دلع
02-10-2017, 07:09 AM
نشأته
هو الليث بن المظفر بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة بن عامر بن عوف بن جندع بن بني ليث ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة كنانة بن خزيمة بن مدركة خزيمة بن مدركة بن إلياس مدركة بن إلياس بن مضر إلياس بن مضر بن نزار مضر بن نزار بن معد نزار بن معد بن عدنان معد بن عدنان .تاج العروس، الزبيدي، ج 1 ص 64
وقيل أن اسمه الليث بن رافع بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار ، وقيل الليث بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار .
معجم العين
عن إسحاق بن راهويه قال كان الليث رجلا صالحا ومات الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ولم يفرغ من « معجم العين كتاب العين » فأحبّ الليث أن ينفق الكتاب كلّه فسمى لسانه الخليل فإذا رأيت في الكتاب «سألت الخليل» أو «أخبرني الخليل» فإنه يعني الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل نفسه، قال وإذا قال «قال الخليل» فإنما يعني بذلك الليث لسان نفسه.لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين المحقق عبد الفتاح أبي غدة، ج 4 ص 494
قال أبو الطيب اللغوي مصنف « معجم العين كتاب العين » الليث بن المظفر بن نصر بن سيار، روي ذلك عن أبو عمر الزاهد أبي عمر الزاهد قال حدثني فتى قدم علينا من خراسان وكان يقرأ عليّ « معجم العين كتاب العين » قال أخبرني أبي عن إسحاق بن راهويه قال كان الليث بن المظفر بن نصر بن سيار صاحب الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل رجلا صالحا، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل قد عمل من « معجم العين كتاب العين » باب العين فأحبّ الليث أن ينفّق سوق الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ثم ذكر كما ذكر الأزهري.
وقال الحسن بن علي المهلبي كان الخليل منقطعا إلى الليث بن رافع بن نصر بن سيار، وكان الليث من أكتب الناس في زمانه، بارع الأدب بصيرا بالشعر والغريب والنحو، وكان كاتبا للبرامكة وكانوا معجبين به، فارتحل إليه الخليل وعاشره فوجده بحرا فأغناه وأحبّ الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل أن يهدي إليه هدية تشبهه، فاجتهد الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل في تصنيف « معجم العين كتاب العين » فصنّفه له وخصّه به دون الناس وحبّره وأهداه إليه، فوقع منه موقعا عظيما وسرّ به وعوّضه عنه مائة ألف درهم واعتذر إليه، وأقبل الليث ينظر فيه ليلا ونهارا لا يملّ النظر فيه حتى حفظ نصفه.
احتراق معجم العين وإعادة تأليفه
كانت ابنة عم الليث تحته، فاشترى جارية نفيسة بمال جليل، فبلغها ذلك فغارت غيرة شديدة فقالت والله لأغيظنّه ولا أبقي غاية إن غظته في المال فذاك ما لا يبالي به، ولكني أراه مكبا ليله ونهاره على هذا الدفتر، والله لأفجعنّه به ، فأخذت الكتاب وأضرمت نارا وألقته فيها، وأقبل الليث إلى منزله ودخل إلى البيت الذي كان فيه الكتاب، فصاح بخدمه وسألهم عن الكتاب فقالوا أخذته الحرة ، فبادر إليها وقد علم من أين أتي، فلما دخل عليها ضحك في وجهها وقال لها ردّي الكتاب فقد وهبت لك الجارية وحرّمتها على نفسي ، وكانت غضبى، فأخذت بيده وأدخلته البيت الذي أحرقته فيه، وفيه رماده، فسقط في يد الليث، فكتب نصفه من حفظه وجمع على الباقي أدباء زمانه وقال لهم مثّلوا عليه واجتهدوا ، فعملوا هذا النصف الذي بأيدي الناس، فهو ليس من تصنيف الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ولا يشقّ غباره، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل قد مات.
