سُقيا
03-17-2017, 03:42 AM
.,
قَيّدتَ معصم الآه و ضُوء الجرأة لا يستند لأي فقرة قانونية
غير الثقة والشجاعه .. وَجهي الذي ما عدت أطيق النظر الى مرآته
يبكي صمت الجدران المكروه و وحدها تلكَ الورقة المجعّدة
تستنطِقُ إجابة الأسى بِ رِفقي .!
مَن كانَ يسرق الوقت ليَبني ذكرى أساسها فرح لا تطالها
لغة البعاد ولا تمسّها لعنة الأحلام ، كيف لاستفزازكَ أن يُنصّف الشعور
بِلهجة المُذنبة الوحيدة التي تستطيع بعدها أن تقرّ عينكَ وَتحصر
هفواتكَ بزاوية الخلاص .
أخبرني ما الموحش في الغياب ؟
اسمكَ المجرّد من لحظات السكون و المؤشّر لصرخة عتاب
أم آخر ما صنعناه بِنفسيّة المودة فانحرفت رياحها لِغير متعةٍ
أصابت قلوبنا فَخُذِلنا .........
لا اعتبرها لكَ توبة في ظلمة هذا الصيف
لماذا تخلّيتَ عنّا ، لماذا انحنت ظلال ضحكاتنا لخريف
الايام ؟
تنصَرف خيباتكَ لِذاكرة شُنِقَت غيرةً ، تُوسّع أفقَ ضيقي علّني
أستعيدكَ بطريقة لا أبالغ فيها رجاءً ولا وجعاً لكن ما حيلة الروح
امام غربتها غير المعاناة ؟
مطعونة أكتاف الحُب ، يتسّلقها هَم الفتنة والاعجاب
كيف أصدّق أني بتُّ غَمضة عابرة أسرع من فرقعة اصبع ؟
هل تأتي لِـنحرق دفاتر الوجع ؟ ونبوحَ بسملة بداية
جديدة كَ صبح جديد يُشرق بابتسَامة قُربك ونُحيي شُعوراً طاهراً
قتلناهُ خشية الضياع .!
إمشِي على رصيف الحال حتى تبلغ نهايته فيه صُندوق رسائلي
العتيقة ، سَأحسد نسمةً تهبُّ فَتهزُّ نبض الكلمات بينَ
يديكَ ، فيها حالي وحالك وليلنا الحالِك فيها ما لا يُقال
ما يضرب على وترك الأمر الذي يُرهبكَ قراءتي
.
لا زال ينفعل قلبي
تشهق روحي تلفاً
متى تلتهمكَ وردات بصيرتي فأحبكَ مجدداً
كَ اغتصاب يمتثل فيه الغاصِب ، كَ رقصة طويلة لا يهربُ من
فصولها فراشة ولا صُبح غامض
أبدية السّر في حوزتكَ شَرفٌ يَغرُسُ راحتي فَ
أعلِن أصالتكَ في تثاؤب رِضاكَ وَ يقظة ردّك .
قَيّدتَ معصم الآه و ضُوء الجرأة لا يستند لأي فقرة قانونية
غير الثقة والشجاعه .. وَجهي الذي ما عدت أطيق النظر الى مرآته
يبكي صمت الجدران المكروه و وحدها تلكَ الورقة المجعّدة
تستنطِقُ إجابة الأسى بِ رِفقي .!
مَن كانَ يسرق الوقت ليَبني ذكرى أساسها فرح لا تطالها
لغة البعاد ولا تمسّها لعنة الأحلام ، كيف لاستفزازكَ أن يُنصّف الشعور
بِلهجة المُذنبة الوحيدة التي تستطيع بعدها أن تقرّ عينكَ وَتحصر
هفواتكَ بزاوية الخلاص .
أخبرني ما الموحش في الغياب ؟
اسمكَ المجرّد من لحظات السكون و المؤشّر لصرخة عتاب
أم آخر ما صنعناه بِنفسيّة المودة فانحرفت رياحها لِغير متعةٍ
أصابت قلوبنا فَخُذِلنا .........
لا اعتبرها لكَ توبة في ظلمة هذا الصيف
لماذا تخلّيتَ عنّا ، لماذا انحنت ظلال ضحكاتنا لخريف
الايام ؟
تنصَرف خيباتكَ لِذاكرة شُنِقَت غيرةً ، تُوسّع أفقَ ضيقي علّني
أستعيدكَ بطريقة لا أبالغ فيها رجاءً ولا وجعاً لكن ما حيلة الروح
امام غربتها غير المعاناة ؟
مطعونة أكتاف الحُب ، يتسّلقها هَم الفتنة والاعجاب
كيف أصدّق أني بتُّ غَمضة عابرة أسرع من فرقعة اصبع ؟
هل تأتي لِـنحرق دفاتر الوجع ؟ ونبوحَ بسملة بداية
جديدة كَ صبح جديد يُشرق بابتسَامة قُربك ونُحيي شُعوراً طاهراً
قتلناهُ خشية الضياع .!
إمشِي على رصيف الحال حتى تبلغ نهايته فيه صُندوق رسائلي
العتيقة ، سَأحسد نسمةً تهبُّ فَتهزُّ نبض الكلمات بينَ
يديكَ ، فيها حالي وحالك وليلنا الحالِك فيها ما لا يُقال
ما يضرب على وترك الأمر الذي يُرهبكَ قراءتي
.
لا زال ينفعل قلبي
تشهق روحي تلفاً
متى تلتهمكَ وردات بصيرتي فأحبكَ مجدداً
كَ اغتصاب يمتثل فيه الغاصِب ، كَ رقصة طويلة لا يهربُ من
فصولها فراشة ولا صُبح غامض
أبدية السّر في حوزتكَ شَرفٌ يَغرُسُ راحتي فَ
أعلِن أصالتكَ في تثاؤب رِضاكَ وَ يقظة ردّك .