غالي ثمنها
11-02-2009, 04:11 AM
على صوت الحزن / والنغمه الدنيا .. فتحـت البـاب ..
.. آبا / آقّلط جروحي .. والجـروح الغايـره .. تبـرا !
أقندها فناجيل التعب ... مـن صـدري .. المنصـاب ..
.. وتشرب من .. عروقي وكل عـرقٍ .. دلـةٍ شقـرا !
شمالي .. والشمالـي يختلـف اليـا رقـى .. مرقـاب ..
.. يلد الشوف .. ال بيت الشعر وأحيـان .. للصحـرا !
طراله .. ما طرالـه ... غيـر دمـعٍِ لا طـرا ينسـاب ..
.. على رمضا .. السنين الفايته .. وشهـور مـن ذكـرا !
أنا ماني أنـا .. يـا أم العيـون السـود .. والعنّـاب ..
.. أنا صوتٍ .. على صدر الورق لا .. سال واستشـرا !
بكى / له كل غصن وكل طيـر .. وكـل قلـبٍ ذاب ..
.. وغدى صدره .. منصه للضياع .. ونبرته .. ( أوبرا ) !
عزف لحن الوداع وتـل رجلـه عـن مـداك وغـاب ..
.. طموحه / للتعب .. والدرب طال .. وغربتـه مسـرا !
وحيد ولا معه الا .. بقايـا .. مـن وجيـه أحبـاب ..
.. وحفنة .. من ضياع .. ودمعتين / وطعنـة .. قشـرا !
وطنه أقدام .. وأيامـه سفـر والليـل كـان تـراب ..
.. فرش فوقه .. تواريخ السفر .. وأشيـاءه / الأخـرى !
قصد فالحزن / وهمـوم الفقيـر .. ورحلـة الأغـراب ..
.. وعن أوجاع اليتيمة .. ( والبدون ) .. ونكبة الأسرى !
وكتب لك / للتسامح .. للوطن / للحب .. للإرهـاب ..
.. ولكن من قرآه .. أو من .. قرآ .. له ما عرف .. يقرا !
وسما عن كل جرح وكل ذنـب وكـل رمـحِ صـاب ..
.. وسما عن كل .. شخصٍ .. مد له فنجال .. باليسـرا !
تبرع بـ.. إبتساماته .. غـلا .. للأهـل والأصحـاب ..
.. وأخذ منهم / جروح .. وكبرياء .. وضحكةٍ .. صفرا !
أنا مانـي أنـا يـا أم العيـون السـود .. والأهـداب ..
.. أنا صوتٍ .. على صدر الورق لا .. سال واستشـرا !
بكى .. له كل غصن وكل طير .. وكـل قلـبٍ ذاب ..
.. وغدى صدرهـ.. منصه للضياع .. ونبرته .. ( أوبرا ) !
* * * * * * * * * * * *
الشاعــر: عبدالله العنزي.
.. آبا / آقّلط جروحي .. والجـروح الغايـره .. تبـرا !
أقندها فناجيل التعب ... مـن صـدري .. المنصـاب ..
.. وتشرب من .. عروقي وكل عـرقٍ .. دلـةٍ شقـرا !
شمالي .. والشمالـي يختلـف اليـا رقـى .. مرقـاب ..
.. يلد الشوف .. ال بيت الشعر وأحيـان .. للصحـرا !
طراله .. ما طرالـه ... غيـر دمـعٍِ لا طـرا ينسـاب ..
.. على رمضا .. السنين الفايته .. وشهـور مـن ذكـرا !
أنا ماني أنـا .. يـا أم العيـون السـود .. والعنّـاب ..
.. أنا صوتٍ .. على صدر الورق لا .. سال واستشـرا !
بكى / له كل غصن وكل طيـر .. وكـل قلـبٍ ذاب ..
.. وغدى صدره .. منصه للضياع .. ونبرته .. ( أوبرا ) !
عزف لحن الوداع وتـل رجلـه عـن مـداك وغـاب ..
.. طموحه / للتعب .. والدرب طال .. وغربتـه مسـرا !
وحيد ولا معه الا .. بقايـا .. مـن وجيـه أحبـاب ..
.. وحفنة .. من ضياع .. ودمعتين / وطعنـة .. قشـرا !
وطنه أقدام .. وأيامـه سفـر والليـل كـان تـراب ..
.. فرش فوقه .. تواريخ السفر .. وأشيـاءه / الأخـرى !
قصد فالحزن / وهمـوم الفقيـر .. ورحلـة الأغـراب ..
.. وعن أوجاع اليتيمة .. ( والبدون ) .. ونكبة الأسرى !
وكتب لك / للتسامح .. للوطن / للحب .. للإرهـاب ..
.. ولكن من قرآه .. أو من .. قرآ .. له ما عرف .. يقرا !
وسما عن كل جرح وكل ذنـب وكـل رمـحِ صـاب ..
.. وسما عن كل .. شخصٍ .. مد له فنجال .. باليسـرا !
تبرع بـ.. إبتساماته .. غـلا .. للأهـل والأصحـاب ..
.. وأخذ منهم / جروح .. وكبرياء .. وضحكةٍ .. صفرا !
أنا مانـي أنـا يـا أم العيـون السـود .. والأهـداب ..
.. أنا صوتٍ .. على صدر الورق لا .. سال واستشـرا !
بكى .. له كل غصن وكل طير .. وكـل قلـبٍ ذاب ..
.. وغدى صدرهـ.. منصه للضياع .. ونبرته .. ( أوبرا ) !
* * * * * * * * * * * *
الشاعــر: عبدالله العنزي.