برّاق
02-17-2017, 02:50 AM
السفينة...!
أبحَرَتْ بين أمواجِ الدُنى سفينةْ..
أقلّت جموعا من ألم ..حملت الأحزان ..
عَلا الشراعُ كبرياء .. واستولتْ على الدفَّةِ سَكِينَةْ ...
هناك تحت الصواري ..
بين الوجوه المتعبة.. حَمَلَتْ وردةً..
تاه بعينيها الضياع .. فانْبَرَتْ خائفةً حزينةْ ..
كل الوجوه تموت شحوباً ..
وردتها ذبلتْ رعباً.. قتلتها ملوحة الدمعِ..
خنقها البعدُ فاستشهدتْ .. واستأثرتْ بالآمالِ رهينةْ ..
بكتِ حتى علا صوتها نحيباً..
سكتت ضوضائهم فضولاً.. صرخت بهم..
لا أحد يبالي .. داسوا وردتها فداء لأحذيتهم الثمينةْ..!
آلمها الجحود.. هربت حافية ..
فلم تعدْ تحتملُ الأحذية .. لم تعدْ تحتملُ البشر..
فكلُّهم يعيشونَ للموتِ .. وألقتْ بنفسها فداء للسفينةْ..!!
للكاتبه
سحايب
31/10/2008
أبحَرَتْ بين أمواجِ الدُنى سفينةْ..
أقلّت جموعا من ألم ..حملت الأحزان ..
عَلا الشراعُ كبرياء .. واستولتْ على الدفَّةِ سَكِينَةْ ...
هناك تحت الصواري ..
بين الوجوه المتعبة.. حَمَلَتْ وردةً..
تاه بعينيها الضياع .. فانْبَرَتْ خائفةً حزينةْ ..
كل الوجوه تموت شحوباً ..
وردتها ذبلتْ رعباً.. قتلتها ملوحة الدمعِ..
خنقها البعدُ فاستشهدتْ .. واستأثرتْ بالآمالِ رهينةْ ..
بكتِ حتى علا صوتها نحيباً..
سكتت ضوضائهم فضولاً.. صرخت بهم..
لا أحد يبالي .. داسوا وردتها فداء لأحذيتهم الثمينةْ..!
آلمها الجحود.. هربت حافية ..
فلم تعدْ تحتملُ الأحذية .. لم تعدْ تحتملُ البشر..
فكلُّهم يعيشونَ للموتِ .. وألقتْ بنفسها فداء للسفينةْ..!!
للكاتبه
سحايب
31/10/2008