سُقيا
02-10-2017, 02:02 AM
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/28/99/04/289904751d13d5c9edbf95cf82da724b.jpg
من قال ان التحري عن الوجع بعدسة القلب عاطفة او شفقة ، أدركت الليلة انها قسوة تفيق فيها شمس النحر والنهايات السيئة .
يعد الوجه الساخر شَر ما يُذيبه الانصات يوم تلاقي شهوة
الغرق بِعنبر الاكتراث ، فمن يتقن رسم هذا الوجه غير من تشبث بعنقه عربيد الانكسار ف بات رهيناً لسخريته .!
صُعِقَ فم الدهشة يوم سَقطت رسائل حديثكَ بِحديقة
قلبي ، نظرتُ لأحبكِ كيف كنتَ تقطع قلبكَ معها ارباً وانا
بكل بُرود أحبِسُ رغبتي بسماعها منكَ مراراً ............ والله قتلتني .!
انتشَرت نشوة البكاء بِهالة عينيّ روَت كل لهفة أنشأتَ
منها كلمة تدكُّ في العمر قلقاً يُقيم أهازيجه لو ابتعدتَ
في ذاكرتي ، وأنا أحاول أن أغمسَ حلاوة البعاد وارتشفَ
استفهامي في ذات اللحظة عن سبب هذا التخبط ولا انال من ذلك سوى قهراً ..
غادرتُ كل أوهام الذكرى ظننتُ أنني حلمتُ بِحقيقة
كذّبتها مراراً ، وانتَ تسيرُ ماضياً ليسَ في بال قلبكَ
ما تبخّر من حُسني تقطُنُ حاضراً بعذاب تَلوكهُ بِيدٍ تصفع
ولسانٍ يمضغُ غضبي كيفما يشاء وحنجرة تصرخ لتبتلع
مصيري الأخير وتتقبل الخسارة .!
أنا استنجدُ بِأذاك ، تائهة بينَ عهد الفجر
قائلاً : والله مابتركك ، وبين وسوسة الكذب التي
تشرحُ صدر حريتي ولا مجال يُدرك انحيازي لِجَنب .!
انا الواقفة على كتفكَ أكل شَرّ الدنيا وَأسقطه بِدمعي
ولا أنظر ليدٍ أخرى تمتد لي ما دامت لا تخصُّ يدك ولا تمت
لأنسجة ضميرك بصلة ، أظنك لا تعلم ان ما ابكاني انقطاعك عن كل ارتباطاتكَ لاجلي
لكنني لم أقدّر ذلك وكنتُ أقطع ارتباطك بي في كل مرة ،
في كل مرة كنت تقول أنتِ قلبي ، أزرع لكَ في قلبكَ كرها
وان قلت انتِ حياتي ، كرّستها موتاً
وان أخبرتني بأنني عُمركَ أنقصتهُ ونفثتُ القسوة بلا سؤال ولا تعلم أيضاً
ان تكهناتكَ حولي تميل للصواب واني لا استسلم بل أخلقُ
كيداً يُقال بعده / أسلوب ساخر أو ساحر ,. لكنني بكلا
الحالتينِ أقيم الروافض واتبع ضالة الحُب عن دراية الآن ،
لربما فات الاوان مع انكَ كنت السبّاق في التهام
الانباء و الاهتمام بِأخباري كنت كثير السؤال
تحاول فكّ شيفرة وجعي وانا ذات الاسلوب الساخر أنهركَ
عن كل ما يُسقِط اسمي بقلبك ، ليتني نوّلتكَ شَرفَ الاجابة وصمتت ليت ........!
من قال ان التحري عن الوجع بعدسة القلب عاطفة او شفقة ، أدركت الليلة انها قسوة تفيق فيها شمس النحر والنهايات السيئة .
يعد الوجه الساخر شَر ما يُذيبه الانصات يوم تلاقي شهوة
الغرق بِعنبر الاكتراث ، فمن يتقن رسم هذا الوجه غير من تشبث بعنقه عربيد الانكسار ف بات رهيناً لسخريته .!
صُعِقَ فم الدهشة يوم سَقطت رسائل حديثكَ بِحديقة
قلبي ، نظرتُ لأحبكِ كيف كنتَ تقطع قلبكَ معها ارباً وانا
بكل بُرود أحبِسُ رغبتي بسماعها منكَ مراراً ............ والله قتلتني .!
انتشَرت نشوة البكاء بِهالة عينيّ روَت كل لهفة أنشأتَ
منها كلمة تدكُّ في العمر قلقاً يُقيم أهازيجه لو ابتعدتَ
في ذاكرتي ، وأنا أحاول أن أغمسَ حلاوة البعاد وارتشفَ
استفهامي في ذات اللحظة عن سبب هذا التخبط ولا انال من ذلك سوى قهراً ..
غادرتُ كل أوهام الذكرى ظننتُ أنني حلمتُ بِحقيقة
كذّبتها مراراً ، وانتَ تسيرُ ماضياً ليسَ في بال قلبكَ
ما تبخّر من حُسني تقطُنُ حاضراً بعذاب تَلوكهُ بِيدٍ تصفع
ولسانٍ يمضغُ غضبي كيفما يشاء وحنجرة تصرخ لتبتلع
مصيري الأخير وتتقبل الخسارة .!
أنا استنجدُ بِأذاك ، تائهة بينَ عهد الفجر
قائلاً : والله مابتركك ، وبين وسوسة الكذب التي
تشرحُ صدر حريتي ولا مجال يُدرك انحيازي لِجَنب .!
انا الواقفة على كتفكَ أكل شَرّ الدنيا وَأسقطه بِدمعي
ولا أنظر ليدٍ أخرى تمتد لي ما دامت لا تخصُّ يدك ولا تمت
لأنسجة ضميرك بصلة ، أظنك لا تعلم ان ما ابكاني انقطاعك عن كل ارتباطاتكَ لاجلي
لكنني لم أقدّر ذلك وكنتُ أقطع ارتباطك بي في كل مرة ،
في كل مرة كنت تقول أنتِ قلبي ، أزرع لكَ في قلبكَ كرها
وان قلت انتِ حياتي ، كرّستها موتاً
وان أخبرتني بأنني عُمركَ أنقصتهُ ونفثتُ القسوة بلا سؤال ولا تعلم أيضاً
ان تكهناتكَ حولي تميل للصواب واني لا استسلم بل أخلقُ
كيداً يُقال بعده / أسلوب ساخر أو ساحر ,. لكنني بكلا
الحالتينِ أقيم الروافض واتبع ضالة الحُب عن دراية الآن ،
لربما فات الاوان مع انكَ كنت السبّاق في التهام
الانباء و الاهتمام بِأخباري كنت كثير السؤال
تحاول فكّ شيفرة وجعي وانا ذات الاسلوب الساخر أنهركَ
عن كل ما يُسقِط اسمي بقلبك ، ليتني نوّلتكَ شَرفَ الاجابة وصمتت ليت ........!