي الجُنون
لِشوارِع صَديقَة ، تعيدُ تَشكيلَ المساء بِطريقة لا تعرف للبُؤسَاء أو للبرد عِنواناً ..
هَا أنا يا أصدِقائِي وَ يَا مَن كُنتُم أصدِقَائِي أنتبِه لِذمّة الوَداع فِيها كثير من أسمائِكم التي ما عُدتُ أطيقُ لأن
يَكونَ أحد منكم ضِمنها
إذ أتوقّف والحَرف مكتِّفٌ يَداه .. إلى الوَراء كثيراً
لا زالَ في أخاديد الوَجد ما يستدعِي الذِكر قائلاً : إلى هنا فلتصمِتي . .
و
أصمِت .
سُقيا
12-11-2018, 03:13 PM
،
التهَبت حناجِرُ البوح
وفُرَص اللقاء تاهَت عن دُروبنا
واليقينُ بِي أنكَ الآن ترسِمُ من حُروفي
ابتسامة وردية خجولة ترتمي
في حضن السطر و تصفعها خيباتُ الرجاء
لن أكونَ إلا عبرات عبرتها مآتم يباسك
فالذي أرتَع نبضي بِأسفَل الخدّ
لا يُجمّد أحاسيسه أمام ملوحة
الدمع .
فَارقتُ ضَعفِي وَ تدثّرتُ بِسِتر الخاطر و عمقهِ
سُقيا
12-11-2018, 03:15 PM
https://i.pinimg.com/564x/b1/10/1b/b1101bb0f5ba17eec6f56bb3f7eacd59.jpg
مَن يخفق مع أول تأويل حُب قد لا
يَكون مقدوره أن يَحبسَ أشواقه
أو ينتزع تعلّقه الشديد
كَما لو أنه يُبطِن نيّة حُسنهِ الحَسَنة
أنا ألتحِف كَقلب حَمامة بِ
يَديّ مقتنيها ، هكذا يَفعَلُ نبضكَ
الفرِيد
يَنتشِر إحساسهُ بِأوردَة سِعة شَوقي لك
فأبقى مطمئِنّة ، رمزيّة الشقاء بِي
تعينها بُحور الكلم و الأحاديث اللامضنية
لتأتِيني نغمَة أدركها عُزوف الرسائِل
وَ قلَّ وَجعِي وَأشرَعتُ أمنياتِي
تَحت اسمكَ كَألف خَط أحمر
لا يتجاوزهُ عُمْر ولا نَدَم .
ظللنِي بِحكايا نبضك.
سُقيا
12-11-2018, 03:18 PM
هكذا باغَتَتني وَمضَة أسلَبَتني شُرودِي ، أثقَلَت جفَافَ الدمع بِإرهَاق
المَشَاعِر ، وَأعْقَبَت صَدرِي ذَبحَة الكَلام ، فَانسَجَمَ
السّكونُ مَع قَرعِ المَطر ، رَائِحَة التُراب ، يقَظَة الحُب، رِسَالة
مَسجُونَة تَتَأتَّى بَعدَ قِرَاءَتها ابتسَامة منغصّة ، لا تَستدعِي إلا
حُرقَة الروح في ظِل النّسيان ..
تذكّر نَهمَكَ المغرُوس بِعريّ ضَحكاتنا وَأنا أمسِك بِكُل
الأشياء التي أهديتنيها إلا يَدك ، تذكّر كيفَ كانَت عفويتكَ تحيلكَ
لِأفُقِ حُبٍ لَم تَحظَى بِهِ لأنَّ بِلادِي صَارَت حُجَّة لا تغرِف منها قَداسَة
التعلّق ، حينَمَا جلدَتنِي بُرودَة الغياب كتبتُ كثيراً ، وَ ابتعدتُ عن الكثيرين
صَارت قِراءتكَ هي كُل ما لديّ ، هيَ قُوتي ، هي وَسع الخَيَال وضيِق الواقع
انفلَقت أحلامِي بينَ البلَدين ، كل ما كان يفعلهُ أبي
أن يقتفي أثرِي في بيتِهم ، لأنَّه كانَ يعتبرني الشُّروق الفعليّ
بِالأرْضِ فكيفَ لَهُ أن يُنصِب خيمَاتِ ذِكري في مكانٍ ليسَ لِي
قُدتُ نفسِي لِعقَبَة التورط ، استحضَرتُ ارتباكِي أمام عينيك
ولا زلتُ أنتشِي أمام بَراءتِي وابتسامتكَ الزكيّة ، تنفّستُ غُربتكَ
وَ خُدُودَ شغفِي بِكَ بعثَرت بِداياتِي ، لَم أكُن قادرة على تصوّر الحَنين
تَسَامَت المَشاعِر وَاصطَفّت أحلامِي كَسِرب حماَم يَهتف
السّلام ، كُنتُ أعرِف أنِي شَامِيّة البَال وَ الأحْوال ، وقد شَاركْتُكَ غُربتكَ حتى بِصمتك
حَتى أنسَاكَنِي السَّفَر ، غَزلتُ انتِظاري وَ حدّثتُ لطفك
