ليتني طفلة
11-02-2009, 04:40 PM
عنيزة -بدر العتيبي
فيما عاودت النار الاشتعال مجدداً
والدفاع المدني يواصل الإطفاء حتى إعداد الخبر
بدر العتيبي
تؤكد مصادرنا من مستشفى الملك سعود بعنيزة بأنه لاتوجد هناك وفيات أو محتجزين مجرد اختناقات تنفسية بسيطة لثلاثة رجال وامرأة على اثر الحريق الذي اندلع في إحدى المراكز التجارية الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز في محافظة عنيزة.
ولم تغادر فرق الإطفاء الموقع بل كانوا متواجدين حتى صباح هذا اليوم فيما عاودت النار الاشتعال مجدداً قبل قليل لكن سيطر الدفاع المدني على الموقف.
يشار أن الأدخنة السوداء غطت سماء المحافظة فيما قام المرور بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى المركز لمنع التجمهر وعرقلة العمل.
فيما ظلت الشائعات تلاحق الحريق ودوافعه فالبعض اصدر بعض الكلام الرخيص البعيد عن الحقيقة عندما قالوا بأن الحريق كان بفعل فاعل ولاسيما وان المركز قد جلب البضاعة الشتوية في الأيام القليلة الماضية استعداداً لموسم الشتاء فيما يؤكد الدفاع المدني أن الأسباب تعود لالتماس كهربائي في احد المكيفات.
الطريف في الأمر أن الناجيين من الحريق تبادلوا رسائل الجوال بمناسبة سلامتهم مؤكدين أنهم كانوا في المركز أثناء الحريق إلى درجة أن إحدى السيدات أفادت أنها كانت في الدور الأرضي (البدروم) لكن رحمة الله فوق كل شي.
مما يجدر ذكره أن المركز ذاته انهار قبل عدة سنوات وتم بناءه من جديد وليلة البارحة تعرض لحريق هائل ولد معه خسائر مالية كبيرة.
من الحادث:
بذل محافظ عنيزة جهوداً واضحة لتسهيل عمل الجهات المعنية.
الجهات الامنية وبذات مرورعنيزة ساهم في تقليص تباعات الحدث.
التجمهرلم يقتصر على الشباب بل تواجدن النساء وبكثافة متكئات في عدد من الموقع المحيطة بالمركز.
أعداد المتجمهرين فاقت المعقول وتجاوزت الرقم القياسي
فيما عاودت النار الاشتعال مجدداً
والدفاع المدني يواصل الإطفاء حتى إعداد الخبر
بدر العتيبي
تؤكد مصادرنا من مستشفى الملك سعود بعنيزة بأنه لاتوجد هناك وفيات أو محتجزين مجرد اختناقات تنفسية بسيطة لثلاثة رجال وامرأة على اثر الحريق الذي اندلع في إحدى المراكز التجارية الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز في محافظة عنيزة.
ولم تغادر فرق الإطفاء الموقع بل كانوا متواجدين حتى صباح هذا اليوم فيما عاودت النار الاشتعال مجدداً قبل قليل لكن سيطر الدفاع المدني على الموقف.
يشار أن الأدخنة السوداء غطت سماء المحافظة فيما قام المرور بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى المركز لمنع التجمهر وعرقلة العمل.
فيما ظلت الشائعات تلاحق الحريق ودوافعه فالبعض اصدر بعض الكلام الرخيص البعيد عن الحقيقة عندما قالوا بأن الحريق كان بفعل فاعل ولاسيما وان المركز قد جلب البضاعة الشتوية في الأيام القليلة الماضية استعداداً لموسم الشتاء فيما يؤكد الدفاع المدني أن الأسباب تعود لالتماس كهربائي في احد المكيفات.
الطريف في الأمر أن الناجيين من الحريق تبادلوا رسائل الجوال بمناسبة سلامتهم مؤكدين أنهم كانوا في المركز أثناء الحريق إلى درجة أن إحدى السيدات أفادت أنها كانت في الدور الأرضي (البدروم) لكن رحمة الله فوق كل شي.
مما يجدر ذكره أن المركز ذاته انهار قبل عدة سنوات وتم بناءه من جديد وليلة البارحة تعرض لحريق هائل ولد معه خسائر مالية كبيرة.
من الحادث:
بذل محافظ عنيزة جهوداً واضحة لتسهيل عمل الجهات المعنية.
الجهات الامنية وبذات مرورعنيزة ساهم في تقليص تباعات الحدث.
التجمهرلم يقتصر على الشباب بل تواجدن النساء وبكثافة متكئات في عدد من الموقع المحيطة بالمركز.
أعداد المتجمهرين فاقت المعقول وتجاوزت الرقم القياسي