من مؤلفاته
كتاب معجم العين
هو الليث بن المظفر بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة بن عامر بن عوف بن جندع بن بني ليث ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة كنانة بن خزيمة بن مدركة خزيمة بن مدركة بن إلياس مدركة بن إلياس بن مضر إلياس بن مضر بن نزار مضر بن نزار بن معد نزار بن معد بن عدنان معد بن عدنان .تاج العروس، الزبيدي، ج 1 ص 64
وقيل أن اسمه الليث بن رافع بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار ، وقيل الليث بن نصر بن سيار الكناني نصر بن سيار .
معجم العين
عن إسحاق بن راهويه قال كان الليث رجلا صالحا ومات الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ولم يفرغ من « معجم العين كتاب العين » فأحبّ الليث أن ينفق الكتاب كلّه فسمى لسانه الخليل فإذا رأيت في الكتاب «سألت الخليل» أو «أخبرني الخليل» فإنه يعني الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل نفسه، قال وإذا قال «قال الخليل» فإنما يعني بذلك الليث لسان نفسه.لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين المحقق عبد الفتاح أبي غدة، ج 4 ص 494
قال أبو الطيب اللغوي مصنف « معجم العين كتاب العين » الليث بن المظفر بن نصر بن سيار، روي ذلك عن أبو عمر الزاهد أبي عمر الزاهد قال حدثني فتى قدم علينا من خراسان وكان يقرأ عليّ « معجم العين كتاب العين » قال أخبرني أبي عن إسحاق بن راهويه قال كان الليث بن المظفر بن نصر بن سيار صاحب الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل رجلا صالحا، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل قد عمل من « معجم العين كتاب العين » باب العين فأحبّ الليث أن ينفّق سوق الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ثم ذكر كما ذكر الأزهري.
وقال الحسن بن علي المهلبي كان الخليل منقطعا إلى الليث بن رافع بن نصر بن سيار، وكان الليث من أكتب الناس في زمانه، بارع الأدب بصيرا بالشعر والغريب والنحو، وكان كاتبا للبرامكة وكانوا معجبين به، فارتحل إليه الخليل وعاشره فوجده بحرا فأغناه وأحبّ الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل أن يهدي إليه هدية تشبهه، فاجتهد الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل في تصنيف « معجم العين كتاب العين » فصنّفه له وخصّه به دون الناس وحبّره وأهداه إليه، فوقع منه موقعا عظيما وسرّ به وعوّضه عنه مائة ألف درهم واعتذر إليه، وأقبل الليث ينظر فيه ليلا ونهارا لا يملّ النظر فيه حتى حفظ نصفه.
احتراق معجم العين وإعادة تأليفه
كانت ابنة عم الليث تحته، فاشترى جارية نفيسة بمال جليل، فبلغها ذلك فغارت غيرة شديدة فقالت والله لأغيظنّه ولا أبقي غاية إن غظته في المال فذاك ما لا يبالي به، ولكني أراه مكبا ليله ونهاره على هذا الدفتر، والله لأفجعنّه به ، فأخذت الكتاب وأضرمت نارا وألقته فيها، وأقبل الليث إلى منزله ودخل إلى البيت الذي كان فيه الكتاب، فصاح بخدمه وسألهم عن الكتاب فقالوا أخذته الحرة ، فبادر إليها وقد علم من أين أتي، فلما دخل عليها ضحك في وجهها وقال لها ردّي الكتاب فقد وهبت لك الجارية وحرّمتها على نفسي ، وكانت غضبى، فأخذت بيده وأدخلته البيت الذي أحرقته فيه، وفيه رماده، فسقط في يد الليث، فكتب نصفه من حفظه وجمع على الباقي أدباء زمانه وقال لهم مثّلوا عليه واجتهدوا ، فعملوا هذا النصف الذي بأيدي الناس، فهو ليس من تصنيف الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل ولا يشقّ غباره، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي الخليل قد مات.
من مؤلفاته
كتاب معجم العين