بِدموعي لَيالٍ كثيرة ، اقتطعتُ من عُمري لأجِدَ أثَراً
كَان مَن حَولِي يُعايِرُونني بهذا القلب المصون
وأنا أفقدنِي بينَ تيهٍ وآخر ، و أحاولُ التوجّس بِـ نيّة
تُحلل لِي حُبكَ للوَطَن وشَوقكَ إليّ ، كل حقائِب الغُربَة
أغلَقَت إزارَها لطالَما تَمنّيتُ أن تكونَ إحداها مَخزوناً كافياً
لـ كُل شَيء حَدث ، جحظَت عيون قلبي لعلّي أعيدكَ غريباً
لكنكَ بكل الأحوالِ تدثّر كُل مكبوت حَزين بِي
غُضتُ بَصرِي عن ثَورة الحجارة ، وَنلتُ شَرفَ الاكتِفاءِ بِدراسَة
أقمعَتنِي فيها الظُروف ، أنتَ كنت السّبب في فقدانِي
كُل شَيء من يَدي ، لكن انسيابَ الأيامِ أعادكَ لِسابِقِ
عهدك ، رَمقتُ أحلامِي بِصَفعة زمنية تُعَد لوحات مصورة
فيها شِفاهك النسيمية ، وعينين واسعتينِ فيها اللقاءاتِ الشفيفة
يَدكَ التي امتدت كثيراً ورقّت عندَ الوَداع الأخير
فيها نبضٌ خافِت لَم أستطع قتلهُ أو إخمادهُ حتى في سَبيل
غنيمة تُبشّرنِي بالنسيان ، إن وجودكَ يُفصّل ما قُوتِي و وَعكاتِي ، يُشجي
الأيام التي كُنا فيها نُقابل الشمس بِخَجل ، بينَ رائحة الرصاص
وَ زغاريدِ الأمّهات ، فقط الآن أغمِضُ عيني متخيلةً أنكَ تنامُ
على هدهدة في غير موطِنك ، هل أحمِّلُ نفسي أكثَر من طَاقتِي ؟
أعرِف أنكَ تتمنّى لَو تَطرُق أبديّة أبوابِي دوماً لأنكَ تعرف أن أوصِدها في وجه
قلبك ما هيَ إلا غَيرة كَالتِي يرفعُ فيها أطفالنا حجارتهم اتجاه
مَن سَرقوا طفولتهم ، أتُراكَ سَرقْتَ عُمري ؟
الحُب يا عزيزي مدهشة غواياتهُ وطهاراتهُ ، إن دخلتهُ بِقَدسيّة أحلامك
أنزَعتكَ ظروفهُ قوّتك لكنه لم يفعل بِي كذلك أبداً ، ظللتُ مستعِدَة لِأن أتقَاسَم معكَ
صَباحاتِ الوَجدِ وَ ليالي الاغتِراب ، وجدتكَ أخيراً تُحاول شرح
شَوقكَ بأغنية ، وَ أنا أحقق هذا الشّوق بِالصّلاة ، حتى أمَطرت ، وَ أمطَر دُعائِي
لَم تَكُن تَذكُر حُضورِي أبداً ، ولم تنضِج اسمِي على نارِ بالك الصاخبة
كُبّلتُ بكَ بأبرَدِ مَا يُوصَف ،وَ حقنتَ الحَياة بِأهوائِها بِأميالٍ بعيدة
دوماً كنتُ أنا أكمّلنِي ، وكنتَ أنت تسعى أن أكملكَ
لربما كانَ نقصِي أن تعلّقتُ بِما يَرويه المَوت بعيداً عن وَطَنِي
فَالآن عرفتُ أن الـ أحبكِ لا ترفَع قدْرَ شخصٍ وَ
لا تُدركه إلا حقيقتهُ
وَلا تُفقدهُ مبادئه
ولا تنفيه أو تغرّبه
ولا توقعه في شُرور الحُب
وَ لا تُخسرهُ قيمة الانتظار
إلا إنْ أتَت في غير مَوعدها .
سُقيا
01-11-2019, 10:59 PM
،
مَن يهجُر الأماكن وَ يترك بَصمتهُ يعودُ إليها كَ مجرم نسيَ دليلاً يُثبِت إدانتهُ
كما الكاتِب تماماً كل الحُروف دليلاً يُدينهُ بِأحاسيسه المدفونة
:
8:59
سُقيا
01-11-2019, 11:01 PM
،
قَالَ لها كثيراً : " القلب هاجَرَ ضُلوعي من زَمن ، أي تراب ضمّه أي كفَن " *
لم تُدرك أنهُ يَعنيها بِكلماتهِ كانَ المعنى لديها أشَد وطأة .!
9:01
سُقيا
01-27-2019, 09:02 PM
،
كل شيء يَتلاشَى بالتدريج . . حتى الجَمع المغفورة غياباته ..
الا هذا القلم تتلاشى عنه العبارات لكن فكرة الكتابة به مرعبة جداً الآن .
09:02